الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 07:50 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - قرنية عين
المؤتمرنت- تقرير- جميل الجعدبي -
زراعة عشر قرنيات أسبانية لعيون يمنية (مجاناً)
في العام 1883 زار اليمن الرحالة العالمي والمستكشف النمساوي "رادار" في أول رحلة لعالم يكتشف الحضارة اليمنية في ظروف غير آمنة. واليوم ونحن نستقبل العام 2005 ميلادية نستقبل وفداً طبياً نسماوياً، راجين أن يتمكن من إعادة التعرف على آثارنا. هكذا اختتم المهندس جمال الخولاني –أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة- كلمته الترحيبية بالوفد الطبي النمساوي الذي انطلق صباح اليوم لتنفيذ عدد من العمليات الجراحية المعقدة مجاناً في أربعة مستشفيات حكومية في أمانة العاصمة.
وأشار الخولاني إلى أن الفرق بين الرحلتين الاستكشافيتين للحضارة اليمنية والتعرف على آثارها هو أننا اليوم ننعم بالديمقراطية والحرية والانفتاح. كما أن اليوم تربطنا علاقات صداقة مع دول العالم ومنها أسبانيا، مؤكداً على مجانية العمليات الجراحية التي سيقوم الأطباء النمساويين بإجراءها والتي منها زراعة عشر قرنيات للعيون أحضرت معهم من النمسا.
الدكتور عبدالمجيد الخليدي أشاد في كلمته بدور منظمات المجتمع المدني مثل جمعيتي المؤتمن، ومؤسسة الصالح في تبني مثل هذه المبادرات وفتح جسوراً للصداقة الدولية. مشيراً إلى أن العلم لا يتقدم إلا في ظل الديمقراطية وحقوق الإنسان. وهو ما ينعم به اليمن اليوم في ظل رعاية فخامة رئيس الجمهورية. منوهاً إلى استمرار مثل هذه الزيارات سنوياً.
من جانبه أكد الدكتور/ أحمد العنسي-مدير عام هيئة مستشفى الثورة- إن حضور الفريق الطبي النمساوي المتميز سيضيف الكثير من الخبرات والمهارات للأطباء اليمنيين. مشيراً في كلمته- عن مدراء المستشفيات بالأمانة- إلى أن المهم ليس اكتساب الخبرة فقط وإنما المهم كيفية الاستفادة من تلك الخبرة بصفة مستمرة وإنعكاسها على تقديم الخدمة العلاجية والتشخيصية للمريض في اليمن.
وقال: (على رؤساء الفرق أن يبحثوا بجدية عن إمكانية تدريب فريق طبي يمني متكامل في النمسا، وبالتالي هي الثمرة المستمرة التي يجب أن نكتسبها من الآخرين).
رئيس الوفد الطبي النمساوي البروفسور، "والتردورنر" قال إن الحفاظ على المستوى الصحي المتقدم في أي دولة أصعب من بناء النظام الصحي المتطور نفسه.
مشيراً في كلمته عن أطباء النمسا إلى أن أعضاء الوفد من الجامعات النمساوية تقبلوا بكل سرور دعوة أمانة العاصمة للاستفادة من خبراتهم في اليمن. وقال: (كنت عام 98م على رأس وفد في صنعاء، وألاحظ الآن فرقاً في التقدم الصحي للبلدين. وسيكون التعاون في المستقبل أكثر).
وتمنى البروفسور النمساوي أن يأتي الأطباء اليمنيين لتلقي دورات طبية في النمسا. منوهاً إلى أن قيادة وزارة الصحة في النمسا وعدت بدعم واستمرار التعاون الطبي بين البلدين الصديقين.
وعلى نفس الصعيد دعا نقيب الأطباء اليمنيين نظيره النمساوي إلى توأمة نقابتي الأطباء في البلدين الصديقين كاشفاً في كلمته عن تواصل بين النقابتين وتعاون دائم في المستقبل لتبادل الخبرات بين البلدين.
متسائلاً لماذا لا تنقل مثل هذه المبادرة إلى المناطق الريفية في اليمن في وجود العديد من الجمعيات؟
وتأتي زيارة الوفد الطبي النمساوي الذي تستضيفه أمانة العاصمة وجمعية المؤتمن الاجتماعية خلال الفترة (11-19) فبراير الجاري ثمرةً لجهود السفير اليمني بفينا "علي حميد شرف" والطبيب اليمني المتميز والمقيم بفينا الدكتور أحمد باسلامة. هذا غير الرغبة الصادقة لمجموعة الأطباء النمساويين في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين.
ويشار إلى أن مدراء المستشفيات الحكومية في صنعاء قاموا بتحديد طبيب يمني نظير كل طيب نمساوي أثناء العمليات الجراحية في مختلف التخصصات للاستفادة من خبراتهم.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025