الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 07:57 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالناصر المملوح
عبدالناصر المملوح -
السعودية وقطر.. أذى
لعلها المرة الأولى التي يصدق فيها نظاما السعودية وقطر في آن معاً عندما تبادلا التهم بتمويل التنظيمات الإرهابية القاعدة وداعش وغيرهما، وأم الجميع جماعة الإخوان المسلمين، وتسخير "البترودولار" في زعزعة أمن واستقرار دول الجوار، ومحاولة الإمساك بتلابيب دوائر صنع القرار في الدول المستهدفة وبلادنا في مقدمتها.

لا خير فيهما لليمن إطلاقاً، فحتى على مستوى اليد العاملة، الجالية اليمنية في قطر لا تساوي 1 في المائة من أقل عمالة أخرى، وفي المملكة يظل المغترب اليمني (يشقى) ليدفع للكفيل حق "نزوة" في البحرين.

بل هما أذى بالنسبة لليمن، اختلافهما نقمة، تماماً كما اتفاقهما نقمة، وعلّمنا التاريخ وشواهده المتواصلة حتى اليوم أن مصيبتنا أننا إلى جوارهما في شبه الجزيرة العربية.

خيرهما الوفير، لأمريكا والقاعدة وداعش وجماعة الإخوان المسلمين، وشرهما الوفير أيضاً لليمن، الأرض والإنسان والتاريخ، حتى عندما اشتبكا للمرة الوحيدة في حدودهما المشتركة الضيقة كان ذلك عام 1992م وكانت الحصيلة الكاملة للضحايا قتيلين فقط، اتضح لاحقاً أنهما يمنيان.

وعلى وقع هذه الأزمة، لن تنسحب قطر من تحالف العدوان، إلا إسمياً، بل ستضاعف الدعم ليدها الطولى القاعدة وداعش والإخوان المسلمين.. وفي المقابل ستضاعف المملكة أيضاً الدعم لذات التنظيمات لبتر اليد القطرية.. وهذا يعني المزيد والمزيد من قتل شعبنا وتدمير بلدنا.

*مدير تحرير صحيفة "اليمن اليوم"








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025