الخميس, 28-أغسطس-2025 الساعة: 05:52 ص - آخر تحديث: 02:20 ص (20: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
المُثَقَّفُ الْأَنِيقُ/ كَرِيم بن سَالِم الحَنَكِي غَادَرَنَا قَبْلَ الأوان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - أكد جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي، باستثناء الولايات المتحدة، أن المجاعة في غزة "أزمة من صنع البشر"

المؤتمرنت -
مجلس الأمن: مجاعة غزة من صنع البشر
أعلن جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، باستثناء الولايات المتحدة، أن المجاعة في غزة "أزمة من صنع البشر"، محذرين من أن استخدام التجويع سلاحاً في الحرب محظور بموجب القانون الدولي الإنساني.

ودعا أعضاء المجلس، وعددهم 14، في بيان مشترك خلال جلسة للمجلس أمس، إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن جميع الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، وزيادة المساعدات بشكل كبير في أنحاء القطاع، ورفع إسرائيل فوراً ودون شروط جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات.

في المقابل، دافعت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، دوروثي شيا، عن "إسرائيل"، مؤكدة رفض بلادها ما سمتها "كذبة سياسة التجويع" في غزة.

وزعمت شيا أن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "أخفق في الاختبار"، لكنها ذكرت، مع ذلك، أن الجوع "مشكلة حقيقية في غزة وأن هناك احتياجات إنسانية كبيرة".

"حماس" ترحب...
ورحبت حركة حماس بالبيان واعتبرت أنه "خطوة متقدمة تُظهر إجماعاً واسعاً على إدانة الإبادة الجماعية وحرب التجويع في غزة".

ورأت الحركة، في بيان، أن "استمرار الموقف الأمريكي الرافض للقرارات الملزمة يجعل الولايات المتحدة شريكاً كاملاً في الجريمة ضد شعبنا".

ودعت مجلس الأمن إلى "اتخاذ خطوات عملية لردع حكومة نتنياهو وإلزامها بوقف حرب الإبادة الوحشية".

كما طالبت "بمحاسبة قادة الاحتلال مجرمي الحرب على جرائمهم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة في غزة".

لرفع الصوت الأوروبي بشأن غزة
في السياق نفسه، دعت المفوضة الأوروبية المكلفة المساعدات الإنسانية، حاجة لحبيب، دول الاتحاد الأوروبي الـ27 إلى التحلي بـ"الشجاعة السياسية لرفع صوت قوي" بشأن الحرب في غزة.

وقالت لحبيب، للصحافيين أمس، "وصلنا إلى منعطف وآن الأوان ليتحرك الاتحاد الأوروبي بطريقة ترقى إلى مكانته الدولية. حان الوقت لأوروبا لتتحد في موقفها بشأن غزة"، مضيفة أن "ما يحدث هناك يُؤرقني ويجب أن يُؤرقنا جميعاً. إنها مأساة وسيُحاسبنا التاريخ وأحفادنا عليها. لا يُمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي ونشاهد المدنيين الأبرياء والعاملين في المجال الانساني والصحافيين يُقتلون ويتضورون جوعاً".

وفي إطار وصفها الوضع في غزة، قالت لحبيب: "نتحدث عن مجاعة في القرن الحادي والعشرين هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط. الأمر الصادم والمحزن هو أن هذه مجاعة كان بإمكاننا تجنبها لو سُمح لنا بتقديم مساعداتنا الإنسانية".

وعن الاتفاق الذي توصلت إليه مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس، مع إسرائيل، في يوليو، والذي يقضي بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية الدولية إلى القطاع، رأت بلحبيب أن الاتفاق "لم يُنفذ إلا جزئياً"، مضيفة أنه رغم "إحراز بعض التقدم"، فهو لا يزال غير كافٍ.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء الخارجية الأوروبيون في كوبنهاغن، يومي الجمعة والسبت، في لقاء غير رسمي لمناقشة الوضع في غزة ومن غير المتوقع اتخاذ أي قرار.

إلى ذلك، طالبت "إسرائيل" بسحب تقرير صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة والذي أعلنت على إثره حالة المجاعة في غزة نهاية الأسبوع الماضي.

وقال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية عيدن بار طال، خلال مؤتمر صحافي، إن "إسرائيل تطالب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن يسحب تقريره الملفق على الفور وأن ينشر بياناً حول ذلك".

وحذّر بار طال من أنه "إذا لم يقم التصنيف المرحلي بهذه الخطوة خلال وقت قصير، فإننا سندعو الجهات المانحة لهذه المؤسسة البحثية وسنشاركهم بالأدلة وبحجم التجاوزات، ونحن على يقين بأنهم سيتوصلون إلى الاستنتاج الصحيح بعدم تمويل مؤسسة بحثية مُسيّسة، ومُضلّلة، وتعمل كأداة لمنظمة إرهابية شريرة".

وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الجمعة، المجاعة رسمياً في غزة، لافتة إلى أن 500 ألف شخص يعانون من الجوع الذي بلغ مستوى كارثياً، وذلك استناداً لتقرير التصنيف المرحلي للأمن الغذائي وهو أداة تدعمها المنظمة الأممية، محملة إسرائيل المسؤولية عن المجاعة من خلال "العرقلة الممنهجة التي تمارسها" على دخول المساعدات الغذائية.

وأفاد التقرير بوجود مجاعة في محافظة غزة التي تضمّ مدينة غزة ومحيطها وتشكّل 20 في المئة من مساحة القطاع، مع تقديرات بأن تنتشر المجاعة في دير البلح وخان يونس، بحلول أواخر سبتمبر.

إخلاء غزة "لا مفر منه"
في غضون ذلك، كثفت قوات الاحتلال من عملياتها عند أطراف مدينة غزة، تزامناً مع تصريحات حول ضرورة إخلاء المدينة.

وقال الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء، إن إخلاء المدينة، وهي الأكبر في القطاع، أمر "لا مفر منه"، بعدما أقرت حكومة العدو في وقت سابق من أغسطس، خطة للسيطرة عليها، مشيراً إلى أن قواته "تعمل على أطراف مدينة غزة لتحديد مواقع البنية التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها وتفكيكها".

بدورها، حذّرت وزارة الصحة في قطاع غزة، من أن أي موجة نزوح جديدة ستؤدي إلى تفاقم الكارثة الصحية في القطاع، وسط تزايد الاكتظاظ في مراكز الإيواء ومخيمات النزوح، ما يرفع من احتمالية تفشي الأمراض والأوبئة، مؤكدة أن سوء التغذية الناجم عن المجاعة، فاقم من تفشي الأمراض.

ومنذ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" -بدعم أمريكي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية لوقف الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الصدد.

وخلّفت الإبادة 62 ألفاً و895 شهيداً، و158 ألفاً و927 جريحاً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 313 فلسطينيين، بينهم 119 طفلا.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025