العيدروس..المؤتمر مع من يضع يده مع المصلحة الوطنية أوضح الأستاذ محمد حسين العيدروس- الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لقطاع الفكر والثقافة والإعلام -بأن المؤتمر سيعقد الدورة القادمة للجنة الدائمة في شهر يناير كانون الثاني المقبل مرجحاً بأن تكون في النصف الأول من يناير، وبأن تأجيلها عن الموعد السابق 20 ديسمبر/ كانون أول الجاري جاء بسبب الحدث الوطني المتمثل في التعداد العام للسكان والمساكن والمنشئات 2004، كون هذا الحدث مهمة وطنية يراها المؤتمر المستقبل كله. وفي رده على "الشموع" بخصوص تأجيل انعقاد دورة اللجنة الدائمة للمؤتمر من ديسمبر إلى يناير، وهل التأجيل على غرار تأجيل الحزب الاشتراكي اليمني لمؤتمره العام الخامس لأجَل غير مسمى، وهل من صلة؟ أجاب العيدروس: لا تقارنوا المؤتمر بالحزب الاشتراكي؛ فهم لهم مشاكلهم الخاصة، وبالذات الحزب الاشتراكي، فهم تربوا على الصراعات قبل كل مؤتمر عام للحزب وبعد كل مؤتمر يخرجون بصراعات أكبر. وأشار العيدروس –في تصريح صحفي نشرته صحيفة "الشموع" إلى أن المؤشرات وراء تأجيل مؤتمر الاشتراكي الخامس كشفت عن مشاكل الحزب واختلال إدارته، وهذا موجود في واقع الحزب، وأفصح عنه الدكتور محمد المخلافي-رئيس الدائرة القانونية -في حديثة مع صحيفة "البيان الإماراتية". وعندما سألناه رداً على أن المخلافي ألقى بالشق الآخر من اللائمة والسبب على الحزب الحاكم "المؤتمر".. رد العيدروس قائلاً: هم دائماً يبررون فشلهم وخلافاتهم هكذا، متذرعين بالمؤتمر والحزب الحاكم والدولة. والحقيقة أن المؤتمر وخاصة القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- ماسكون بعضد الحزب الاشتراكي لمساعدته من أجل أن يكون حزباً فعالاً وما اتهامات تلك القيادات في الاشتراكي للمؤتمر إلا ذرائع يتجنون من خلالها على المؤتمر بإلقاء فشهلم وخلافاتهم وصراعاتهم عليه. وأكد العيدروس بأن المؤتمر لا يدعم أي جناح لصالح آخر في أي حزب من الأحزاب، بما فيها الاشتراكي، وبأن المؤتمر مع بنية الحزب كاملة ومع من يضع يده مع المصلحة الوطنية- نحن نضع أيدينا بيده، وكما هو معروف المؤتمر روح مبنية مع العمل الجماعي وفق قوله-نافياً بأن يكون المؤتمر مع جناح الاشتراكي ضد آخر، كما يتردد في الأوساط. ونوه العيدروس إلى أن المؤتمر يسير وفق برامج ثاتبة مبنية على روح الانسجام في داخله، وفي علاقاته مع الأحزاب الأخرى. مشيراً إلى أن التمييز الذي تم مؤخراً لبعض القيادات الإعلامية كان بهدف التطوير، ولم ينفِ وجود مشاكل أخرى أدت إلى التغيير إلا أنه اعتبر هذا التغيير "التبديل" إجراء تنظيماً للارتقاء نحو الأفضل. وحول التدني الملحوظ في الخطاب الإعلامي لصحف المؤتمر في الفترة الماضية أجاب العيدروس قائلاً: من الصعوبة بمكان إنكار وجود إخفاقات هنا وهناك، لأننا نعمل، ومن يعمل معرَّض للخطأ، نافياً التسريبات المترددة بخصوص تعيين أحمد محمد الحبيشي-رئيساً لتحرير "الميثاق"، كون قيادة المؤتمر لا تفكر في تعيين الحبيشي على الإطلاق في هذه الآونة على اعتبار أنه قد تم تعيينه نائباً لرئيس التحرير في الصحيفة. وأشاد العيدروس بالحبيشي وآخرين واعتبر أن أيديولوجية المؤتمر ونهجه واضحين، كذا برنامجه، وكونه مظلة للجميع، فعلى الجميع الالتزام بأدبيات ونهج وبرنامج وفكر المؤتمر، وهذا أمر ملزِمٌ لكل أعضائه. وأضاف العيدروس: لا توجد أية خلافات بين قيادات المؤتمر العليا، لأننا محتكمون للصندوق والديمقراطية، وأدبيات المؤتمر والبناء السليم، والمؤتمر يستمد القرار والآلية السياسية من الواقع اليمني. ولم يستبعد ان يستفيد المؤتمر من تجارب الأحزاب في بعض الشعوب، معتبراً بأنها ليست نقطة خلاف، كما يقال بين بعض قياداته وبأنها أيضاً ليست النقطة الأساسية التي تنطلق منها. ولدينا في المؤتمر على مدى (22) عاماً تجربة غنية ورائدة ضمن تجربة الوطني التي يرعاها فخامة الأخ الرئيس من خلال ترسيخه لمدرسة تحمل أساساً متيناً تنطلق من إرث حضاري. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 