الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 06:16 م - آخر تحديث: 06:10 م (10: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

في بيان لجمعية علماء اليمن

المؤتمرنت -
ما سربته بعض الصحف يمثل رأي أفراد في حزب معين
نفى مصدر مسؤول بجمعية علماء اليمن ما سربته وأذاعته بعض القنوات العربية منسوباً إلى بعض علماء اليمن حول قضية مقاومة الاحتلال في العراق الشقيق.
وأكدالمصدر في بيان للجمعية أنه لم يصدر عن جمعية علماء اليمن ولا يعبر عنها ولا يمثل رأي علماء اليمن وإنما يمثل رأي أفراد ينتمون إلى حزب معين.
مشيراً إلى وضوح موقف جمعية علماء اليمن حول محنة العراق الشقيق.
وكانت جمعية علماء اليمن قد أصدرت بيان حول العراق في التاسع من أكتوبر من العام الماضي 2003م, فيما يلي نصه:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على خير مبعوث أرسل للعالمين خاتم الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم. انطلاقا مما أوجبه الشرع الحنيف من اعتصام كل مسلم بحبل الله تعالى وعدم السماح بالفرقة في قول الله عز من قائل " واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا" وقوله تعالى " وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها " فإن من واجب علماء اليمن الديني اليوم التذكير والنصيحة لقول الله تعالى " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين " .
ولهذا فإنهم يدعون أصحاب الفضيلة العلماء والوعاظ والمفكرين الإسلاميين في العراق الشقيق أن لا يسمحوا بأي خلاف ، وأن يكونوا دعاة خيرٍ وإخاء وتكافل وتراحم على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم الفكرية , وامتثالاً لقول
الحق جل وعلا " إنما المؤمنون إخوة " فيعطف الجار على جاره ويرحم الكبير الصغير ويخلص الصغير في طاعة الكبير , فليس بين المؤمنون قسوة لأن الله سبحانه وتعالى يحث على الرحمة ويعد الراحمين بما هو أفضل وأعلا وأسمى ،
فالرسول الأعظم عليه من الله أفضل الصلاة والسلام يقول " الراحمون يرحمهم الرحمن " فكل مؤمن ينبغي أن يبحث عن رحمة قيوم السموات والأرض
خالق كل شيء الباسط الرازق المنعم الكريم انطلاقاً من الواجب الديني " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكىمنه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" فاحفظوا حقوق بعضكم
وصونوا أعراضكم وأموالكم ودمائكم ومساجدكم ووحدتكم "فكل المسلم على المسلم حرام ، دمه وماله وعرضه " فهذه الأسس الإسلامية العامة التي على كل فردفي العراق أن يحرص عليها ويتمسك بها في سلوكه وتعامله
فلايزيد في معاناة من حوله من المسلمين .
فإخوانكم علماء اليمن يناشدونكم الله أن يأخذ كل شخص منكم بيد أخيه , وأن يعتبر أبناء إخوانه أبنائه , وأن يضفي كل شخص على من ليس لديه شيئ مماعنده ، فلا يكون إيمان المرء ممتحناً إلا في الشدائد , فالإحسان
مأمور في الظروف العادية فكيف بالظروف الاستثنائية.. أحسن إلى من يخالفك
قبل إحسانك إلى من يناصرك أو يعاضدك في كل شئونك أخي المسلم استناداً إلى قوله تعالى" إدفع بالتي هي أحسن " .
هذه هي مبادئ الإسلام التي جبلتم عليها فما أحرى الجميع اليوم بتطبيقها في كافة شئونكم .. إزرعوا الود بينكم تجدوه في أخراكم عشرات أضعاف , وتجدوه في الدنيا بشاشاً وراحة في النفوس وألفة في الأرواح وحباً مستمراً يحفظها لأبناء في عقولهم ووجدانهم فيتجسد بذلك منهج الإسلام الرفيع المقام الذي يتحقق به الاتحاد في الحاضر والمستقبل الخالي من الأثرة وحب الذات .
والأمل في أن يهبوا أبناء العراق ويتعاونوا فيما بينهم لزرع الوئام وأن يكونوا قدوة مثلى متحلين بحكمة العقلاء مغلبين المصالح العليا للمجتمع والوطن نابذين مداخل الفرقة في كل أوقاتهم مستحضرين عظمة الله
سبحانه وتعالى في قلوبهم الذي " يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور " .
وفقكم الله إلى مافيه خيركم وخير الشعب العراقي وبما يوحد كلمته ويحافظ على سلامة وطنه .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024