الموت يُغيّب الشاعر والأديب علي عبد الرحمن جحاف غيّب الموت اليوم بصنعاء الشاعر والأديب علي عبد الرحمن جحاف عن 71 سنة رفد خلالها مكتبة الشعر والأدب اليمني بعدد وافر من الأعمال التي مثلت علامات مضيئة في مسار تطور الشعر الفصيح والشعبي والغنائي والحميني في اليمن . ولد الشاعر الراحل عام 1944 م في قرية الشرف بمحافظة حجة، والتحق بمدارس منطقته ، وعمل في عدد من المواقع، واُنتخب في مجلس الشورى، وله عدد من الدواوين الشعرية منها : كاذي شباط 1989، فل نيسان 2002، رياحين آذار 2002 ، ورود تشرين 2006. برز جحاف من أهم شعراء اليمن المعاصر... وعلى مدى تجربته الأدبية أثرى المكتبة الشعرية اليمنية بعدد من الأعمال التي اعتنى بها النقاد وقدمها عدد من الأصوات الغنائية، كما مثلت تجربة متقدمة فنياً وموضوعياً ووطنياً متميزاً فيها بمواقفة الوطنية وعلاقته النقية بالانسان والأرض والوطن والحياة ، وهي المواقف والأعمال الإبداعية التي ارتقت بصاحبها إلى مستويات جعلته من المبدعين الأعلام في اليمن . |