الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 07:51 م - آخر تحديث: 07:36 م (36: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
فيصل الصوفي -
ما أقبح تبريرات.. عملاء العدو !
مَّر العدو السعودي المنشآت الرياضية عنوةً، فخرج وزير مستقيل، يتبع المستقيل هادي، التابع لآل سعود غير المستقلين، يبرر للعدو، ويقول لقناة العربية الحدث: أصلاً عندما تقرر إقامة خليجي (20) في اليمن، أنشأ الرئيس السابق علي عبدالله صالح هذه المنشآت الرياضية في عدن وصنعاء وأبين وتعز، وصممها بحيث تحتوي على مخازن للدبابات والصواريخ والذخائر، وهذا هو السبب الذي جعل الأشقاء في عاصفة الحزم، يدمرون هذه المنشآت!!..

حينئذ، قلت: ليس بعد العمالة للأجنبي عار، فما المستغرب في وزير عميل يبرر للعدو، وهو يعلم أن كلامه كله كذب، والناس يعلمون أن هذه المنشآت شيّدت قبل خليجي (20) بزمن طويل، وليس فيها مخازن أسلحة..

ذلك الوزير العميل الكذاب، نفسه قال قبل يومين: «إن التأييد الشعبي للقوات الموالية للشرعية ارتفع بقوة هذه الأيام».. بينما الذي ارتفع هو مستوى توحش العدو السعودي، وهذا واضح، بقدر وضوح زيادة نقمة الشعب اليمني على هذا العدو وعملائه في الداخل والخارج..

ففي الأيام الأخيرة صار العدو السعودي يقدم على ارتكاب مذابح جماعية طيلة النهار والليل، وفي مختلف المناطق اليمنية، وكأنه في حالة سباق مع كل الأمكنة والأزمنة.. المذابح الجماعية الشاملة صارت علامة مميزة لعدوانه في الفترة الأخيرة.

ووزير مستقيل، يتبع هادي المستقيل، التابع لآل سعود غير المستقلين، يتحدث عن تأييد شعبي للذابحين.. رجل لا حياء له ولا «ميزة»، ويريك أن العمالة لآل سعود قد اقتلعت من داخل هؤلاء الإحساس الوطني نهائياً، ووزير مثل رياض ياسين، لا يختلف عن هادي، وهو مجرد أنموذج لأقرانه الذين يعيشون في فنادق الرياض، فجميعهم يبررون جرائم العدو، وتأييدهم له هو الذي يزداد كل يوم..

واحد مثل عز الدين الأصبحي، يشتغل منذ عقدين تقريباً بقضايا حقوق الإنسان، ثم عيّن وزيراً لحقوق الإنسان في حكومة بحاح، وكان يقول إن حقوق الإنسان فردية، بمعنى عليكم مناصرة المظلوم ولو كان مواطناً واحداً، وعدم السكوت عن أي انتهاك حتى لو مس حقاًواحداً من جملة حقوق هذا المواطن..

اليوم، الأصبحي يبرر للعدو السعودي المذابح الجماعية التي يرتكبها في تعز وإب وذمار وصنعاء والحديدة وشبوة ومأرب وغيرها.. وهي مذابح جماعية، كما يرى ونرى ويرى العالم من حولنا..

العدو السعودي يقتل في اليوم الواحد بين20- 50 رجلاً يمنياً، ثلاثة أطفال يمنيين، وأربع نساء يمنيات، في أقل تقدير، والعملاء يبررون لهذا العدو، فبعد كل مذبحة يتوزع عملاء العدو على وسائل إعلامه يقولون: المذبحة ارتكبها الحوثيون، المجزرة نفذها أتباع الرئيس السابق.. كل المذابح التي ارتكبها العدو السعودي منذ بداية العدوان إلى اليوم، ينسبونها لغير العدو، وحتى التي ترتكبها ميليشيات حزب الإصلاح وحزب السلفيين وتنظيمي القاعدة وداعش، ينسبونها لغير هذه التنظيمات، بينما الصورة واضحة، وإلا ماذا يعملون، وقد ظهروا أمام الناس، كلهم متحدون في جبهة واحدة، إلى جانب العدو السعودي، جميعهم يقاتلون اليمنيين على الأرض اليمنية، بدعم عسكري ومالي سعودي، ولتحقيق أهداف العدو السعودي؟








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024