السبت, 30-نوفمبر-2024 الساعة: 07:06 م - آخر تحديث: 06:38 م (38: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
بقلم-أحمد عز الدين -
علي أحمد باكثير و35 عاماً على الغياب
هو الكاتب الإسلامي الكبير والأديب النابه الذي تجسدت فيه روح الطموح العربي وتجلت فيه الرغبة الوطنية الأصيلة في استنهاض الهمم وإيقاظ العقول وجمع الكلمة ونبذ الخلاف وفهم الإسلام فهما صادقا صحيحا، هذا الكاتب الكبير الذي أثرى المكتبة العربية بآلاف القصائد وخمس روايات طويلة، وتسع وثلاثين مسرحية من بينها ملحمة عمر بن الخطاب، ذات التسعة عشر مجلدا، بالإضافة إلى عدد كبير من القصص القصيرة.
ولد علي أحمد باكثير في بلدة «سورا أبايا» في اندونيسيا سنة 1910 لأب يمني هاجر الى اندونيسيا، وبعثت به الأسرة الى موطنها الأصلي «حضرموت» ليعيش اللغة العربية وينشأ على التقاليد والعادات العربية وينهل من الدين والعروبة والتراث الاسلامي، وبدأ دراسته الأولية في مدينة سيوون، حيث التحق بمعهدها الديني، اذ كانت الدراسة فيه خليطا من العلوم الدينية واللغوية والأدبية، وظهرنبوغ علي أحمد باكثير مبكراً، فبدأ في نظم الشعر وعمره ثلاث عشرة سنة، وقرأ شعر المتنبي وامرئ القيس، وزادت الرغبة في العلم والثقافة فاتجه الى الفقه والأصول والفلسفة والمنطق والبلاغة، وذهب الى القاهرة وهو يحمل على كتفيه 24 عاما من العمر، وقد حفظ القرآن الكريم، وكانت العروبة والاسلام شغله الشاغل مضمونا ولغة وهدفا وحياة وسلوكا، ذهب وكانت أشعاره الباكرة عن مشكلات وطنه حضرموت، وتعرف على مسرح شوقي وأعجب بمسرحياته الشعرية اعجابا كبيرا، وإثر ذلك دخل قسم اللغة الانكليزية في كلية الآداب في جامعة فؤاد (جامعة القاهرة الآن)، افتتن أثناء دراسته بمسرح وليام شكسبير وتخرج في قسم اللغة الانكليزية في كلية الآداب سنة 1939، وعين مدرسا في وزارة المعارف في منتصف الخمسينات، وانتقل للعمل في مصلحة الفنون التابعة لوزارة الارشاد القومي، ثم مشرفاً في احدى شعب المسرح الشعبي، فمديرا لادارة المسرح في الرقابة على المصنفات الفنية وأسند اليه تدريس الأدب المسرحي في المعهد العالي للدراسات العربية وأصدر محاضراته في كتابه «فن المسرح، من تجاربي الشخصية».
تعددت أعمال باكثير الأدبية من شعر ومسرح ورواية وسينما، فقد كتب الشعر المرسل بعد الأستاذ محمد فريد أبو حديد، وقدم للمسرح المصري سبع مسرحيات فقط، من أعماله التي قدمت على المسرح: «سر الحاكم بأمر الله»، «وأبو دلامة مضحك الخليفة»، و«جلفدان هانم»، و«قطط وفيران» و«حبل الغسيل»، كما كتب الروايات الأدبية، وخصوصا الاسلامية حينما طالعنا بروايته الطويلة «وا إسلاماه» ، وألف عددا من القصص مثل: «شعب الله المختار»، و«إله اسرائيل»، و«التوراة الضائعة»، و«سلامة القس»، و«عودة الفردوس»، و«استقلال اندونيسيا»، و«مسيرة شجاع»، وله مؤلفات أخرى مثل: «فن المسرح، من خلال تجاربي الشخصية، ومعركة الجسر، والملحمة الاسلامية، وكسرى وقيصر، ومن فوق سبع سماوات، وغيرها، وللسينما قدم روايته الخالدة «وا إسلاماه»، وسلامة ومسمار جحا، وبعد وفاته «فيلم الشيماء».
نال علي أحمد باكثير الجائزة التشجيعية من الدولة للآداب والفنون سنة 1962، ومنح ايضاً وسام العلوم والفنون سنة 1962، كما حصل على وسام مهرجان العلم سنة 1963، وعاش وقضاياه الأساسية هي الاسلام والعروبة وفلسطين وكانت المحاور الأساسية لابداعه، وقد أحب أمته وعقيدته، وكان ذكر المسجد الأقصى يلح دائماً في معظم قصائده، وفي العاشر من نوفمبر العام 1969 رحل عن عالمنا الأديب الكبير علي أحمد باكثير، بعد أن ترك للمكتبة العربية العديد من المؤلفات ذات القيمة العالية.
نقلاً عن الرأي العام








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024