الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 05:06 ص - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - .

متابعات - -
مدينة تدرب سكانها على الركض لمواجهة التسونامي
أنشأ المواطن الياباني تاتسوشي شيمومورا منظمة إغاثة مع صديق له، في مدينة كامايشي (الساحل الشمالي- الشرقي لليابان).

وكل عام، قبل ذكرى ما يطلق عليه كارثة 11 مارس، حيث ضرب تسونامي في ذلك اليوم المشؤوم من سنة 2011 المنطقة، يقومون بتنظيم سباق للركض إلى معبد (سينغو ان). وقد أطلق على السباق اسم (اديتين) تيمنا بإسم إله بوذي كان يستطيع الركض سريعاً. وشعار السباق (الركض بعيداً أمر جيد).

وقال شيمومورا (43 عاماً)، (هذا التل أنقذ حياة الكثيرين في ذلك الوقت) ومع أنه لم يعان الكارثة شخصياً، فهو يعرف مدى أهمية التوجه لمكان مرتفع في حال وقوع تسونامي.

وأضاف: (لقي الكثير من المواطنين حتفهم لأنهم لم يركضوا في الوقت المناسب). وآخرون ممن وصلوا إلى التل عادوا ركضا من التل في وقت لاحق بسبب قلقهم على أقاربهم أو لإنقاذ ممتلكاتهم الثمينة. ودفع الكثيرون حياتهم ثمناً لذلك القرار.

ومن أجل التأكد من أن هذا الدرس المهم لن يتم نسيانه، أنشأ شيمومورا المنظمة، مشيراً إلى أنه يتعيّن على المواطنين عدم الشعور بأي تقصير إذا ركضوا بعيدا بمفردهم. وأوضح أنه في حال وقوع حادث طارئ، يجب على كل شخص العمل على إنقاذ نفسه أوّلا، ثم بعد ذلك يحاول العثور على أصدقائه أو أفراد أسرته بعدما يصل إلى مكان أمن.

وكانت موجات التسونامي التي بلغ ارتفاعها 22 مترا، قد دمرت كل شيء في طريقها. وهذا الحدث السعيد الذي نظمه شيمومورا في المعبد، يبعث الأمل والمرح بين الحاضرين، حيث آلة الفلوت تعزف في الخلفية، في حين يقوم شاب بالعزف على طبلة تقليدية. كما شهد التل الذي يبلغ ارتفاعه 30 مترا، وصول أسر صغيرة معها أطفال رضع بالإضافة إلى أشخاص كبار السن.

وتابع شيمومورا (هناك جيل لم يشهد هذه التجربة)، الأطفال الذين ولدوا في المنطقة بعد التسونامي. وهذا هو السبب في أنه يريد هو وأصدقاؤه الاستمرار في تنظيم السباق، وتشجيع أكبر عدد ممكن من السكان على المشاركة، في السباق الذي جعلوه ممتعا.

وأفاد كازويا ساساكي، الذي يدرب الأطفال على ممارسة لعبة البيسبول، (أرغب في أن يتعلم الأطفال أن الركض بعيدا هو أهم أمر يجب فعله عندما يقع تسونامي). هذا لأنه هو وجميع المشاركين الآخرين يعرفون أن تسونامي سوف يحدث مرة أخرى.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025