الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 06:25 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - المعتقل تيسير علوني -مراسل قناة الجزيرة
بقلم-مطهر لقمان -
حسبك يا تيسير علوني فإنهم لم يظلموك فقط..
(حسبك يا تيسير علوني فإنهم لم يظلموك فقط..
بل ويحرقون تلك الآمال الجميلة..، التي يوماً ما كانت لنا فيهم..)
في سياق سلسلة الفعاليات العربية والدولية التي تقام في غير بلد عبر العالم إما دفاعاً أو تضامناً مع ضحية الحرية" تيسير علوني" مراسل قناة "الجزيرة الفضائية" كون "تيسير" قد جسد اليوم واحدة من أبرز قضايا الرأي العام العالمي في عصر الفضائيات المفتوحة بقوانين عصر تقنية المعلومات.
لا لأن الظلم قد وقع على "تيسير" كفعل جائر بل لكونه قد وقع على أرض أسبانيا هي ضمن الإقليم الجغرافي والحضاري الذي يزعم جدارته بسياسة البشرية نحو عالم يقدس حقوق الإنسان ويجسد مبادئ الحرية والعدالة والمساواة.
فلو أن ما وقع على "تيسير" قد وقع في بلد عربي أو ثالثي لأكتفينا بفهمه -كالعادة -على أنه يدخل ضمن ما يتوجب على "قناة الجزيرة" تحمل دفعه كثمن لنجاحاتها "الصاعقة" كون النجاح أياً كان نوعه هو من الأفعال المجرمة في قوانين واقعنا العربي المعروف..، ولأتجهنا حينها صوب أي من بلدان الأمل، بلدان العالم المتحضر والتي أسبانيا تدخل!! ضمن دائرة هذه البلدان كما كنا نعرف، ناشدين دعمها لرفع ما وقع على" تيسير" من ظلم في إحدى بلدان اللاحريات واللاحقوق واللاعدالة.
ولكن ومع حاله من الأسف المركب ظُلم "تيسير" وتبدد الأمل.. فبظلم "تيسير" أحرقوا وأفسدوا تلك الآمال الجميلة التي طويلاً كنا نظنها في بلدان مثلك يا أسبانيا.
-كاتب وباحث قانوني








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025