الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 01:46 م - آخر تحديث: 12:24 ص (24: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - ارتبط الإجهاد في العديد من الدراسات بأنواع مختلفة من المشاكل الصحية الخطيرة. ويمكن أن تتسبب هذه الحالة في إحداث فوضى في جميع أنحاء الجسم، أكثر مما يدرك الكثير منا

المؤتمرنت -
كيف يمكن أن يؤثر الإجهاد على جهاز المناعة؟
ارتبط الإجهاد في العديد من الدراسات بأنواع مختلفة من المشاكل الصحية الخطيرة. ويمكن أن تتسبب هذه الحالة في إحداث فوضى في جميع أنحاء الجسم، أكثر مما يدرك الكثير منا.

ويشير الخبراء إلى أن جهاز المناعة قد يكون أحد مكونات الجسم الأكثر عرضة للتأثر بسبب التوتر والإجهاد، كونه شبكة حيوية من الأعضاء التي تعمل على إبقائنا بصحة جيدة.

وتقول ليزلي وايت، الصيدلانية في مؤسسة الرعاية الصحية Boots: "من المهم أن نلاحظ أنه عندما يصبح التوتر مزمنا أو طويل الأمد، يمكن أن يكون له آثار صحية سلبية. وعندما نشعر بالتوتر، ينتج جسمنا هرمون التوتر، الكورتيزول، والذي يمكن أن يثبط مدى فعالية جهاز المناعة. وهذا يعني أن قدرة الجهاز المناعي على أداء وظيفته يمكن أن تتضاءل".

وفي حالات قمع الجهاز المناعي على المدى القصير، والذي قد يكون ناتجا عن الإجهاد اليومي، من غير المحتمل أن يكون هذا ضارا، ومع ذلك، فإن الكبت طويل الأمد، الذي يمكن أن يحدث بسبب الإجهاد طويل الأمد، يعني أن الجسم يمكن أن يصبح أكثر عرضة للعدوى والمرض.

وتشرح وايت: "قد يلاحظ شخص يعاني من ضغوط مزمنة أو طويلة الأمد أنه يعاني من أمراض طفيفة مثل السعال ونزلات البرد أكثر من المعتاد. والإجهاد طويل الأمد قد يؤثر أيضا على الصحة العقلية وصحة القلب والأوعية الدموية"، وفقاً لروسيا اليوم.

وعندما نشعر بالتوتر، فمن الأرجح أن نبحث عن آليات التأقلم غير الصحية أيضا، مثل التدخين، وهذا لا يساعد في مشاكل الجهاز المناعي.

لذا إذا كان للضغط تأثير مباشر وغير مباشر على جهاز المناعة، فماذا يمكننا أن نفعل؟

كيفية الحد من التوتر؟
تقول وايت: "التوتر اليومي هو شيء نشعر به جميعا في مرحلة ما من حياتنا، وفي معظم الحالات، هذه إحباطات غالبا ما تكون مؤقتة، لذلك من غير المرجح أن تؤثر سلبا على صحتك العامة ورفاهيتك. وعندما نعاني من ضغوط يومية، فمن المفيد أن نحاول ونتعامل مع هذا من خلال طرق التأقلم الصحية، بما في ذلك النشاط، وتناول نظام غذائي صحي والحد من تناول الكحوليات والكافيين".

وتضيف وايت: "يجد الناس أيضا الاسترخاء لمدة نصف ساعة على الأقل كل ليلة، سواء كان ذلك من خلال قراءة كتابك المفضل، أو مشاهدة التلفزيون أو الاستماع إلى الموسيقى. وإذا كنت تعاني من ضغوط تؤثر على حياتك اليومية، فمن المهم التحدث إلى الطبيب للحصول على المشورة والدعم".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024