عائلة اطباء عندما اصطحب المرحوم عبد الله كاظم الذي كان يعد من أوائل الأطباء الشعبيين في دبي أولاده التسعة إلى الهند لدراسة الطب بعد بيعه جميع ممتلكاته لتحقيق أمنيته في الستينيات من القرن الماضي، لم يكن يدري ان دراسة الطب ستصبح تقليدا عائليا سيرسخ في أذهان الأجيال المتعاقبة للعائلة ليصل عددهم إلى اكثر من 80 طبيبا و«الحبل على جرار» كما تقول مصادر العائلة. أطباء هذه العائلة المؤهلة لدخول موسوعة «غينيس للأرقام القياسية دون منازع توزعوا على مختلف المؤسسات الصحية في الدولة، ومن النادر أن يدخل المرء مؤسسة صحية سواء في القطاع العام أو الخاص إلا ويجد فيها طبيبا أو طبيبة من عائلة كاظم، ونادرا ما تجد طبيبا منهم يعمل خارج الدولة رغم تلقي بعضهم عروضا مغرية للعمل في أشهر المراكز العالمية المتخصصة. ولعل أجمل وأغرب ما في الأمر، أن تجد جميع أفراد الأسرة الواحدة أطباء، فالدكتور حامد كاظم مدير إدارة المختبرات في وزارة الصحة، على سبيل المثال لديه خمسة أبناء جميعهم أطباء في تخصصات مختلفة، وإحدى بناته تعد الآن أصغر طبيبة في الإمارات، فيما تعتزم ابنة أخرى أيضا دراسة الطب بعد إنهاء دراستها الثانوية. ويعلق الدكتور حامد على الموضوع قائلا: «مهنة الطب تأصلت في عائلة كاظم وأصبحت شيئا تقليديا وبمجرد إنهاء الطالب الثانوية العامة يختار دراسة الطب تلقائيا دون تدخل من قبل الأهل، وهذا شيء نعتز به ونتمنى أن ينتقل إلى الأبناء والأحفاد». البيان |