الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 10:27 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئاسة مؤتمر وزراء خارجية الدول الاسلامية بصنعاء
صنعاء /المؤتمرنت/ جميل الجعدبي/ نزار العبادي -
في افتتاح الدورة الـ32 اليمن يدعو إلى إصلاح المنظمة الاسلامية
بدأت صباح اليوم بصنعاء أعمال الدورة الـ32 لوزراء خارجية الدول الإسلامية بمشاركة أكثر من 510 أشخاص يمثلون 56 دولة إسلامية بالإضافة إلى كل من روسيا واليابان وإيطاليا وأسبانيا وألمانيا وتايلاند كمراقبين وأيضا ممثلي عدد من المنظمات الدولية والإقليمية.
وفي الجلسة الافتتاحية ألقى رئيس الوزراء عبد القادر باجمال كلمة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية حيث قال " لقد اجتمعتم في صنعاء قبل إحدى وعشرين عاماً، وهي مسافة زمنية كافية لتقييم حاضر العالم الإسلامي تقييماً حقيقياً وصادقاً، والوقوف وقفات جادة أمام أوضاعنا الراهنة ومستقبل امتنا وعلى الأخص مستقبل العلاقات فيما بيننا كأمة إسلامية حباها الله دين تستقيم مبادئه على السلام والسماحة والوسطية والاستنارة.
أضاف "خلال الفترة الماضية جرت في نهر الحياة مياه كثيرة، وعرف عالمنا متغيرات خطيرة، ولذا فان من ابرز ما تجود به الحكمة لتصحيح الاختلالات ومواجهة المتغيرات وتجديد الهياكل والنظم هو أن ندعو بعضنا بعضا إلى كلمة سواء بيننا، تقوم على الأمانة والصدق، وتبني في نفس الوقت علاقات تضامنية وتكاملية في جميع المجالات.
ودعا باجمال إلى أهمية أن نعلنها بصراحة كعهد عقيدي فيما بيننا بان شعوبنا وأقطارنا ونظمنا شركاء ومتشابكون في المصالح، ومتبادلون للمنافع الاقتصادية والتنموية وعلى قاعدة التوازن والتوافق، ومن اجل الأمن والأمان والسلام الاجتماعي لشعوبنا.
واستعرضت الكلمة الظروف التي شهدتها اليمن حيث واجهت أعمال إرهابية استهدفت زعزعة الأمن والاستقرار ولكن اليمن تعامل معها بالأساليب الناجحة ومنها التعامل المني والحوار الفكري وحققنا بذلك نجاحاً كبيراً ،حيث استطاع العلماء الذي قاموا بالحوار من إقناع اؤلئك الشباب بتوضيح قيم التسامح في ديننا الإسلامي وضرورة توازن الحضور الروحي بالعقل والوجدان وتم إدماجهم في المجتمع.
وقال إنه ومن باب أولى فإن عقيدتنا الإسلامية تفرض علينا التعاون الوثيق في تحقيق التقدم العملي والملموس من أجل تقديم الدعم المطلوب والمؤازرة الكافية من قبل بلداننا الغنية إلى بلداننا الفقيرة، ذلك لأن الفقر والعوز والحاجة التي يواجهها بعض شعوبنا تشكل حافزاً وبيئة خصبة لتوليد الصراع الاجتماعي، والانحراف الفكري والعداء الإنساني، وكل أشكال التمرد والتطرف والنزوع نحو سلوكيات مدمرة وغير عقلانية وبعيدة عن الثوابت الوطنية والعقيدية والإنسانية.
وقال إن تضامننا لا ينبع فقط من وحدة عقيدتنا ولكن من وجودنا فوق هذا الكوكب ، ولابد من الوقوف بمسئولية أمام ما يحدث في فلسطين والعراق وأفغانستان ، وهي أحداث تجبرنا للوقوف مع العدل والحق ،بحيث نرفض الظلم والازدراء والإهانة من قبل أعداء الأمة .
وأضاف " إن علينا أن نرفض انتساب التطرف والإرهاب وإلصاق هذه المفاهيم بأمتنا الإسلامية ، معتبراً أنه حملة ظالمة ضد الإسلام كونها تشكل سحقاً لإنسانية الإنسان ، داعياً إلى حوار مع أؤلئك الذي يسعون إلى ربط الإرهاب والتطرف بأمتنا بحيث نشرح لهم تعاليم ديننا ونعرفهم بالإسلام وقيمه ومبادئه القائمة على التسامح والإخاء ، ومن العيب أن يدعي أحد الأفضلية بالعلم والفكر في عالم صار فيه الجميع جيران في عالم واحد .
ودا إلى الحكام إلى التعامل بمسئولية تاريخية واجتماعية مع الشعوب حتى لا يتاح فرض الإصلاح من الخارج ، مضيفاً لن يقبل أحد التدخل في شئون بلداننا وأن قضية الإصلاح مهمة داخلية وتصنعها الشعوب وهي شرا بين الناس والسلطة .
