الثلاثاء, 15-يوليو-2025 الساعة: 07:44 ص - آخر تحديث: 12:22 ص (22: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
لن تكُونَ عَدن والمُحافظاتُ الجنُوبية مِرتعاً للغزاة الأجانبِ مرَّةً أخرى! ! !
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - حين يصاب المسنون بفيروس كورونا المستجد فإنهم يكونون أكثر عرضة للوفاة مقارنة بمن تقل أعمارهم عن الأربعين

المؤتمرنت -
لماذا يضرب فيروس كورونا بقوة بين كبار السن؟
حين يصاب المسنون بفيروس كورونا المستجد فإنهم يكونون أكثر عرضة للوفاة مقارنة بمن تقل أعمارهم عن الأربعين، وفق ما تؤكده بيانات صحية.

ويبدو هذا الأمر مفهوما أو بديهيا، من الناحية الصحية، لأن المسنين يشكلون النسبة الأكبر من المصابين بأمراض مثل السكري وضغط الدم واضطرابات الرئة.

لكن بعض العلماء ينبهون إلى عامل صحي آخر يزيد من عرضة الشخص المسن للمضاعفات عند الإصابة بالعدوى، وهو شيخوخة الجهاز المناعي لدى الإنسان.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" فإن خلايا جهاز المناعة لدى الإنسان تشهد تغيرا كبيرا مع مرور عقود من الزمن، فتصبح على درجة كبيرة من التعقيد.

وبسبب هذه التغييرات، يتجاوب الجهاز المناعي لدى الشخص المسن، على نحو غير متناسب، فإما أنه يبالغ في التصدي للعدوى، فيؤدي إلى عدد كبير من التهابات، أو أنه يتأخر كثيرا عن التفاعل مع الخطر المحدق بالجسم مثل دخول الفيروس، وعندئذ، يصبح الطريق سالكا أمام المرض.

ويقول الباحثون الذين يدرسون شيخوخة الجهاز المناعي، إن فهم هذه التغيرات لن يساعد فقط على فهم تأثير العمر، بل سيعين أيضا على وضع سياسات أفضل في مجال لقاحات وأدوية مرض "كوفيد 19" مستقبلا.

وتمت الإشارة إلى دور شيخوخة الجهاز المناعي في دراسة منشورة بمجلة "ساينس"، وشارك فيها الباحث المختص في علم المناعة بكلية لندن الجامعية، آرني أكبر.

تغيرات مضرة

ولفهم ما يحصل، لا بد من الإشارة إلى أنه حينما يتمكن فيروس ما من اختراق جسم الإنسان، فإن الخلايا تكون في الصفوف الأمامية لمواجهته، إما بشكل طفيف أو بشدة.

ولا تكتفي الخلايا الأولى بهذا الدور، بل تقوم أيضا بإخطار الخلايا الأخرى حتى تكون في أهبة الاستعداد لمقاومة "العدو الخارجي"، وحين يحصل هذا التجاوب، يقع الالتهاب من أجل التغلب على العدوى.

وفي هذه اللحظة، يقوم ما يعرف بـ"الجهاز المناعي الفطري وغير المتخصص" بالمساهمة في التصدي للعدوى، عبر التخلص من الخلايا المتضررة والبروتينات التي لا تستطيع أداء مهامها، وتستمر هذه المهمة حتى عندما يكون الجسم خاليا من الفيروس.

أما في حالة الأشخاص المسنين، فإن الجهاز المناعي يصبح غير قادر على التخلص من هذه "الفضلات" لأن حجمها يزداد على نحو ملحوظ، بحسب ما يشرحه الباحث المختص في علم المناعة، إريك فيردين.

ويضيف الخبراء أنه حينما يتقدم الإنسان في العمر فإن ما يعرف بـ"الجهاز المناعي الفطري غير المتخصص" يصبح في حالة متواصلة من التأهب والالتهاب تجاه العدوى الخارجية، وهذا التجاوب غير مفيد صحيا.

وإلى جانب ذلك، تقوم الخلايا المسنة في أنسجة الجسم بإفراز مواد الالتهاب، من تلقاء نفسها، والسبب هو أنها تشهد تغيرا كبيرا مع مرور العمر.

ولهذا السبب، فالشخص الذي يزيد عمره عن 65 سنة، يكون جسمه غالبا ما يضم مستوى أعلى من بروتينات الجهاز المناعي مثل "السيتوكين" المسؤولة عن الالتهاب.

وتوجد هذه البروتينات المتعلقة بالجهاز المناعي، على نحو أكبر لدى المسنين، مقارنة بالشباب، وهذا العامل يزيد من اضطرابات الصحة لدى هذه الفئة.

وتؤدي هذه التحولات إلى إرباك الرسائل التي يبعث بها الجهاز المناعي من أجل التصدي للمرض، وهو ما يؤدي إلى عدم وصولها للهدف المرغوب.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025