|
اتحاد الأدباء والكتاب ينعي الشيخ عبد الرحمن بكيرة نعت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين إلى كافة مبدعي ومثقفي اليمن والعالم الإسلامي شعراء ومسمعين (منشدين) وفنانين وإلى كل زاوية وحضرة ومخدرة ومبرز ومنزلة رحيل شيخ أهل السماع والإبداع الشاعر والمسمع الكبير الشيخ عبد الرحمن بكيرة، الذي أجاب داعي ربه الكريم ، يوم أمس، في غرفة العناية المركزة بمستشفى الرشيد بمدينة الحديدة .. بعد معاناة مع المرض دامت سنوات. وأوضحت أمانة اتحاد الكتاب –في بيان النعي الذي تلقاه المؤتمرنت- أن الشيخ عبد الرحمن بكيرة يعد آخر القامات الكبرى في فن السماع والإنشاد استمتعت بصوته أجيال من محبي هذا الفن في الزوايا والحضرات والمخادر والمبارز والمنازل والمناسبات الدينية والاجتماعية لما يزيد عن خمسة عقود من الزمن.. وتتلمذت على يده أعداد كبيرة من هواة هذا الفن العريق. وأضاف البيان: إلى جانب ذلك كان الراحل العظيم شاعرا من طراز رفيع اشتغل على الشعر منذ يفاعته وقدم تجربته عبر ديوان شعر ضخم مايزال مخطوطا.. ناهيك عن تجربته المميزة في موالجة عشرات النصوص لشعراء سبقوه تشطيرا وتخميسا وتسبيعا وهو المنتج الذي صدر سنة 2010م تحت عنوان (ديوان الشيخ عبد الرحمن بكيرة) . وعبر اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عن أسفه لتجاهل الدولة بمؤسساتها المختلفة للراحل العظيم وعدم مدها يد العون له إبان مرضه خلال الأسبوع الفائت وقبله.. مؤكدة أن مكانة بكيرة وبصمته في حياتنا أكبر كثيرا من سلطة آنية مفلسة لا تقدر مبدعيها ولا تهتز لمعاناتهم .. لأن بكيرة وأمثاله من عباقرة الإبداع يعبرون الأزمنة ويغلبون بخلودهم تفاهة مسؤولي زمنهم. وقال البيان: أن رحيل هذا المبدع الشامخ ليس إلا رحيلا للجسد الفاني أما إبداعه وسلوكه النبيل وزهده وأخلاقه الرفيعة فباقية تتوارثها الأجيال وتترشف زلالها إلى ما شاء الله. وتوجهت الأمانة العامة لإتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بأحر التعازي إلى أسرته الكريمة زوجا وأبناءاً وإخوانا وأهلا.. وإلى جميع أصدقائه وتلاميذه ومحبي فنه.. سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته و يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون |