الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 01:21 ص - آخر تحديث: 01:21 ص (21: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عباس الديلمي
عباس الديلمي -
ظاهرة الارقام الخلفية
ظاهرة بدأت تتفشى في شوارعنا، بعد ان كانت مخالفات محدودة.. بدأها المراهقون او المدللون من ابناء المتنمرين -ان جاز الوصف- ثم انتقلت الى بعض الكبار منهم.. ثم الى سيارات الاجرة (تاكسيات وحافلات وميني باص )

هذه الظاهرة المسيئة الى النظام المروري المستهترة بمسؤوليات شرطة المرور، غير الآبهة بالخطة الامنية، والمثيرة لعجب الزائر والسائح والمقيم من الاجانب، هي: انتزاع اللوحة المعدنية الخلفية للمركبة، والاحتفاظ بها بجانب السائق، والاكتفاء باللوحة الامامية.. اما لماذا؟ فيمكن القول ان هناك سبباً ظاهرياً مختصره، منع شرطي المرور من تسجيل اية مخالفة من المخالفات التي يرتكبها سائق المركبة المستهتر بقواعد المرور واخلاقيات السير وآداب الطريق.. كون شرطي المرور عند مرور المركبة من امامه او من امام اشارة ضوئية يرى في مقدمتها لوحتها المعدنية- وان مشوهة المعالم- فاذا ما تجاوزت محدثة مخالفة مرورية فليس هناك لوحة في مؤخرتها حتى يسجل المخالفة برقمها.. ولم يعد هناك امام الشرطي أو ضابط المرور سوى منادات السائق أو الصراخ أو اطلاق صفارته -ان كان بحوزته صفارة- فلا يجد استجابة من السائق المخالف الذي قد يسخر منه ويتندر مستهزئاً.. وهذا سلوك في غاية الصفاقة ولا يمكن ان يحدث في أي بلد في العالم ..

ومثل هذا السلوك المستهتر اذا ما اعتبرنا انه يحدث بغرض ممارسة الاستهتار المروري وتحاشي رصد أية مخالفة وفقاً لما هو معمول به.. فان الامر اخطر من ذلك بكثير كون تلك المركبات ذات اللوحة المعدنية الامامية فقط، قد تستخدم لارتكاب جرائم قد تصل الى جرائم الاغتيال.. ولا يتمكن احد المارة من التقاط رقم تحمله.. كون اللوحة الخلفية للمركبة هي ما يمكن الناس من تدوين رقمها عند هروبها وفرارها بسرعة تناسب حجم الجريمة التي قامت بها .

من المؤسف ان شرطة المرور يشاهدون هذه الظاهرة ولا يحركون ساكنا او يقومون بما تحتمه خطورة ذلك، وقد دفعني فضولي ذات يوم الى تنبيه ضابط مرور لميني باص بلوحة امامية فقط، فكان جوابه محط استغرابي اكثر من مخالفة السائق ..

مرة اخرى رأيت شرطياً يسأل سائقاً عن اللوحة الخلفية لسيارته، فأخرجها السائق من تحت مقعده ورفعها في وجه الشرطي ومر بسلام ..

بقي ان نقول اذا ما كانت شرطة المرور لا ترى خطرة ولا حتى استهتاراً في ذلك الفعل، فما علينا الا التوجه نحو النقاط الامنية في شوارعنا.. لعل وعسى.. فالامر لا يقل خطورة عن الدراجات النارية غير المرقمة وهذا ما يدركه ابسط رجل أمن .

26 سبتمبر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025