منظمات يمنية تشارك في اجتماعات الربيع للبنك الدولي بواشنطن تشارك مجموعة من منظمات المجتمع المدني اليمنية التي تعمل بشراكة مع مركز معلومات البنك الدولي في اجتماعات الربيع للبنك الدولي بالعاصمة الامريكية واشنطن التى ستعقد في الفترة 8-13 ابريل الجاري . وستناقش المنظمات اليمنية المشاركة على هامش هذه الاجتماعات مع مسئولي البنك الدولي بواشنطن وثيقة المطالبات التي تقدمت بها كوثيقة رسمية وقعت عليها مجموعة من منظمات المجتمع المدني اليمنية وهي المدرسة الديمقراطية وجمعية رعاية الشباب والطفولة وجمعية وديان لتنمية المجتمع ومركز الشفافية للتنمية الديمقراطية و حقوق الإنسان ومنظمة برلمانيون يمنيون ضد الفساد ومنظمة من حقي و مؤسسة رنين اليمن لمكتب البنك الدولي في اليمن مطلع شهر فبراير الماضي وناقشتها مع مدير المكتب وائل زقوت منتصف شهر مارس الماضي في العاصمة صنعاء حول إشراكها في مشاورات البنك مع منظمات المجتمع المدني اليمنية في إطار الشراكة القطرية وقدمت الوثيقة بشكل زمني يشمل جميع مراحل الاعداد و تنفيذ المشاورات . وركزت منظمات المجتمع المدني اليمنية الموقعة على هذه الوثيقة على اهمية اتاحة البنك الدولي فرصة إشراك جميع الجهات المهتمة بما فيها منظمات المجتمع المدني في المشاورات المفتوحة التي ينظمها البنك الدولي حول استراتيجيات الشراكة القُطرية التي يقوم البنك بتطويرها حالياً و أن ألا تقتصر عملية المشاورات على العاصمة صنعاء بل تشمل جميع الاقاليم اليمنية . مشددة على ضرورة أن تتم اللقاءات التشاورية على مرحلتين الاولي عامة في كل الاقاليم والثانية قطاعية في كل اقليم . وأن تتاح فرصة زمنية كافية للمهتمين للإطلاع والمشاركة في سواء بشكل مباشر او عبر ارسال المداخلات و المشاركات عبر المواقع الالكترونية المتاحة وشبكة التواصل الاجتماعي . وكان مدير مكتب البنك الدولي في اليمن وائل زقوت قد ابدى خلال لقائه ممثلي تلك المنظمات ترحيبه بمشاركة منظمات المجتمع المدني اليمنية في وضع اسس عملية المشاورات و المشاركة الفاعلة في كل مراحلها للوصول الى الية اكثر ادماجاً و فاعلية معلنا موافقته على الملامح العامه للمطالبات.. مؤكدا استمرار التواصل والتعاون مع منظمات المجتمع المدني اليمني. هذا وكانت منظمات من المجتمع المدني في اليمن ومصر وتونس قد طالبت مطلع شهر فبراير الماضي مكاتب البنك الدولي في البلدان الثلاث بمشاورات مفتوحة وفعالة مع البنك الدولي حول استراتيجيات الشراكة القُطرية التي يقوم البنك بتطويرها حالياً لكل من هذه البلدان. وأوضح مركز معلومات البنك الدولى وهو منظمة مجتمع مدني معني بمراقبة اداء البنك الدولى ومقره واشنطن في بيان صحفي نشره في وقت سابق على موقعه الالكتروني أن استراتيجية الشراكة القُطرية التي يعدها البنك لكل بلد تحدد إطار مشاركته في البلد المعنية على مدى ثلاث إلى خمس سنوات ، وأنه يجب أن تكون العمليات التي يقوم بها البنك في أي بلد متماشية مع إطار الاستراتيجية النهائية المعتمدة في تلك البلد. وأن علي البنك أن يتشاور مع الحكومات والمجتمع المدني وغيرهم من أصحاب المصالح على هذه وأن يتيح فرصة المشاركة لأصحاب المصالح المختلفة . وأشار مركز معلومات البنك الدولي الي أن العديد من منظمات المجتمع تريد أن تكون أصواتها مسموعة منذ بداية عملية التحضير للاستراتيجيات وأن تقترح على البنك كيفية التشاور معها بناء على خبراتها السابقة. ونوه مركز معلومات البنك الدولي بأن هذه المبادرة تأتي في الوقت المناسب خصوصا أن البنك الدولي قد أبدى اهتماماً في الاستماع إلى المجتمع ألمدني . وتتضمن الوثيقة التي وضعتها وأقرتها ثلاثة عشر منظمة مجتمع مدني من اليمن ومصر وتونس عدة مطالب منها أن يقوم البنك بالإفصاح عن جميع الوثائق ذات الصلة بالاستراتيجيات القُطرية باللغة العربية وفي وقت ملائم بما في ذلك مسودات الاستراتيجيات والوثائق ألداعمة بحيث يتسنى للمجتمع المدني التحضير للمشاورات مسبقا، وأن يعقد البنك المشاورات على عدة مراحل ، وأن يتيح المشاورات للمجتمع المدني بمختلف أطيافه ويوفر الفرص لمختلف المناطق في البلد المعنية للمشاركة، وكذلك أن يوفر البنك ردود الفعل على المشاورات بحيث يعلم الذين تمت استشارتهم كيف تم التعامل مع مدخلاتهم |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 