اليوم..ندوة شبة إقليمية لمناقشة تدريس العلوم جامعياً أقامت اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم وبدعم من مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة والمنظمة الإسلامية "الإسيسكو" -وبالتعاون مع كلية العلوم -الدورة التدريبية شبه إقليمية حول "الوسائل المبتكرة لتدريس العلوم على المستوى الجامعي خلال الفترة من (10-17) يناير 2005 في كلية العلوم جامعة صنعاء. وفي حفل افتتاح الدورة التدريبية ألقى الدكتور محمدعبد الباري القدسي –الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم- كلمة قال فيها: إن الإمكانيات المتواضعة اليوم تطرح أمام الأستاذ الجامعي لأنه محور التنمية وأساس التطور والتقدم. وأوضح القدسي في كلمته بأن هذه الدورة.. وقال إن اللجنة الوطنية اليمنية ستدعم مثل هذه الدورات وتعقدها في كل الأقاليم والمحافظات، وسيكون المتدربون هم الأستاذة لمثل هذه الدورات، ونوه إلى أن هذه الدورة موازية لاعتماد وتدشين الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر التي استطاعت من خلال هذه الرخصة جمع أكثر من (15) مركزاً من مراكز التدريب. من جانبه أوضح الدكتور عبدالكريم الصباري –عميد كلية العلوم- أن كليات العلوم في الوطن العربي تحث الخطى لتبلغ ما تصبو إليه من علوم وتقنيات لتضع نصب أعينها مستقبل الوطن العربي. وقال: إن العالم اليوم يتجه نحو تقدم علميٍ لاعتبار أن العلوم دخلت في شئون حياة الإنسان اليومية .وبين الصباري بأن المعرفة التامة لتقدم الجميع ينبغي أن تكون بتوفير التعليم الجامعي بكل مستوياته لتتمكن الكليات من إعداد الإنسان القادر على الإبداع. إلى ذلك أشار الدكتور محمد سعيد داير إلى أن قطاع التعليم في العالم اليوم يشهد تحولاً كبيراً نتيجة إدماج التقانات الحديثة والطرق الجديدة المبتكرة لتعزيز فعاليات التعليم. ولفت داير إلى أن المنظمات الإسلامية أعطت الأولوية لتطوير التعليم الثقافي والعلمي على جميع المستويات، في الدول الأعضاء. وأوضح أن الدول المتقدمة تعتمدم في تدرسيه على المناهج الإلكترونية. معتبراً بأنه آن الأوان لتسريع وتيرة الإصلاحات في التعليم العلمي؛ لمواجهة عصر التقانات الحديثة. كما ألقى الدكتور عمر عزوز كلمة مكتب اليونسكو في القاهرة مؤكداً فيها على أن هذه الدورة تأتي تحت مظلة البرنامج الرائد الموجه نحو تطوير طرق التدريس الجامعي. وأشار إلى أن اتباع الأسلوب العلمي الحديث في العلوم، يؤدي إلى تقليص الفجوة التنموية بين الدول المتقدمة والدول النامية. يشارك إلى الدورة التي تستمر لمدة ثلاثة أيام يشار فيها أساتذة امن جامعات يمنية ومصرية وسودانية. كما سيتم في الوقت نفسه تنظيم محاضرتين حول برنامج الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر(ICDL) |