الأربعاء, 16-يوليو-2025 الساعة: 06:10 ص - آخر تحديث: 01:02 ص (02: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
لن تكُونَ عَدن والمُحافظاتُ الجنُوبية مِرتعاً للغزاة الأجانبِ مرَّةً أخرى! ! !
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، عن رصدها مستويات غير مسبوقة للنزوح الجماعي في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء احتلال الكيان الإسرائيلي الضفة قبل نحو 60 عاما

المؤتمرنت -
الضفة الغربية تشهد أكبر نزوح منذ 1967
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، عن رصدها مستويات غير مسبوقة للنزوح الجماعي في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء احتلال الكيان الإسرائيلي الضفة قبل نحو 60 عاما، منوهة إلى تشريد العدوان الإسرائيلي المتواصل على شمال الضفة منذ سبعة أشهر عشرات الآف من المدنيين، ما يثير مخاوف من احتمال وقوع "تطهير عرقي".

وقالت جولييت توما المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في تصريحات، "إن العملية العسكرية في الضفة هي الأطول مدة منذ الانتفاضة الثانية.. وإن ما يحدث يؤثر على العديد من مخيمات اللاجئين في المنطقة، ويتسبب في أكبر نزوح سكاني للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عام 1967".

من جهتها، حذّرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن النزوح القسري الجماعي على يد قوات الاحتلال قد يرقى إلى مستوى "تطهير عرقي"، لافتة إلى أنه لا يزال حوالي 30 ألف فلسطيني مهجرين قسرا منذ شن الجيش الإسرائيلي عملية أطلق عليها "الجدار الحديدي" شمال الضفة الغربية في يناير الماضي، وإلى إصدار قوات أمن الاحتلال خلال الفترة نفسها أوامر بهدم نحو 1400 منزل في شمال الضفة الغربية، معتبرة الأرقام "مقلقة".

كما أشارت إلى أنّ عمليات الهدم الإسرائيلية شرّدت 2907 فلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية منذ أكتوبر 2023، بينما جرى تهجير 2400 فلسطيني آخرين، نصفهم تقريبا من الأطفال، نتيجة أعمال مستوطنين إسرائيليين.

وأعربت المفوضية الأممية عن قلقها من هذه الأوضاع، معتبرة أن هذه التطورات جاءت لـ"إفراغ أجزاء كبيرة من الضفة الغربية من الفلسطينيين.. غير أن التهجير الدائم للسكان المدنيين داخل أراض محتلة يعدّ نقلا غير قانوني".

وأبرزت أن هذا التصعيد يمثل "تطهيرا عرقيا" و"جريمة ضد الإنسانية" بحق سكان الضفة الغربية، في قت تم تسجيل 757 هجوما شنها مستوطنون إسرائيليون في الضفة خلال النصف الأول من العام الجاري، بزيادة قدرها 13 % عن الفترة نفسها من عام 2024.

ونوهت إلى تسجيل إصابة 96 فلسطينيا في الأراضي المحتلة جراء اعتداءات المستوطنين في يونيو وحده، مؤكدة أن هذا أعلى عدد إصابات خلال شهر بين الفلسطينيين جراء هجمات المستوطنين "منذ أكثر من عقدين".

تجدر الإشارة إلى أن أعمال العنف في الضفة الغربية تصاعدت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر 2023 الذي تسبب باستشهاد أكثر من 58 ألف مدني وإصابة ما يزيد عن 139 ألف آخرين في حصيلة غير نهائية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025