![]() شركا ت السياحة الأوروبية..اليمن بلد محبوب ولديه إمكانيات سياحية هائلة حسب تقديرات المنظمة العالمية للسياحة فإن حركة السياحة الدولية سوف تصل إلى ( 1600،1018،702) مليون سائح في الأعوام (2000،2010،2020) على التوالي وحسب عدد من منظمي الرحلات السياحية الأوربية، فإن اليمن تقع ضمن مجموعة من الدول المتنافسة ذوي الإمكانية القابلة للتطور في المدى القصير ومنها الأردن،سوريا، فلسطين، وعمان، ولبنان، وبلدان الخليج العربي، ومع ذلك فإن نتائج أحد المسوحات التي أجريت لعدد (43) من منظمي الرحلات السياحية الأوربية الذين لهم برامج سياحية ِإلى اليمن، وتلك البلدان أكدت بأن اليمن كاتجاه لديها إمكانيات سياحية هائلة وإنهم يتنبئون باستمرارية اجتذاب أعداد متزايدة من السياح، إلا إن غياب التسهيلات السياحية تعيق احتمالات النمو؛ حيث لا تتوافر تسهيلات منافسة لمواجهة أي ارتفاع بالطلب، وخاصة في قمة الموسم السياحي، وكانت آراؤهم على النحو التالي:(56)% منهم إن اليمن محبوبة وتأتي في المركز الأول من بين بلدان الشرق الأوسط، يليها الأردن، سوريا، عمان.،بينما يرى (36)% إن اليمن تأتي في المركز الثاني بعد الأردن وتأتي سوريا في المركز الثالث، وسلطنة عمان في المركز الرابع،في حين رأى (18)% إن اليمن تأتي في المركز الثالث بعد الأردن وسوريا، وتأتي عمان في المركز الرابع. ويعتبر الأوربيون أول طلائع السياح الدوليين إلى اليمن؛ حيث بدأ بمجاميع صغيرة من السياح الفرنسيين ثم لحقت بهم مجاميع من السياح الألمان، وكانت رحلاتهم مقتصرة على التجوال والتنزه حول صنعاء. بعد ذلك تواصلت الأفواج السياحية الدولية ومن ضمنها الأوروبية بشكل تدريجي متأثرة بعوامل عدة كان لها الأثر على السياحية في اليمن و المنطقة. وحسب إحصائيات رسميه تعتبر الفترة ما بعد 1995 هي الفترة الذهبية للسياحة الدولية في اليمن؛ حيث بلغ عدد الواصلين إلى اليمن عام 1996م نحو (74.476) سائحاً في حين ارتفع العدد عامي 97،98 إلى (80451) و(87627) على التوالي، وشهد العام 99 هبوطاً حاداً في عدد الواصلين إلى اليمن، بسبب حادثة الاختطاف التي تعرض لها مجموعة من السياح الأوربيين، أواخر عام 1998؛ حيث وصل العدد إلى (85370) يمثل الأوروبيون غالبيتهم. وشهد عام 2000م نمواً ملحوظاً إذْ بلغ عدد السياح الواصلين إلى اليمن في نفس العام 072.836 سائحاً. كما سجل العام 2001م ا على نسبة في عدد الواصلين من السياح بمعدل 3.8% مقارنة بعام 2000م، وكذلك ازداد عدد السياح الزائرين إلى اليمن عام 2002م ليصل إلى 98 ألف زائر في حين وصل العدد العام المنصرم 2003م إلى 130 ألف زائر وهو رقم سياحي لم تستطيع السياحة اليمنية تحقيقه منذ عقود. وشكل الأوروبيون النسبة الأكبر من غالبية السياح الزائرين لليمن حيث بلغوا خلال الأعوام (96-98) 60% من إجمالي الواصلين و 34% خلال الأعوام 99-2000م. وتأتي منطقة الشرق الأوسط ثاني الأسواق المصدرة للسياحة إلى اليمن؛ حيث ارتفع عدد الواصلين إلى بلادنا من 21% عام 96م إلى 46% عام 2001م وذلك بمعدل ضعفين. |