زيبارى .. اليمن اتخذ خطوات للمساعدة على ترسيخ أمن العراق اعرب وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى عن تقديره لتعاون اليمن وجهود حكومته فى سبيل تعزيز امن واستقرار العراق مشيدا بمتانة العلاقات بين بلاده واليمن مؤكدا ان "علاقات اليمن والعراق تاريخية وستتطور اكثر" وان"الموقف اليمنى واضح من دعم جهود الحكومة العراقية المنتخبة".. وبخصوص موقف حكومته من مشاركة مقاتلين يمنيين وعربا فى المعارك الدائرة مع قوات الاحتلال فى العراق قال زيبارى"للاسف الشديد هذه الموجة الارهابية التى تجند الشباب من السعودية واليمن وغيرهما وهناك عدد من اليمنيين قتلوا فى معارك واعتقل قسم منهم، لااعرف العدد الحقيقى لكنى اعرف ان الحكومة والرئيس على عبد الله صالح حريصون على التعاون معنا على منع هذه العمليات من قبل هذا الشباب المخدوع وعلى حد علمنا اتخذت اجراءات فى المساعدة على منع هؤلاء من المجيء الى العراق" وفي رده على سؤال لـ المؤتمرنت حول عدم تمكين العراقيين في اليمن من الادلاء بإصواتهم قال زيباري " إن الخارجية العراقية حاولت فتح مكتب بصنعاء لتمكين العراقيين من الادلاء بإصواتهم إلا أن المفوضية العليا للانتخابات ومنظمة الهجرة الدولية كانت تقديراتهم لاعداد العراقيين العراقيين في اليمن أقل مما قدرتهم وزارة الخارجية لذلك لم يتم فتح مكتب . وأكد في الانتخابات القادمة سيتم فتح مكتب بصنعاء لأن من حق العراقيين الادلاء بأصواتهم . وحول تطورات الوضع فى العراق قال زيبارى ان المفاوضات التى جرت بين القوات الامريكية وبعض المسلحين فى العراق جرت على نطاق جغرافى ضيق ولم تكن حكومته طرفا فيها لكن حكومته ستكون منفتحة على كل القوى التى ستتخلى عن السلاح وتشارك ايجابا فى العملية السلمية.. واشار زيبارى فى مؤتمر صحفى عقده ظهر اليوم فى صنعاء على هامش مشاركته فى الدورة الـ32 لوزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الاسلامى الى" اجتماع غير رسمى بينه وبين وزراء خارجية دول الجوار العراقى جرى فيه التداول والحديث بصراحة حول "ماعلينا وما عليهم" مؤكدا "اهمية الدور المؤثر لدول الجوار" معربا عن الامل فى "تعاون امنى واقتصادى اكبر بين العراق و هذه الدول" اما بشأن استمرار الوجود العسكرى الاجنبى فى العراق فقال وزير الخارجية العراقى"الخروج المبكر للقوات الجنبية من العراق سيؤدى الى حدوث المزيد من الفوضى والتدخلات فى شئون العراق ، ومن سخرية القدر ان القوات الامريكية هى التى تحمى الآن وحدة العراق". |