 |
الانتخابات تستعرض نماذج الأنظمة الانتخابية الفيدرالية استكملت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في اجتماعها، اليوم، برئاسة رئيس اللجنة العليا القاضي محمد حسين الحكيمي استماعها إلى العروض المقدمة من خبير الشئون الانتخابية بالمؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية (أيفس) الدكتور أندرو آليس حول الأنظمة الانتخابية الفيدرالية وفق المعايير الدولية ومزايا وتحديات كل نظام. واستمع رئيس وأعضاء اللجنة في جلسة اليوم ومعهم أمين عام اللجنة العليا للانتخابات إلهام محمد عبدالوهاب وعدد من مدراء العموم بقطاعات اللجنة إلى العرض المقدم من الخبير الدولي حول خيارات ومعايير ترشيح المرشحين وإجراءات وضوابط اختيار المرشحين المستقلين والتفاصيل المتعلقة بعمل كل نظام انتخابي يعتمد على سياق البلد ويتوافق مع مخرجات الحوار الوطني وكذا انواع هيئات إدارة الانتخابات والشروط الواجب توافرها لإدارتها، واللوائح المتعلقة بالأحزاب السياسية . وجرى خلال الجلسة استعراض ومناقشة معايير تصميم أوراق الإقتراع في النظم الفيدرالية بالقائمة النسبة المغلقة وكذا آلية وطرق احتساب الأصوات في نظم القائمة النسبية المغلقة، وكيفية تحقيق العدالة الانتخابية وضوابط اختيار وتنظيم لجان الطعون المستقلة، والتعرف على كيفية اختيار النظام الانتخابي الملائم للظروف والواقع اليمني وكيفية تصميمه. وتطرق الخبير الدولي في عرضه إلى لوائح وضوابط تنظيم التمويل السياسي خلال الحملات الانتخابية ومرحلة الاقتراع ومحددات ومقيدات مصادر الدخل والمصروفات للأحزاب السياسية ومتطلبات الشفافية والنشر والرقابة والتحقيق التي تعمل بها هيئات الأنظمة الانتخابية في كافة انحاء العالم وذلك بغرض تنظيم حملات انتخابية سياسية متوازنة وناجحة، باعتبار التمويل أهم العوامل الرئيسية للانتخابات. وأوضح الشروط المتعلقة بتطبيق لوائح أنظمة التمويل السياسي على المستوى المحلي والوطني والاقليمي وآلية وضع التشريعات والضوابط القانونية لتحديد السقوف العليا للإنفاق وتحديد الأوقات الزمنية التي تحظر على الأحزاب السياسية الإنفاق ومعايير اختيار لجنة او هيئة انتخابية مستقلة وفاعلة تتمتع بخصائص القوة والصلاحيات التي تخولها بالإشراف والرقابة على سير تنفيذ الحملات الانتخابية وعملية الاقتراع والرقابة على مصادر التمويل للأحزاب السياسية وكيفية انفاقها . واستعرض خبير الشئون الانتخابية بالمؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية (أيفس) لوائح الضوابط الإعلامية خلال الحملات الانتخابية في وسائل الإعلام الرسمية والأهلية وكيفية قياس مساحة التغطية الإعلامية المتوازنة لكافة الاحزاب السياسية وتحديد أوقات البث المجاني لكافة الاحزاب التي لديها مرشحين وكذا كيفية تطبيق هذه اللوائح خلال الانتخابات والحملات الانتخابية. وفي الاجتماع أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات أهمية استعراض ومناقشة هذه النماذج المتعلقة بالنظم الانتخابية الفيدرالية الدولية وإمكانية الاستفادة من الخبرات الدولية بغية اختيار أفضل التجارب المعمول بها عالميا بما يتناسب مع خصوصية اليمن، ويتوافق مع مخرجات الحوار الوطني. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 