 |
(دور الشباب والمجتمع المدني في مواجهة العدوان) في امسية للاتحاد العام لشباب اليمن أقام الاتحاد العام لشباب اليمن أمسية رمضانية بعنوان: "دور الشباب ومنظمات المجتمع المدني في مواجهة العدوان"، وذلك بحضور الأستاذ عبدالمجيد الحنش القائم بأعمال رئيس الاتحاد، والأستاذ علي صالح عبدالله وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل لقطاع التنمية، والأستاذ عبدالرحمن الحسني وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب، والأستاذ زياد الرفيق وكيل أمانة العاصمة صنعاء ، والأستاذ محمد العشاري الوكيل المساعد في وزارة الشباب، والأستاذة سلمى المصعبي نائب رئيس اتحاد نساء اليمن، والأستاذ علي بامحيسون القائم بأعمال رئيس اتحاد نقابات عمال الجمهورية. وفي الأمسية ألقى الأستاذ عبد المجيد حنش القائم بأعمال رئيس الاتحاد كلمة ترحيبية، رحب فيها بالحاضرين من قيادات تنفيذية وشبابية ومنظمات مجتمع مدني وفعاليات شبابية وثقافية. وأشار الحنش إلى ان الأمسية تهدف إلى مناقشة دور الشباب ومنظمات المجتمع المدني في مواجهة هذا العدوان الهمجي والسافر الذي شنته المملكة العربية السعودية على بلادنا دون عذر سوى أن يمنيين. وقال: أن هذا العدوان الذي شنته مملكة الحقد التاريخي ضد شعبنا مارس ابشع صور القتل والتنكيل واستهدف الانسان بكل ما حوله والوطن بكل مقدراته، مؤكداً أننا سنبقى صامدون واقفون لأننا نموت كالأشجار واقفة وأنه لا يمكن لتحالف العدوان أن يقتل فينا روح الصمود والتحدي . بدوره، أكد الأستاذ عبدالرحمن الحسني في ورقته عن "اثار العدوان على المنشات الرياضية والشبابية، أن تحالف العدوان تعمد تدمير البنية التحتية الرياضية من نوادي وصالات مغلقه وملاعب وذلك لدفع الشباب للاتجاه نحو الجماعات الإرهابية. وأكد الحسني أن حجم الدمار الذي خلفه العدوان أصاب جميع المنشآت الرياضية في عموم محافظات الجمهورية، مشيراً إلى تدمير أكثر من 73 منشأة رياضية كلف بنائها مليارات الدولارات. وقال الحسني: "نحن في وزارة الشباب في شراكة مع مؤسسات المجتمع المدني.. وأتمنى أن تتطور هذه العلاقة في الأيام القادمة ما بين الهيئات والمنظمات والوزارة بما أننا مسئولون عن رعايتها ودعمها بالإضافة إلى وزارة الشئون الاجتماعية" . ونوه وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى أن الدولة لم تقدم الشيء الذي يستحقه الشباب نتيجة للظروف التي مرت بها البلاد لذلك أصبح الكثير من الشباب ضحية الإرهاب والفقر والبطالة . وأشار الحسني إلى الكم الهائل من منظمات المجتمع المدني التي ظهرت بعد العام 2011م، داعياً إلى مراجعة اداء هذه المنظمات والاهتمام بالكيف وليس الكم. وأشاد الحسني بأداء اتحاد شباب اليمن ونوعية الفعاليات التي عمل الاتحاد على تنظيمها خلال الفترة الماضية، متمنياً أن تواصل قيادة الاتحاد العمل بنفس العطاء ونفس الوتيرة وسيجدونا داعمين لهم بكل ما نستطيع . من جانبه، قال الأستاذ زياد الرفيق وكيل أمانة العاصمة صنعاء، أن الشباب سلاح ذو حدين، داعياً الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة إلى الاهتمام بهذه الشريحة وتحصين الشباب بالوعي. وأشار الرفيق إلى أن المشاكل التي تمر بها بلادنا من ازمات سياسية واقتصادية واجتماعية ناتجة عن غياب الوعي وغياب المشروع، مؤكداً أن اقامة هذه الفعالية إنما يدل على صمود هذا الشعب في وجه العدوان الغاشم . وفي ورقته بعنوان "اثار العدوان عل النسيج الاجتماعي اليمني" أكد الأستاذ علي صالح عبدالله، أن الشعب اليمني أظهر عندما طرد أبناءه من دول الخليج تماسكاً كبيراً على الرغم من التوقعات أن هذه الأحداث ستؤدي إلى تمزقات كبيرة وانهيار كامل.. ولكن كما لاحظتم أن هؤلاء الذين طردوا ذابوا في النسيج الاجتماعي. وقال وكيل وزارة الشئون الاجتماعية: "أن هذا العدوان الذي شمل كل مناحي الحياة حاول تدمير النسيج الاجتماعي.. إلا أن مجتمعنا قوي إلى درجة أنه يحافظ على وجوده أمام أي تيار تدميري. وأضاف: لم تستطيع دول العدوان كسر او النيل من ارادة الشعب اليمني رغم الاعتداء الهائل الذي طال البشر والحجر إلا أنه لم يحقق أهدافه واستطاع الشعب اليمني أن يمتص هذا العدوان وأن يعود لممارسة حياته الطبيعية . وأشار علي صالح عبدالله إلى ما خلفه العدوان في الجانب الاجتماعي من تدمير لمراكز تنمية المرأة ورعاية الطفولة ومراكز رعاية المعاقين، والتي كان ابرزها قصفة لدار رعاية المعاقين بالعاصمة صنعاء والتي لولا ستر الله تعالى لراح ضحيته المئات من نزلاءه. بدورها الأستاذ سلمى المصعبي نائب رئيس اتحاد نساء اليمن، القت مداخلة حول "دور المرأة اليمنية في مواجهة العدوان"، مشيرة إلى أن المرأة اليمنية والشباب جزء لا يتجزأ وهم سلاح ذو حدين . وتساءلت المصعبي عن السبب الحقيقي خلف العدوان الذي شنته المملكة العربية السعودية على اليمن، مؤكدة أن الأحداث كشفت زيف كل المسوغات التي ساقها العدوان لتبرير عدوانه على بلادنا وشعبنا. وأشارت نائب رئيس اتحاد نساء اليمن إلى أن الحصار الذي يتعرض له شعبنا أشد مأساة من العدوان الغاشم، داعية إلى تفعيل دور الإعلام في كشف الجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني. الأستاذ علي بامحيسون القائم بأعمال رئيس اتحاد نقابات عمال الجمهورية، قدم مداخلة حول "آثار العدوان على العمال والقوى العاملة"، مؤكداً أن العمال بناة الأوطان وأن الاتحاد يضم 14 نقابة على مستوى الوطن. وأشار بامحيسون إلى الخسائر التي تعرض له قطاع العمال جراء العدوان الهمجي الغاشم من تدمير للمصانع والمزارع وحتى قوارب الصيادين التي قصفت في البحر، مترحماً على الأستاذ صالح السنباني نائب رئيس اتحاد نقابات عمال الجمهورية والذي استشهد مع أسرته في قصف جوي أثناء مشاركته في حفل زواج بمنطقة سنبنان بمحافظة ذمار . وفي نهاية الفعالية قام ضيوف الندوة بتكريم المشاركين في الدورة التدريبية الخاصة "اعداد وتقديم البرامج الاذاعية" والتي نظمها "اف ام شباب- الاتحاد العام لشباب اليمن" من 25- 28 يونيو 2016م. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 