الثلاثاء, 19-مارس-2024 الساعة: 08:53 ص - آخر تحديث: 03:27 ص (27: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
طوفان الأقصى المقدس وجرائم العدو الصهيوني أيقظ وعي وضمير العالم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
قراءة متآنية في مقابلة بن حبتور.. مع قناة اليمن اليوم
محمد عبدالمجيد الجوهري
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
شوقي‮ ‬شاهر -
"صناعة الإسمنت".. مستقبل واعد وخطوات بإتجاه تحقيق الإكتفاء الذاتي
"حيث يوجد الاسمنت توجد الحضارة والنمو والبناء"، هذه مقولة تثبت مصداقيتها في عصرنا الحاضر بإستمرار. ومن اجل هكذا عامل حضاري فقد أختتمت الثلاثاء الفائت ورشة العمل التي نظمتها الجمعية اليمنية لحماية المستهلك خلال يومي 6-5سبتمبر الجاري والتي نظمت تحت عنوان "مستقبل صناعة الأسمنت وآليات تطوير جودتها وتحقيق الإكتفاء الذاتي ".

ورشة العمل المشار إليها مثلت اهمية كبيرة من حيث المكان والزمان، فبلادنا باتت موعودة بتحقيق المزيد من التقدم لاسيما في المجال العمراني، وعلى صعيد بناء وإعادة تأهيل البنية التحتية، ولأجل مثل هكذا هدف فقد كان لابد من ان تجتمع جميع الأطراف المعنية بتطوير وتجويد صناعة الأسمنت من القطاع الحكومي ممثلا بمكتب الرؤية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني ممثلة بالجمعية اليمنية لحماية المستهلك والقطاع الخاص ممثلا بمصانع الاسمنت والخرسانات الجاهزه والعامل والمختبرات والاختصاصيين في هذا الجانب، تحت سقف واحد لمناقشة واقع ومستقبل هذه الصناعه الإستراتيجية في بلادنا وكيفية الوصول إلى اليات عمل لتطويرها وتجويدها وصولا نحو تحقيق الهدف الاكبر والمتمثل بتحقيق الإكتفاء الذاتي من مادة الإسمنت.
ولذلك فقد كان مثل عقد هذا اللقاء" ورشة العمل"، والذي سبقه عقد عددٍ من اللقاءات التشاورية،فرصة سانحة أمام تلك الأطراف ذات العلاقة للخروج بتوصيات ورؤىً تمثل خطوة ونقلةً نوعيةً على صعيد هذه الصناعة الإستراتيجيةِ والتنمويةِ ذات البُعدين والحضاري والنهضوي.

ولعله من الاهمية بمكان الإشارة هنا إلى حجم الفجوة بين ماينتجه اليمن من مادة الأسمنت حوالي 7-6مليون طن ، وبين الورادات من هذه المادة التي تبلغ حوالي 5مليون طن سنويا، علما بأن نسبة الطلب تزداد كل عام بسنبة 17٪ سنويا وهو مايشير إلى الحاجة الماسة لإنشاء المزيد من مصانع الإسمنت وإضافة خطوط انتاجية جديدة تلبي إحتياجات السوق المحلية.
وفي الاطار فإن هناك عدد من التحديات التي تبرز بمرور الوقت أمام مثل هكذا منتج وتتمثل في:**
- كفاءة الطاقة المستخدمة.

- نوعية الأفران المستقبلية لعملية الإحراق' الكلنكر'.
- جودة ومتانة وقوة المنتجات الإسمنتية.

- الإنبعاثات في العملية التشغيلية في مصانع الاسمنت.
- الوقود كبديل مناسب من حيث:
؞ التكلفة
؞ ظروف تشغيلة مناسبة
؞ الجودة
# المخرجات:
لقد كان للنقاش المستفيض الذي تخللته جلسات ورشة العمل هذه واوراق العمل التي بلغ عددها 7 أوراق عمل تمت قراءتها والتعقيب عليها على مدى يومين دوراً رئيسيا في ان يخرج المشاركون بجملة من التوصيات التي يمكن من خلالها تحقيق الاهداف الإستراتيجية والتنموية لصناعة الإسمنت في بلادنا والتي كان من أبرزها:
-تفعيل قنوات الإتصال والشراكة بين الجهات ذات العلاقة لتحديد الأدوار والمسؤليات.
- تفعيل الدور الرقابي للجهات المعنية بشكل دوري على مستوردي ومنتجي الإسمنت والمعامل والمطاحن كل فيما يخصه.
- تشكيل لجنة فنية مشتركة من الجهات ذات العلاقة لتقييم الوضع الحالي للمطاحن ومعامل الإسمنت.
- العمل على إصدار كود البناء الوطني من قبل هيئة المواصفات والمقاييس والجهات ذات العلاقة
- تعمل الجمعية اليمنية لحماية المستهلك على إعداد دليل إرشادي بإجراءات الرقابة الدورية والفنية على الإسمنت ومنتجات الاسمنت.
- منع الإعلانات المظلله لمنتجات الإسمنت
-تنفيذ حملة توعوية تثقيفية للقطاعات المستهدفة.
- إعادة النظر في السياسة الأستثمارية للتوسع في صناعة الإسمنت والألتزام بالمعايير الفنية والبيئة.

- تأسيس إتحاد منتجي الإسمنت
- منح الحكومة المؤسسة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت المرونة الكاملة للعمل وفقاً لآلية السوق لتتوافق مع حجم ونشاط صناعة الإسمنت،وبما يؤدي إلى إستمرارية الإنتاج وعدم التأثير على العرض في السوق.
*رئيس دائرة التوعية والتثقيف بالجمعية اليمنية لحماية المستهلك








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024