الجمعة, 18-أبريل-2025 الساعة: 07:29 ص - آخر تحديث: 02:12 ص (12: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - فيصل الصوفي
فيصل الصوفي -
لا بد للوزراء من أسفار.. ولكن
قال مستشار باسندوة إن بدل السفر المعتمد للوزراء خفض منه هذه السنة 800 مليون ريال.. طيب كم إجمالي المبلغ المعتمد، لو صح أن هذا المبلغ الكبير قد انتقص منه؟ وهذا التخفيض وقع في السنة التي سجلت فيه حكومة باسندوة رقما قياسيا في الأسفار الخارجية، ناهيك عن الداخلية، وكان المستشار نفسه قد قال في وقت سابق إن 16 وزيرا سافروا خارج البلاد في ميقات واحد.

خلال هذا العام اغترب رئيس الوزراء وبعض وزرائه فترات طويلة في أقطار الأرض، وهذا الاغتراب مربح، حتى قيل إن بدلات السفر لوزير واحد تجاوزت المائة المليون، وقطعا تصرف منها مبالغ كبيرة في التنقل ولوازم الإقامة في بلدان الشتات، لكن من المؤكد أن ما يتوافر منها للوزير كثير، ولذلك يعد بدل السفر مدخلا من مداخل الفساد.

قال لي موظف في واحدة من الوزارات، إن وزيرهم كلما سافر إلى خارج البلاد يأخذ معه مقربين، ويصرف لهم بدل سفر من موازنة الوزارة، بينما لا دور لهم في المهام التي يسافر الوزير من أجلها، وإنما يأخذهم لكي يحسنوا ظروفهم.. وهذا الموظف نفسه بذل ما في وسعه ليحظى بصحبة الوزير في الخارج، ولكن دون جدوى، لأنه ليس من حزب الوزير.. ففي زمن حكومة الوفاق السياسة السائدة هي أن الحزب يصلح أمور أعضائه فحسب، بالوظائف وببدل السفر والبدلات الصالحة والفاسدة.

لا بد للوزراء من أسفار إلى الخارج، ولا بد لهم من بدل سفر، فالعلاقات والمصالح بين الدول تقتضي ذلك، لكن هل حلل رئيس الوزراء ووزراؤه بدلات أسفارهم، أعني هل كان لذلك مردود طيب للبلاد والعباد؟

المانحون منحونا نحو 9 مليارات دولار، وكم سافر الجماعة من أجلها، وكم صرفوا، ولكن المانحين لم يثقوا بالجماعة، والدليل أن المانحين أبقوا منحهم في أيديهم.. والعجيب أن الحكومة تتباهى بأنها أخذت من المانحين التعهدات المالية الكبيرة، رغم أن تلك الأموال لم تفد منها اليمن بعد.

لا ندري لِم تتباهى الحكومة بمنح لا تزال في أيدي المانحين، تتباهي بسماع صلصلتها، مثل الأحمق الذي اشترى من السوق بقرة عجفاء، ولما قالوا له: اشتريت البقرة بمبلغ كبير، ورغم كثرة ما تأكل من علف فهي لا تدر لبنا.. فرد عليهم: بكم صوتها في الاصطبل، ولو ما تديش لبن.. أي إذا كانت لا تدر لبنا فيكفينا أننا نسمع صوتها وهذا مكسب كبير.

-عن صحيفة اليمن اليوم








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025