الإثنين, 07-أبريل-2025 الساعة: 06:26 م - آخر تحديث: 12:06 ص (06: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمر نت - رئيس الوزراء الماليزي
المؤتمر نت -
(الإسلام الحضاري)دليلنا للتفوق
سعى رئيس الوزراء الماليزي "عبد الله أحمد بدوي" إلى طمأنة شعبه متعدد الأعراق والديانات بأن برنامج "الإسلام الحضاري" الذي يطرحه لا يتناقض مع معتقداتهم، ويستهدف قيادة ماليزيا والماليزيين جميعا إلى التقدم.
وقال: "إننا ننظر إلى الإسلام الحضاري بوصفه برنامجا وليس تيارا جديدا أو دينا جديدا؛ فهو ليس كذلك على الإطلاق. إنه ليس أيديولوجية جديدة، بل نهج جديد لقيادة المسلمين نحو التقدم".
وجاءت تصريحات بدوي في مقابلة مع وكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما) يوم 10-2-2005 بمناسبة العام الهجري الجديد.
وأضاف: "نريد أن نبين أن بوسعنا نحن المسلمين -إذا كنا نفهم ديننا حق الفهم- أن نعزز الحضارة الإسلامية... إن هذا البرنامج لا يقتصر على تحسين نظرة العالم للإسلام؛ فهو ليس تحسينا لمظهر ديننا، بل يهدف إلى تحقيق التفوق والمجد والتميز".
وحين سئل إن كان هذا البرنامج يشكل تهديدا لحقوق أي جماعة عرقية أو دينية في ماليزيا، أجاب "بدوي" بالنفي. وقال: "لقد تحدثت إلى جماعات غير مسلمة، وأوضحت لكل منها على حدة المبادئ التي نتحدث عنها. وسألتهم إن كانت هذه المبادئ تتعارض مع عقيدتهم؛ سواء كانت هذه العقيدة هي الهندوسية أم البوذية أم غيرها. لقد أوضحت لأصحاب كل عقيدة هذه المبادئ، وأن أيا منها لا يتعارض مع عقيدتهم".
وتابع بدوي: "لا ينبغي للمسلم الصالح أن يكون على عداوة مع غيره. ولماذا نكون في عداوة ونحن جميعا ماليزيون نعيش في سلام وانسجام في هذا البلد؟".
وفي خطاب ألقاه في افتتاح الاجتماع العمومي لحزب الملايو القومي (أمنو) الحاكم يوم 23-9-2004 قال رئيس الوزراء الماليزي: "الإسلام الحضاري مسعى يهدف إلى عودة الأمة إلى ما هو منصوص عليه في القرآن والسنة من مبادئ وأصول تشكل أساس الحضارة الإسلامية".

ماليزيا لكل الماليزيين

وأوضح بدوي أن البرنامج يهدف إلى تحقيق جملة مبادئ تشمل: تقوية الصلة بالله، وإدارة حكيمة تشرف على موارد البلاد، وشعب مستقل يتمتع بالحرية، والتمكين لقيام مجتمع المعرفة، وتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة وشاملة، وتحسين مستوى المعيشة. كما يشمل البرنامج حماية حقوق الأقليات والمرأة، وتحقيق مزاوجة ثقافية وأخلاقية ناجحة، ووضع ضمانات لحماية البيئة، وتكوين خطوط دفاع قوية عن البلاد.
وفي خطبته بمناسبة بدء العام الصيني الجديد يوم 9-2-2005، أكد "بدوي" أن ماليزيا لكل الماليزيين من مختلف الأعراق، مشددا على أن من مسئولية الجميع النهوض بالبلاد. ووصف بلاده بأنها بلد محظوظ؛ لأنه يشهد احتفالات عديدة تحييها كل الأعراق.
وقال: "هذه سمة فريدة، لن يكون لها قيمة ما لم نفكر للحظة في النزاعات والمعاناة في الكثير من الدول الأخرى". ومستشهدا بالمثل الصيني الذي يقول: "يبدأ التخطيط للعام في فصل الربيع، ويبدأ التخطيط لليوم فجرا"، معتبرا أن: "المثل ينبه الماليزيين إلى أهمية التخطيط المناسب والمبكر".
كانت مجلة "نيوزويك" الأمريكية قد أشادت في عدد 27 ديسمبر 2004 برئيس وزراء ماليزيا الذي تولى منصبه في أكتوبر 2003، وكذا بنظيره التركي رجب طيب أردوغان؛ بوصفهما مثالين ناصعين للقادة في العالم الإسلامي، وتوقعت أن يكون لهما إنجازات في عام 2005.

وفي وقت سابق من الشهر ذاته منحت جامعة الهند يوم 22-12-2004 عبد الله بدوي الدكتوراة الفخرية اعترافا منها بالجهود الملموسة التي بذلها في سبيل تطوير ماليزيا وتنمية السلام والتفاهم الدوليين.
وفي مقابلة مع قناة "العربية" الفضائية يوم 6-7-2004، قال رئيس الوزراء الماليزي: "نحن نهتم بإسلام اليوم، وهذا الإسلام دين يجب أن يكون قابلا للتطور، كما لا ينبغي أن يكون في موقع المواجهة مع الغير، يجب منح المسلمين فرص النجاح في الحياة". وأشار إلى أن 40% من الماليزيين هم من غير المسلمين، وأغلبهم من أصول صينية وهندية من إجمالي عدد السكان البالغ 23 مليونا ونصف المليون، وتشكل عرقية الملايو نحو 60% من جملة السكان.


"الدليل الحضاري"

وفي صيف عام 2004 دشن رئيس الوزراء الماليزي كتيب "دليل الإسلام الحضاري" الذي يوضح هذا المفهوم ومبادئه وخصائصه، وتم توزيع الكتاب على عدد كبير من الجمهور في جميع أنحاء ماليزيا مجانا.
ويحتوي الكتيب على آراء عدد من علماء ومفكري الإسلام للتأكيد على أنه يصلح كدليل لأناس كثيرين عن الإسلام الحضاري.
وفي مقابلة مع وكالة "برناما" كانت قد نشرتها يوم 25-3-2004، قال عبد الحميد عثمان المستشار الديني لرئيس الوزراء الماليزي: "برنامج الإسلام الحضاري يأتي في إطار الجهود لتصحيح سوء الفهم والظن تجاه الإسلام وتعاليمه... ولتوعية الشعب الماليزي حول التعاليم الإسلامية الصحيحة. إضافة إلى مساعدة الماليزيين على استعادة العصر الذهبي الذي حققته وأنجزته الدولة الإسلامية سابقا".

وأضاف أن: "برنامج الإسلام الحضاري يعني إدارة الدولة الإسلامية إدارة حكيمة، وهو ما قام بتدشينه رئيس وزراء ماليزيا عبد الله أحمد بدوي في سنة 2002 أثناء توليه لمنصب نائب رئيس وزراء ماليزيا".
وأوضح: "فكرة إنشاء البرنامج جاءت نتيجة الوعي بأن الفهم الضيق للدين يؤدي بالأمة الإسلامية إلى التخلف وعدم التطلع إلى التقدم والذي أثار التوتر السياسي داخل البلاد حيث استغلت الأحزاب المعارضة الفرصة للاستخفاف بالجهود التنموية التي قامت بها الحكومة الماليزية".
وأضاف أن الحزب الإسلامي الماليزي كرر دعواه مرات عديدة بأن تطبيق الحدود والقصاص مهم للغاية في تكوين الدولة الإسلامية، موضحا أن الحدود جزء صغير من الإسلام مقارنة بما أمر به.
المصدر-اسلام اون لاين














أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025