الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 07:16 م - آخر تحديث: 07:07 م (07: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد أنعم -
المخلوعون يواجهون "جزاء سنمار"
أظهرت المعلومات الأولية المتداولة إعلامياً عن خارطة الطريق الجديدة التي يجري مناقشتها في اطر ضيقة ان السعودية تعمدت إنهاء خدمات كبار مرتزقتها المتمثلين بالفار هادي والجنرال علي محسن وبن دغر.. في التسوية المرتقبة لحل الأزمة في اليمن.. وتأخذ بنصيحة الرئىس صالح الذي أكد أكثر من مرة انه ليس أمام السعودية أي خيار إلاّ أن تضع نهاية لكبار مرتزقتها بنفس النهاية التي وضعتها في ستينيات القرن الماضي للفار البدر واعداء الجمهورية..
مراقبون سياسيون اعتبروا تضحية السعودية بهادي ومحسن وبن دغر والمقدشي وغيرهم يعكس استعدادها تسليمهم للمحاكم الدولية كمجرمي حرب.
مشرين الى أن هذه الخطوة محاولة من السعودية الهروب من المساءلة الدولية والإفلات من العقاب جراء ما ارتكبته من جرائم حرب وإبادة بحق أبناء اليمن..
وأكد المراقبون السياسيون أن السعودية تعيش مخاوف كبيرة من ملاحقة مسئوليها في المحاكم الدولية ولذا فإنها بدأت عقب ارتكابها مذبحة مجلس عزاء آل الرويشان في القاعة الكبرى في 8 أكتوبر تعمل من أجل إلقاء المسئولية الجنائية والقانونية على كبار مرتزقتها، ولعل اتهامها لقيادات عسكرية بالتورط في ارتكاب تلك الجريمة المروعة رسالة واضحة ان السعودية تعد كباش فداء للتضحية بهم وتقديمهم للمثول أمام المحكام الدولية في محاولة لتبرئة نفهسا من دماء اليمنيين..
وأوضح المراقبون أن السعودية التي تتخلص بقسوة من مرتزقتها بقصفها لهم المتكرر بالطائرات عند انسحابهم من المواجهات في جبهات القتال لا يمكن ان ترحم كبار المرتزقة وانها ستضحي بهم لا محالة، خاصة وانها تعتقد انه في حال الاطاحة بمثل هذه الرؤوس الكبيرة ومن هذا الوزن يمكن حماية مسئولي النظام السعودي من الملاحقة قضائياً أو على الأقل امتصاص الغضب العالمي ضد السعودية..
إلى ذلك ذكرت مصادر استخباراتية ودبلوماسية ان الفار هادي والجنرال محسن وبن دغر اجتمعوا في الرياض- الأربعاء- وهم في حالة هلع شديد وناقشوا المخاطر التي تهددهم، وما هي الفرص أمامهم للنجاة من هذه النهاية المخزية التي تنتظرهم..
وأوضحت المصادر ان هناك من اقترح فرار هادي ومحسن وبن دغر إلى خارج السعودية، لكن هذا المقترح اعتبر مستحيل التنفيذ، غير أن بن دغر اقترح التمسك بضرورة رفض أي خارطة طريق لا تلتزم بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وتنفيذ القرار (2216)، معتبراً هذا هو الخيار الأفضل لاستمرار توريط السعودية في الحرب للانتقام منها رداً على مجازاتها لهم جزاء سنمار!!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025