الإثنين, 19-مايو-2025 الساعة: 07:02 م - آخر تحديث: 05:30 م (30: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
صاروخ فرط صوتي يمني في الذكرى الـ77 ليوم نكبة فلسطين تدك مطار المجرم بن غوريون
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت - حادث اغتيال الحريري
المؤتمرنت -
اغتيال الحريري خطوة في سيناريو «التغيير الجذري
كتبت مجلة «انتيليجنس ريفيو» الأميركية في عددها امس أن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، في بيروت «كان عملاً تم التخطيط له وتنفيذه بعناية فائقة بحيث أُريدَ له أن يطلق العنان لسلسلة تفاعلية من الأحداث في المنطقة، وهي الأحداث التي قد تمهد الطريق أمام تحقيق أهداف عقيدة سياسة راسخة خاصة بـ «عصبة» المحافظين الجدد التي تدير البيت الأبيض الأميركي حالياً».
وأضافت انه «في سبيل فهم الأسباب التي تقف وراء عملية الاغتيال- رغم بقاء الفاعل مجهولاً حتى الآن - فإنه يتعين على المرء أن يعود إلى الوراء، وتحديدا إلى العام 1996، كي يلقي نظرة على الوثيقة السياسية التي تحمل عنوان: التغيير الجذري: استراتيجية جديدة لتأمين المنطقة, وهي الوثيقة التي تم إعدادها آنذاك تحت إشراف ديك تشيني الذي يشغل حالياً منصب نائب الرئيس الأميركي، بالتعاون مع فريق عمل ضم منظرين مهمين أمثال «ريتشارد بيرل» ودوغ فيث ود يفيد وورمسر, تلك الوثيقة رسمت معالم سيناريو مدروس ينص على أن يتم أولا القضاء في شكل كامل على كل ما أفرزه اتفاق أوسلو المبرم بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ثم يتم بعد ذلك استهداف العراق أولا ثم سورية ثم لبنان فحزب الله وآسران بهجمات عسكرية في موازاة عمليات زعزعة سياسية».
وأوردت ان الوثيقة «نصت بوضوح على انه ينبغي على إسرائيل أن تشتبك مع حزب الله وسورية وإيران باعتبارها العوامل الأساسية التي تقف وراء العنف ضدها,,, وهو الاشتباك الذي يجب - وفقاً للوثيقة - أن يتضمن السعي إلى ترسيخ سابقة مفادها أن الأراضي السورية لا تتمتع بالمناعة أو الحصانة ضد إمكان تعرضها لهجمات انطلاقا من لبنان بواسطة قوات تعمل بالوكالة لحساب إسرائيل»، وكذلك «القيام بضرب أهداف عسكرية سورية في لبنان»، وفي حال ثبوت عدم كفاية كل هذا، فإن الوثيقة توصي بـ «توجيه ضربات عسكرية إلى أهداف منتقاة في داخل الأراضي السورية».
كما تنص الوثيقة على أنه «يجب على إسرائيل أيضا أن تسعى إلى تشتيت انتباه سورية عن طريق استخدام عناصر المعارضة اللبنانية بهدف زعزعة وتقويض السيطرة السورية على لبنان».
وعلاوة على ذلك فإن تلك الوثيقة دعت إلى «التركيز على إزالة وإقصاء صدام حسين عن السلطة في العراق.
ويمكن القول ان المحصلة النهائية التي سعت عقيدة «التغيير الجذري» الى تحقيقها عن طريق تلك السلسلة من الأحداث التفاعلية هي عبارة عن «شرق أوسط جديد» تكون إسرائيل هي المهيمنة عليه من خلال إشرافها على مجموعة من الدول المبلقنة حديثا والتي تديرها انظمة حاكمة عميلة, ولقد أعادت الإدارة الأميركية أخيرا تأكيد عزمها على التخلص من حكومات تلك الدول الواحدة تلو الاخرى، وهي الحكومات التي اطلق عليها مسؤولو الادارة لقب «مواقع متقدمة للطغيان».
اما بالنسبة الى الترتيب الذي كان من المقرر ان يتم ضرب تلك الحكومات وفقا له، فإنه كان من المفترض له اساسا ان يبدأ بايران، الا انه تم بعد ذلك نقل سورية الى المركز الاول في القائمة.
ونقلت عن احد الخبراء في شؤون المنطقة «ان السبب الذي يقف وراء هذا التبديل (اي سورية اولا بدلا من ايران) يكمن في انه اذا تعرضت ايران لهجوم عسكري من جانب الولايات المتحدة او إسرائيل، فإن الجمهورية الاسلامية ستبادر الى الرد بشكل قد يؤدي الى خروج الامور عن نطاق السيطرة، حيث انها ستطلق العنان للقوات الحليفة والقوات الشيعية المتعاطفة معها في منطقة الخليج وفي لبنان, ونتيجة لذلك فإن حزب الله سيبدأ في حشد واستخدام كل قدراته لاستهداف إسرائيل بشكل مكثف وفعال, وهنا تكمن الحاجة - وفقا لما يراه ذلك الخبير - الى استئصال حزب الله الذي يتخذ من لبنان مقرا له، مع العمل في الوقت ذاته على تحييد سورية تماما قبل البدء في التحرك (عسكريا) ضد طهران».
ورأت أن قرار مجلس الامن 1559 «كان الاداة الديبلوماسية التي جرى استحداثها خصيصا بهدف التمهيد لمرحلة زعزعة سورية بشكل مباشر، وهو القرار الذي قدمته الولايات المتحدة وفرنسا معا, هذا القرار الذي تم تبنيه في شهر سبتمبر الماضي يطالب بانهاء الوجود السوري في لبنان وبنزع سلاح حزب الله, ولكن بدلا من شن هجوم إسرائيلي مباشر ضد سورية - وهو الهجوم الذي لابد له ان يثير احتجاجا دوليا - فإنه تقرر تنفيذ عملية جانبية تتمثل في عمل ارهابي من المرجح له ان يعطي الذريعة لتحريك قوات عسكرية حاشدة ضد الوجود السوري في لبنان,,, ومن هذا المنطلق كان اغتيال رفيق الحريري




نقلا عن عرب تايمز








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025