الأربعاء, 18-ديسمبر-2024 الساعة: 06:14 م - آخر تحديث: 06:00 م (00: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
مؤتمر الحوار الوطني
المؤتمر نت - كشفت أروى عثمان- رئيس فريق الحقوق والحريات بمؤتمر الحوار الوطني، أن فريقها اضطر إلى تأجيل كثير من القضايا المهمة بسبب التيار المتشدد في الفريق.

المؤتمرنت -
أروى عثمان: تيارات متشددة تمارس الترهيب بإسم الله على أعضاء الحوار
كشفت أروى عثمان- رئيس فريق الحقوق والحريات بمؤتمر الحوار الوطني، أن فريقها اضطر إلى تأجيل كثير من القضايا المهمة بسبب التيار المتشدد في الفريق.

وأوضحت أروى عثمان -في تصريح صحفي- أن من تلك القضايا حرية الفكر والمعتقد والضمير وزواج الصغيرات وختان الإناث, حيث أثار البعض كثيرا من المشاكل حول هذه القضايا إلى حد أن أوصلوا الأمر إلى معارك جهادية وكأنهم يحاربون في غزوة, ليعيدونا إلى ما قبل أكثر من ألف سنة.

وأضافت أروى عثمان: "الأخطر من هذا أن هناك فصيلا اتهمنا بالتشريع للردة وهذا الكلام خطير جداً, ألم يكفنا تلك الفتاوى التكفيرية التي وجهت لزملائنا في فريق بناء الدولة, وما يطرحه أولئك مستحيل, فنحن نريد التشريع لدولة جديدة وعقد اجتماعي جديد وعليهم أن يكفوا عن إخافتنا وترويعنا بقضايا متعلقة بالدين أو بالمقدس فلم يتفقوا بعد على صلاة التراويح وأوصلوا الأمر إلى القتال داخل المساجد وإنه لمخيف جدا أن يكون المشرع 72 فرقة دينية و20 ألف رؤية للإسلام"...

ودعت رئيس فريق الحقوق والحريات، أولئك إلى أن لا يسيسوا الدين ولا يدينوا السياسة, وقالت: " نريد كل موضوع منفصلا عن الآخر حتى يؤدي كل واحد مهمته, فمثل أولئك يشوهون الإسلام والسياسة ويشوهون التعليم ومجمل تفاصيل حياتنا, كما أن أرواحنا الجميلة شوهت بتلك الفتاوى التكفيرية مع أننا مسلمون, وفي المقابل للأقليات حقوقها وحرياتها بما يكفله الدستور والحقوق والمواثيق الدولية كالطائفتين الاسماعيلة واليهودية وغيرهما من الطوائف.

وأشارت أروى عثمان إلى أن من يقومون بالترهيب باسم الله معروفون وهم أنفسهم الذين يمارسون ذلك بنفس الذهنية منذ أكثر من ألف عام، مؤكدة أن حرية المعتقد مكفولة في كل المواثيق والعهود الدولية فلا يقول أحد بأننا اغترابيون أو جئنا بثقافة من الخارج, عليهم أن لا يبرروا هذا المبرر بذريعة الخصوصية والعادات والتقاليد وأننا مجتمع إسلامي, فنحن مجتمع إسلامي ولا أحد ينكر ذلك فلا ترهبونا باسم الدين بهدف إضاعة حقوق الإنسان المعروفة وهي حرية الدين وحرية الفكر وحرية الضمير المكفولة في شريعتنا الإسلامية.

وعبرت أروى عثمان عن استغرابها من " أنه كلما ارتفع صوتنا المطالب بحقوق الانسان في الحياة ارتفع الصوت الاتهامي لنا بأننا ضد الإسلام وضد الدين, فمن خول أولئك ليقولوا بأننا ضد الدين الإسلامي, فهل كل أعضاء مؤتمر الحوار ضد الدين وضد الاسلام, فالفتاوى التكفيرية يجب أن تجرم وتمنع, لأن الآخرين قد انتهوا من الحروب الدينية وهناك من يريد أن يجرنا إليها مثيرا من المساجد والتجمعات الفتن الطائفية والمذهبية والتحريض وبث الكراهية وتقسيم المجتمع بين مؤمن وكافر".

وتساءلت: "إذا لم يخرج حرية المعتقد من مؤتمر الحوار في الدستور الجديد فأين العقد الاجتماعي الجديد ؟!.. وهل يعقل أن يأتي مفتي من الدرجة العاشرة أو ورث الفتوى ليملي عليك بأن قل هذا ولا تقل ذاك ؟!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مؤتمر الحوار الوطني"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024