الثلاثاء, 08-أبريل-2025 الساعة: 12:03 ص - آخر تحديث: 11:18 م (18: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين

باشراف وزير الأوقاف المصري

المؤتمرنت -
لاول مرة ..مسيحي مصري يناقش رسالة دكتوراه في الشريعة الاسلامية
تقدم أحد الباحثين المسيحيين المصريين للمرة الأولى برسالة لنيل درجة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية تحت عنوان "حقوق وواجبات المسيحيين في الدولة الإسلامية وأثرها على الأمن القومي" مع التطبيق على الحالة المصرية.
وتضم لجنة الحكم على الرسالة كلا من وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق مناقشا ومشرفا ومفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة. وتتم مناقشة الرسالة صباح غد السبت.
ويقول الباحث الدكتور نبيل لوقا بباوي معد الرسالة في حوار خاص مع الجزيرة نت إن سبب اختيار هذا الموضوع في اللحظة الراهنة هو تصاعد وتيرة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الإسلام والمسلمون بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول من دوائر غربية عديدة تضم غلاة المستشرقين وكبار الساسة ورجال الإعلام والمفكرين وبعض القساوسة المتعصبين الذين يدعون -زورا وبهتانا- أن غير المسلمين في الدول الإسلامية لا حقوق لهم.
ويوضح الباحث أن هدف رسالته هو تفنيد الادعاءات الغربية التي تستهدف من وراء حملات التشويه النفاذ إلى تحقيق مآرب أخرى معروفة للجميع. ويقول "أنا كباحث مسيحي أرثوذكسي عندما أتناول موضوعا كهذا فإنني لا أجامل أحدا ولا أتعصب لأحد, وإنما أسعى للحصول على الحقيقة المجردة".
وتنطلق الدراسة من فرضية أساسية برأي الدكتور بباوي مؤداها أن ثمة مبدأ إسلاميا مستقرا يحدد حقوق غير المسلمين في المجتمعات الإسلامية وهو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه عن الذميين وأهل الكتاب "لهم ما لنا وعليهم ما علينا"، وهو ما يعني المساواة في الحقوق والواجبات.
ويرى الباحث أن الرسالة تؤكد أن الإسلام حجة على تابعيه من المسلمين والعكس غير صحيح فالمسلمون ليسوا حجة على الإسلام, ومن هنا تنظر الرسالة إلى بعض التجاوزات التي حدثت مع غير المسلمين في مصر في فترات زمنية سابقة على أنها تصرفات من أشخاص وليست تصرفات تنسب للإسلام.
ويدعو الباحث من خلال هذه الدراسة العلمية إلى إبرام عقد اجتماعي جديد بين المسلمين وغير المسلمين للتصدي لمحاولات تشويه صورة الإسلام بحيث يراعي كل فريق خصوصية الآخر ويحترمها من خلال إغلاق باب الجدل بشأن القضايا الخلافية –وهي ضئيلة للغاية- ومناقشة المسائل الاتفاقية التي تشكل غالبية النصوص في القرآن الكريم والإنجيل.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور بباوي سبق أن نشر عدة مؤلفات تناولت قضايا من هذا القبيل مثل "الإرهاب صناعة غير إسلامية", و"انتشار الإسلام بحد السيف.. بين الحقيقة والافتراء", و"زوجات الرسول", و"السيدة العذراء وادعاءات المفترين", و"الوحدة الوطنية في مصر", و"مشاكل الأقباط في مصر وحلولها".
-نقلاً عن الجزيرة نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025