الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 03:37 م - آخر تحديث: 03:36 م (36: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمرنت -عبدالله الحضرمي -
الفاشلــون والتاريـــخ
الحقائق التي أصبحت يقيناً لا يسوده اللغو، أن ورقة التوت قد أميطت عن وجوه أعداء الوطن، ولم يعد بمستطاع تلك الرؤوس الكالحة التواري خلف الشعارات البراقة، بل أن خطابهم الصدئ المهترئ- على وافر ترتيشه بالعبارات المستعارة- غدا بدوره مكشوفاً بما يكفي لتحديد المنقلب السيئ الذي أوردوا أنفسهم فيه.
يحاولون –عبثاً- غرز سكاكينهم الملوثة بالعمالة والسموم، في رئة الوطن، فترتد إلى نحورهم جزاء وفاقاً حتى لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.. يلهثون مثخنين بالهزائم الشنعاء، كي يعيدوا الكرة محمولين بالرغبة الجامحة في فصد وريد التراب الطاهر الذي يعيثون فوقه، فيؤول مسعاهم الخائب محاقاً تحت أقدام الشعب وبسالة حماة البلاد.
عندما أتيحت لهم الفرصة في بناء دولة، جعلوا ما يزيد على عقدين من الدهر مسيرة قمع وقتل وتنكيل (لا صوت يعلو على صوت الحزب) شعاراً نافذاً بحد السيف والكرباج.. شيدوا السجون والزنازن عوضاً عن المدارس ومؤسسات العلم.. مارسوا إرهاب المواطن بقوة الدولة بدلاً عن حفظ أمنه وماله وعرضه.. شغفتهم نزوعات شيطانية لهتك الأعراض فلم يترددوا عن استباحة كل حدود حقوق الإنسان.. وحينما واتتهم الفرصة للتطهر من تلك الموبقات والآثام الجسام والتصالح مع الشعب والوطن، حدّو خناجرهم وبقروا أحشاء بيت مال الشعب بنهم الناهبين، ثم عمدوا إلى نحر وحدة البلاد، رادمين نقطة الضوء التي كانت الوحيدة في تاريخهم.
الفاشلون دوماً تضيق صدورهم كلما أنجز الآخرون أشجار خير وثمر.. يصيبهم التخبط كالذي أصابه مس من الشيطان، ثم يلوذون بالخيانة.
وهؤلاء الفاشلون يتحكم فيهم الغباء والبلادة السياسية فلا يعون ولا يستوعبون الدروس ولا يستلهمون من حقائق التاريخ والواقع شيئاً.
تتكسر أنيابهم المسمومة، وتفل مخالبهم المتوحشة،تعفرهم الركسات، لكنهم ماضون في غيهم يعمهون، (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم).. إنهم حفنة مسختهم أعمالهم أشباه بشر، ينوحون ويعوون، يعلو نعيقهم وعويلهم، فلا يئد خطوة واحدة من مسيرة قافلة البناء والتحديث، التي باركها الله وقيض لها قائداً فذاً الهمه الحكمة وحب الخير.
إن اليمن اليوم، بفضل السياسة المحنكة لقائدها الحكيم علي عبدالله صالح، أصبح عملاقاً تتساقط عند أقدامه كل طفيليات الخيانة، على أن الأوسمة التي يضعها العالم على صدر هذا القائد تعد تكريماً لوطن انتفض من بين الركام، نافضاً غبار التخلف وأثقال الماضي، أما الفاشلون الذين يشعرون بتكسر رقابهم حين ينظرون إلى هذا المرتفع الشامخ فيصدق فيهم وصف الشاعر الحضراني –رحمه الله-.
وكلهم إذا أملت فيهم من اللائي يئسن من المحيض









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025