الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 07:38 م - آخر تحديث: 07:07 م (07: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - جميل القشم
جميل القشم -
جهاز الإحصاء ومشروع الأخونة
تتصاعد مؤشرات أخونة التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت في ظل قيادة إخوانية من الطراز الأول حرصت منذ الوهلة الأولى لتسلمها منصب رئيس الجهاز المركزي للإحصاء على بث السموم ونشر المعايير الضيقة في أوساط الكوادر والخبرات داخل أهم بنك للمعلومات في اليمن بما يحتويه من أرقام ومؤشرات تصنع القرار التنموي بعيداً عن نظرية المؤامرة والأجندات الحزبية التي باتت تلقي بثقلها على البيانات الإحصائية في مؤشر خطير ينذر بكوارث جمة على طريق إنتاج الرقم الإحصائي المغلف بطابع( حزبي) يخدم مصالح أطراف ولا يمثل الصالح العام.

كثيرة هي الشكاوي التي يسطرها موظفو الجهاز المركزي للإحصاء بخصوص تهميشهم من أعمال التعداد السكاني الذي ينفذ كل عشر سنوات كمشروع وطني هام يتطلب خبرات وجهود كبيرة لإنجازه بالصورة المطلوبة حتى تأتي مخرجاته ونتائجه دقيقة وناجحة تصب في اتجاه خدمة صانعي القرار في شتى ميادين ومناحي الحياة وليس بيانات قاصرة وخاضعة لمزاج حزبي رغم الملايين التي تنفق على هذا المشروع والمسوح الاجتماعية والاقتصادية الأخرى التي ينفذها جهاز الإحصاء منذ سنوات بعيداً عن مثل هذه المعايير الضيقة التي تنطلق من واقع ما تشهدها اليمن من ظروف وتعقيدات تمارسها بعض أطراف الأزمة السياسية منذ عام 2011م في ظل قيادات آتت على مؤسسات الدولة بأفكار أيدلوجية تساهم في تدهور العمل المؤسسي وتلعب دوراً في انهيار مؤسسات الدولة بتصرفات غير عقلانية وخدمة مصالح ذاتية بنهب الأموال العامة والتلاعب في تنفيذ المشاريع والمصالح العامة.

الجهاز المركزي للإحصاء يحتاج للكثير من الاهتمام وإعادة النظر بشأن ما يجري فيه من تلاعب في تنفيذ أعمال التعداد السكاني والمسوح الهامة وإعداد المؤشرات ونشر وترويج البيانات القديمة التي عفي عليها الزمن..كما يحتاج إلى وقفه جادة إزاء الإجراءات المتواصلة في أخونة التعداد واستبعاد كوادر الإحصاء واستبدالهم بكوادر حزبية والتلاعب بحقوق الموظفين ومصادرتها حيث ويصرخ غالبيتهم في عدة احتجاجات من واقع مأساوي مؤلم وغير مسبوق داخل الجهاز في ظل قيادة الدكتور حسن فرحان .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025