الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 06:18 ص - آخر تحديث: 02:12 ص (12: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - سعد الحفاشي -
خلافات حادة في مؤسسة الكهرباء تعصف بمشاريع الضغط العالي
كشفت مصادر مطلعة بمؤسسة الكهرباء لـ"المؤتمرنت" أن الخلافات الحادة الموجودة بين مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء المهندس عبدالمعطي الجنيد، ومدير عام الوحدة التنفيذية للمشاريع بالمؤسسة المهندس/ إسماعيل أبو دنيا، والتي يشتعل لهيبها منذ أكثر من ستة شهور مضت، هي السبب الرئيسي والوحيد الذي أدى إلى تجميد بقية الأعمال التنفيذية التي لا تزال مطلوبة لاستكمال مشروع خط الربط الكهربائي العالي لمحافظة المحويت عبر المحطة المركزية بمدينة باجل، والذي كان المقرر أن يتم استكماله وتشغيله في مستهل هذا العام 2004م بعد أن كانت نسبة الإنجاز الفعلي لهذا المشروع الهام قد بلغت إلى أكثر من (70)% من إجمالي الأعمال المطلوبة.
وقالت المصادر لـ"المؤتمرنت" أن احتدام هذه الخلافات بين مدير عام المؤسسة، ومدير الوحدة التنفيذية للمشاريع، والذي كانت السبب الرئيسي لنشوبها –حسب المصادر- وجود مخالفات فنية ومالية في المشروع أدى اكتشافها في شهر إبريل الماضي إلى القيام بتغيير مدير فرع الوحدة التنفيذية للمشاريع بالمحافظة، وتباين الطرفين حول أمور وقضايا غير مألوفة حتى الآن حول هذا المشروع، منها عدم رغبة أحدهما في تغيير المدير السابق، الأمر الذي أدى إلى تجميد جميع الأعمال المطلوبة في هذا المشروع، ومنه محطة التحويل المركزية، وأعمال الشبكات المختلفة، والتي كانت وصلت إلى مناطق كثيرة من المديريات المستفيدة من المشروع، وذلك منذ شهر مايو الماضي، وحتى الآن دون أن يتم تحريك سكاناً في الموضوع من قِبل وزير الكهرباء، والذي التزم الصمت رغم قيام السلطة المحلية بالمحافظة بتحرير عشرات الرسائل للوزير، ومدير عام المؤسسة للمطالبة بسرعة استكمال هذا المشروع، وذلك لما ترتب على تجميده من نتائج سلبية، وخسائر باهظة أهمها أن بقاء انتشار شبكات الربط، ومحولات التقوية وغيرها بشكل مهمل في العراء في المناطق التي كان العمل وصل إليها أدى إلى تعرض هذه الممتلكات للنهب والعبث من المواطنين والذي بسببه تحملت المحافظة أعباء مالية من أجل تلافي هذه الخسائر إلى جانب تكليف المجالس المحلية في المديريات بتوفير حراسات خاصة لحماية هذه الممتلكات من النهب.
هذا بالإضافة إلى ما ترتب على عدم استكمال أعمال الربط من الضغط العالي للمناطق والقرى التي كانت قد استكملت فيها أعمال شبكات الربط الفرعية والتي تم ربطها مؤقتاً من المحطة الفرعية للكهرباء بمركز المحافظة من مشاكل كبيرة، نجم عنها عجزاً كبيراً في قدرات توليد الكهرباء من المحطة لتزايد أحمال الاستهلاك الناتج عن هذا التوسع، كونه كان يفترض أن يتم خلال الربع الأول 2004م تغطيته من خلال مشروع الربط العالي الجديد؛ إلا أن نشوب الخلافات المذكرة التي أدت إلى تجميد هذه المشاريع تماماً قد سببت الآن في شل قدرات هذه المحطة بسبب عجزها عن التغطية لجميع المناطق، ما أدى إلى تزايد معدلات الإطفاءات شبه المستمر للكهرباء على مركز المحافظة، والقرى والعُزل التي تم ربطها دون تلبية طلب إدارة الكهرباء بالمحافظة بإسعافها بمولد إضافي لتغطية العجز، أو سرعة استكمال وتشغيل المشروع الجديد وذلك ما أثار حفيظة المواطنين الذين سارعوا برفع برقياتهم إلى فخامة رئيس الجمهورية ضد وزارة الكهرباء والذين اتهموها بتعمد إجهاض هذا المشروع الهام.
فيما قالت مصادر قيادية مسئولة في المحافظة لـ"المؤتمرنت": إن توقيف هذا المشروع والبالغ تكلفته أكثر من (850) مليون ريال، والمقرر أن يغطي مديريات بني سعد، والمحويت، والخبت، وحفاش، والرجم، بالكهرباء؛ حيث يستفيد منه نحو (250) ألف نسمة، قد أدى إلى تجميد العديد من المشاريع الاستثمارية الهامة التي كانت المحافظة تعول على نجاح هذا المشروع.
آمال كبيرة في التمكن من القيام بتحقيق هذه المشاريع الاستثمارية، وبالذات المشاريع الاستثمارية الخاصة، التي كان عدداً من المستثمرين اليمنيين والعرب قد تقدموا لتنفيذها في المجال السياحي وغيره، كون تجميدها هذا المشروع أدى إلى تراجع هؤلاء عن تنفيذهم لتكل المشاريع الاستثمارية لعد وفاء السلطة المحلية بالمحافظة في تأمين الخدمات الأساسية لتشغيل تلك المشاريع، والمتمثلة في خدمات الكهرباء، يلي ذلك المشاكل الخاصة بالعاملين والموظفين التابعين للوحدة التنفيذية والمشروع، والذين قطعت مرتباتهم الشهرية منذ بداية العام الجاري 2004م وحتى الآن.
من جانبهم قال عدد من أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة إن عدم إنجاز هذا المشروع حتى الآن اعتبره المجلس المحلي تحدياً واضحاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح، وذلك لأن وزارة الكهرباء قد خيبت آمال أبناء المحافظة في تنفيذ وعد الرئيس لهم خلال زيارته الأخيرة للمحافظة؛ حيث وعدهم بأنه سيتم تشغيل المشروع في وقت قريب جداً، من بداية العام، إلا أن ما حدث كان العكس، فقد جمد المشروع بعد أقل من شهر من زيارة الرئيس، وبدلاً أن يكون لهذه الزيارة لرئيس الجمهورية أثرها لدى المسئولين في الكهرباء في الإسراع بالمشروع –كما يفترض- حصل العكس من ذلك حين تم تجميد جميع الأعمال التنفيذية والإنشائية المتبقية للمشروع فخابت آمال أكثر من (250) ألف نسمة في استقبالهم لشهر رمضان المبارك وقد وصلت خدمات الكهرباء إلى منازلهم كما وعدوا بذلك من قِبل...








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024