الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 10:40 م - آخر تحديث: 10:35 م (35: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - "مهندس طوفان الأقصى".. من هو العاروري الذي اغتالته إسرائيل بلبنان؟

المؤتمرنت -
"مهندس طوفان الأقصى".. من هو صالح العاروري؟
نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس قائد أركان المقاومة في الضفة وغزة ومهندس "طوفان الأقصى" الشهيد صالح العاروري اليوم الثلاثاء، وهو قيادي سياسي وعسكري فلسطيني، تولى منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وساهم في تأسيس جناحها العسكري، كتائب الشهيد عز الدين القسّام، في الضفة الغربية.

وُلد العاروري باسم صالح محمد سليمان خصيب، عام 1966، وهو من قرية عارورة، قرب رام الله، وسمي العاروري نسبةً لقريته.

درس العاروري الشريعة الإسلامية، وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة الخليل عام 1987، انضم إلى حركة حماس، وصار عضواً في مكتبها السياسي منذ عام 2010.. بين عامي 1991 و1992، اعتقل "الجيش" الصهيوني العاروري إدارياً لفترات محدودة، وذلك على خلفية نشاطه بحركة "حماس"، تزامناً مع بدئه تأسيس النواة الأولى للجهازها العسكري في الضفة.

وبعد التحرر من الاعتقال الإداري، أعاد "جيش" العدو الصهيوني اعتقال العاروري في عام 1992، وحكم عليه بالسجن 15 عاماً، بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسّام بالضفة.

وبعد سنوات، وتحديداً في عام 2007 وبعد ثلاثة أشهر من تحرره، أعادت سلطات العدو اعتقاله حتى عام 2010، حيث قررت المحكمة العليا الصهيونية إخراجه من السجن لتبعده إلى خارج فلسطين، فعاش الفترة التي سبقت استشهاده في لبنان.

وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة حماس لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع العدو، بوساطة مصرية، والتي أطلقت عليها الحركة اسم "وفاء الأحرار".

وبموجب الصفقة، تم الإفراج عن جلعاد شاليط، وهو جندي صهيوني كان أسيراً لدى حماس، مقابل الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً من السجون الصهيوني .

وفي التاسع من أكتوبر عام 2017، انتخب العاروري نائباً لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس.. وبعد عام واحد، أدرجته الولايات المتحدة الأمريكية على قائمة الإرهاب، وتولى عام 2021 رئاسة حركة حماس في الضفة الغربية.

هدم العدو الصهيوني منزل القائد الكبير في حماس في عارورة عام 2014، وهدمه مرةً أخرى هذا العام، في الـ27 من أكتوبر، بعيد ملحمة "طوفان الأقصى" التي كان مهندساً لها.

وخلال الأشهر الماضية، حرّض الإعلام الصهيوني على استهداف العاروري، محملةً إياه مسؤولية تحريك المقاومة في الضفة الغربية وإشعالها، واصفةً إياه بـ"مهندس وحدة الساحات" و"الرجل الاستراتيجي".

وتوعّد رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، باغتيال العاروري، وردّ الأخير حينها بأنّ التهديدات "لن تغيّر مساره قيد أنملة"، وذلك في حديثه إلى الميادين.

وشدّد العاروري على أنّ قادة المقاومة "جزء من الشعب الفلسطيني، ولا يتباينون عن كل أبناء الشعب".. مُذكِّراً بأنّ كل فصائل المقاومة الفلسطينية قدّمت قادةً شهداء مِن كل المستويات، ومؤكداً أنّ هذا "لا يُعَدّ غريباً" على حماس ومختلف حركات المقاومة.

وإذ أكد أنّ "دماءنا وأرواحنا ليست أغلى ولا أعز من أي شهيد"، التحق بعد أشهر من كلامه هذا بشهداء المقاومة، بعد استهدافه في الضاحية الجنوبية لبيروت.وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024