|
رئاسة مؤتمر الحوار تدين تكفير الزنداني ومشائخ الإصلاح لأعضاء المؤتمر دانت رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اجتماعها اليوم، الهجمات التحريضية ضد أعضاء مؤتمر الحوار من فريق بناء الدولة، في إشارة صريحة لفتوى رجل الدين المتشدد عبدالمجيد الزنداني (القيادي البارز في التجمع اليمني للإصلاح_الذراع السياسي لحركة الإخوان المسلمين باليمن) والتي كان اطلقها امس واتهم فيها اعضاء الفريق بالشرك بالله ووعد بالتصدي لهم. واعتبرت رئاسة المؤتمر تلك الهجمات تزييف للوقائع وتصوير للنقاشات التي حدثت في الفريق وكأنها بين من هو مع الدين وبين من هو ضده وهذا تصوير خاطئ لحقيقة النقاشات ومحاكمة للنوايا. وقالت رئاسة مؤتمر الحوار _في بيان وزعته على وسائل الإعلام- أنها إذ تدين تلك البيانات والتناولات الإعلامية المجافية للحقيقة، فإنها تؤكد على ان الإسلام والهوية العربية والإسلامية للدولة والمجتمع ليستا قضية خلافية مطروحة للنقاش. وأوضح البيان، أن مثل تلك البيانات ما هي إلا محاولة لجر مؤتمر الحوار الوطني إلى معارك جانبية خارج إطار مهمته الرئيسية والمتمثلة بالتعاطي مع مطالب الشعب اليمني في بناء دولة العدالة والحرية والديمقراطية وبلورة رؤى من شأنها معالجة الإشكالات والقضايا الوطنية وصولاً الى يمن جديد تتحقق فيه المواطنة المتساوية وينعم أبناؤه بالأمن والاستقرار وتفتح فيه الأبواب مشرعة لتحقيق تنمية مستدامة شاملة تُلحق اليمن بركب العصر. وطالبت رئاسة المؤتمر بإحالة من يقف خلف تلك البيانات التحريضية للمحاكمة، كما توجهت الى كافة وسائل الإعلام والى كل اصحاب الأقلام الحرة بأن يقوموا بدورهم في تعزيز الجهود التي يقوم بها المؤتمر للخروج باليمن من الحالة الراهنة. وناشدت رئاسة المؤتمر شباب وشابات اليمن بأن يوجهوا جهودهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر مختلف انشطتهم المجتمعية الى كل ما من شأنه بناء يمن التسامح والسلام. |