وأكد رئيس الوزراء أن يسهم انعقاد هذه الدورة في صنعاء في خلق الزخم السياسي وقوة الدفع المطلوبة من اجل تفعيل عمل المنظمة بما في ذلك إدخال التعديلات على ميثاقها واستحداث الآليات لتنفذ الخطط والبرامج الإصلاحية.
وقال " علينا أن نكون صفاً واحداً من أجل إصلاح الأمم المتحدة ومؤسساتها وبرامجها ووكالاتها ، بما في ذلك العضوية في مجلس الأمن ما يمكن الجميع من المشاركة وتحقيق التوازن المطلوب داخل هيئات الأمم المتحدة .
وتمنى رئيس الجمهورية للدورة ال32 لوزراء خارجية الدول الإسلامية الخروج بمواقف وقرارات تخدم الأمة الإسلامية وجعلها قادرة على مواجهة التحديات الراهنة التي تحيط بها في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم .
من جانبه قال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي إن العالم الإسلامي يعيش مرحلة اختبار تاريخية عصبية ويواجه تحديات غير مسبوقة تستهدفه وتتوعده في أراضيه وثقافته وهويته، بل وفي مصيره.
وأضاف أوغلي في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي " إن الأمر يستدعي بالضرورة وقفة صادقة لتقويم الذات ووضع تصور واضح لآفاق التضامن الإسلامي ،والبدء في عملية إصلاح شاملة، مشدداً على أن الإصلاح المنشود في العالم الإسلامي، ينبغي ألا يكون مدفوعاً بإملاءات تفرض من الخارج أو بنماذج جاهزة . متابعاً " إنما ينبغي أن يكون إصلاحاً نابعاً من القيم والثوابت الإسلامية، وأن يتلاءم مع أوضاع كل دولة من الدول الأعضاء في المنظمة وظروفها، وقبل ذلك كله أن يكون الإصلاح متمشيا مع تعاليم الدين الحنيف الذي يحض على الحكم الرشيد والعدالة والمساواة وغيرها من القيم السامية.
وذكر أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي بما أوصى به قادة العالم الإسلامي في القمة الإسلامية العاشرة بماليزيا (2003م) بشأن دراسة وسائل مواجهة تحديات الألفية الجديدة، حيث عهدوا بذلك إلى مجموعة من الشخصيات الإسلامية البارزة التي اجتمعت في مطلع العام الحالي ووضعت توصيات سترفع إلى مؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي الذي سيلتئم أواخر عام 2005م بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدا لعزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية.
وقال البروفيسور إحسان أوغلي: "أن من المهام التي عهد بها إلى مجموعة الشخصيات الإسلامية بأن منظمة المؤتمر الإسلامي هي المنظومة الإسلامية الوحيدة التي تجمع دول العالم الإسلامي، وهي مركز التنسيق لكل عمل إسلامي مشترك، وهي – بهذه الصفة- تستحق أن تدعم وتعزز لتصبح مؤسسة فعالة قادرة على القيام بالإعداد والتحضير لما سيقوم به العالم الإسلامي من جهد مشترك في ميادين عدة".
واستطرد قائلاً: "إن أعظم خدمة نقدمها للأمة الإسلامية، هي أن نجعل من هذه المنظمة منظمة تستطيع أن تعين الأمة على الصمود أمام تحديات العصر وتوحد لها الكلمة والصف وتعيد لها العزة والمنعة وللوصول إلى هذا الهدف، لا بد أن يكون لنا تصور واضح لآفاق التضامن الإسلامي في العقود القادمة، بعد مراجعة نقدية لإرث المنظمة وما أنجزته وما عجزت عن إنجازه منذ إنشائها..، رابطاً هذا بإعادة النظر في ميثاق المنظمة لإعادة صياغته بما يعبر عن آمال العالم الإسلامي وطموحات شعوبه في القرن الحالي، وما يتبع ذلك من إصلاح المنظمة وهياكلها إصلاحا حقيقيا، من خلال عملية مستمرة، مرهونة بالإرادة الصادقة والعزم والالتزام من قبل المسؤولين في الدول الأعضاء من جهة، وبأداء وفاعلية المنظمة وأجهزتها المتعددة.
وجدد موقف المنظمة الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية ،وهو الموقف الذي يطالب بحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، بما ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية وحق تقرير المصير وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفيما يتعلق بالوضع في العراق بين الأمين العام أن موقف المنظمة يؤكد ضرورة احترام سيادة العراق ووحدته الوطنية، وحقه المطلق في السيطرة على ثرواته الطبيعية والحافظ عليها من سوء الاستغلال والهدر. وبخصوص الوضع في أفغانستان، أعرب الأمين العام عن ارتياح المنظمة لاستمرار حالة الاستقرار الملحوظة بعد الانتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومة الأفغانية الجديدة، آملاً أن تركز الحكومة على مشاريع إعادة البناء والتعمير وتأهيل الاقتصاد، بمساعدة صندوق منظمة المؤتمر الإسلامي لإعمال أفغانستان الذي تمكن من تنفيذ مشاريع مفيدة في مجال المياه والصحة والتعليم.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024