|
المؤتمرات العلمية رافد قوي لتطوير القدرات.. إستطلاع استطلاع لعدد من المشاركين في المؤتمر العلمي السادس لجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري المقام حالياً في العاصمة صنعاء. البداية مع استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري الدكتور محمد أمين الكمالي، الذي أشار الى إقامة المؤتمر العلمي السادس لجراحة المخ والاعصاب والعمود الفقري بهذا الزخم والتنظيم الكبير في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد يعد نجاح كبير، وينعكس إيجاباً في تطوير قدرات الجراحين والاطباء من خلال مواكبة كل جديد في علوم جراحة المخ والأعصاب والعمود والفقري، وكذا تحفيز البحث العلمي للاطباء اليمنين لتطوير قدراتهم وتطوير هذا المجال الذي يخدم المريض والوطن بشكل عام. وأوضح الكمالي أن جراحة المخ والاعصاب في اليمن ليست جديدة وإنما بدأت منذ عقود، حيث عقد أول اجتماع تحضيري لانشاء جمعية جراحي المخ والاعصاب قبل عشرين عام، كما تضاعف عدد جراحي المخ والاعصاب والعمود الفقري خلال الاعوام الاخيرة بشكل كبير، وأصبحت اليمن تمتلك كوادر مؤهلة في هذا المجال تقدم خدامتها بكل كفاءة دون الحاجة للسفر الى الخارج كما كان في السابق، آملاً أن يكون وعي مجتمعي حول امراض المخ والاعصاب والعمود الفقري ومراجعة المختصين من أجل تكون النتائج ناجحة وتجنب أي مضاعفات. من جانبه قال استشاري جراحة العظام رئيس قسم العظام بالمستشفى العسكري الدكتور خالد علي النزيلي إن المؤتمر السادس لجراحي المخ والاعصاب والعمود الفقري من أنجح المؤتمرات العلمية، لما قدم فيه من أوراق عمل جميعها ناقشت كل جديد في علوم طب وجراحة المخ والاعصاب. وأضاف "من أراد أن يطور قدراته عليه حضور ومتابعة أعمال المؤتمرات العلمية كونها تواكب آخر التطورات وأحدث العلوم، ويتناقش فيها من أكبر الخبراء والمختصين من داخل اليمن وخارجه". بدوره أشار أخصائي طب عام الدكتور محمد أحمد الأسدي الى أن المؤتمرات العلمية تلعب دور كبير في تحديث معلومات الأطباء السابقين حول كل ما هو جديد من العلوم الحديثة ويستفيد منها الاطباء الجدد سواء من خلال العلوم الحديثة او الاستفادة من الخبرات السابقة من خلال الالتقاء في المؤتمرات العلمية ومناقشة الاوراق العلمية التي تقدم. |