الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 06:59 م - آخر تحديث: 05:01 م (01: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
يحيى نوري -
حكومة نوعيه..لوثيقة تاريخيه
الحكومة وحتى اللحظة لم تبدي اي اهتمام بمرحلة مابعد الحوار ..وكنا نعتقد انها ستتجه في اليوم التالي للاحتفاء بأستكمال الحوار الى عقد اجتماعا استثنائيا تقف امام مختلف القضايا والموضوعات المرتبطة بالمرحلة القادمة ومتطلباتها .على ضؤ مخرجات الحوار

قد يقول قائل هنا ان سبب عدم هذا الاكثراث الحكومي يعود الى الاشكلات الراهنه حول الحكومة خاصة وان هناك من يطالب بضرورة اجراء تشكيل حكومي جديد وبين راي يطالب بأستمرارها مع اجراء تعديل محدود في قوامها ، وكل ذلك حسب هؤلا شكل حالة ضبابية افقدت الحكومة القدرة على التعامل مع المرحله القادمه والاسراع في الاعداد والتهيئة لبرنامج فعلي تضطلع بتحقيقه بما يتفق مع التحديات الراهنة ويساعد على رفع وتيرة الاستعداد العلمي والفني مع كافه مخرجات الحوار .
وبأعتبار ان الوثيقة التاريخية التي كلل بها مؤتمر الحوار الوطني تعد من الاهميه بمكان فأن التفاعلات بشأنها يجب ان تكون تفاعلات نوعيه بل وتاريخيه وبصوره تجعل الراي العام اليمني يستشعر هو الاخر عظمة مسؤلياته الوطنيه وان يستعد عبر مختلف نخبه واطاراته الحزبية والمدنية في التعامل مع وثيقة الحوار الى جانب الجهد الرسمي ..وهذا التفاعل لاريب لايمكن ان يتم اذا مااستمر الجهد الرسمي عند غير المستوى الراقي والرفيع من الاستعداد لذلك وفق رؤية او استراتيجيه وطنيه يتنبناها لتعامله مع مخرجات الحوار على المستويين الاني والمستقبلي .

ولاريب ان التفاعل النوعي المطلوب مع هذه المهمة التاريخيه لابد ان يتجرد عن كافة المعالجات التقليدية الغارقة في الرتابة وعدم القدرة على الحركة والحيوية .. مثل ان نجد القياده السياسيه تتجه نحو تشكيل حكومي جديد من الكفاءات والقدرات العلميه والمهنية بأعتبار ذلك خير تفاعل مع وثيقة الحوار وخير اسلوب لرفع همم وتفاعلات المجتمع مع كل المتطلبات القادمة ..اما التوجه نحو اجراء تعديل حكومي محدود فأنه يمثل رسالة للراي العام مفادها ان الوثيقة ليست من الاهميه بمكان ولاتستحق تنفيذها في مراحلها الاولى الى حكومة جديدة .
نقول ذلك من منطلق فهمنا واستيعابنا ان الحكومة الراهنة هى اقل كفاءه وقدره على تحمل مسؤلية بهذا القدر الكبير والضخم لذي تمثله مخرجات الحوار
. وما يزيد من استياءنا ان نجد احزابا وتنظيمات سياسيه منهمكة هذه الايام بعيدا عن هذا المطلب الحيوي ونجدها غارقه في البحث عن نصيبها في التعديل القادم وهو امر ننظر له كونه مشاطره للحكومة في عدم اكثراثها بالمستقبل القريب وهو مايؤكد ايضا ان المحاصصة مازالت هى الهدف الاول بل والاستراتيجي لهذه الاحزاب هدف يعلو على وثيقة الحوار ومتطلبات بلورتها .

وهنا لابد لنا من الاشاره الى الاشراقة الوحيدة التي امكن لنا كراصدين للشأن الوطني عموما وتتمثل هذه الاشراقه الى الدعوة الرائعة التي حرص الزعيم على عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام على توجيهها والتي اشار من خلالها الى ضرورة الاعداد لأليه تنفيذيه لنتائج الحوار عبرت بوضوح جلي عن عظمة استشعار الرجل بمسؤليته الوطنيه وخبرته السياسيه والاداريه التي جعلته يحرص على توجيهها بتجرد عن المزايدة والمناكفة السياسية مغلبا المصلحة العليا للوطن على كل الممارسات الغير مسؤلة. ولعل من المفارقات العجيبة ان هؤلا الذين لم يبدوا بعد اكتراثهم بالمستقبل القريب على ضوء وثيقة الحوار هم الذين يتهمون الزعيم صالح بعرقلة التسوية وعرقلة تنفيذ مخرجاتها على الواقع ، فعلا انه زمن بلا نوعيه وبلا روح وطنيه زمن اغبر ..لاتشخص فيه للمواقف الايجابيه عن غيرها .

خلاصه ستضل الحكومة الراهنة هى العاجزة بأمتياز مع مرتبة الشرف من ان تحقق خطوات مهمة وعملية على طريق تنفيذ وثيقة الحوار وان تشكيل حكومي جديد ونوعي هو وحده الذي سيمثل بداية الطريق نحو التنفيذ كما ان دعوة الصالح لأيجاد اليه تنقيذية سيتم التحدث عنها بصوره متأخرة وبعد ان ينسى الناس دعوته هذه.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024