السودان يشكو اريتريا والجزائر تدعو لمكافحة الارهاب قال وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل اليوم أنه سلم منذ أيام الأمين العام للأمم المتحدة شكوى ضد الحكومة الاريترية متهما الأخيرة بدعم وتدريب متمردي دار فوار بهدف تدمير المنشئآت ونهب المواطنين والاعتداء على الوحدات العسكرية السودانية. وطالب المسؤول السوداني في تصريحات صحفية له عقب كلمته خلال جلسات اليوم الثاني للدورة الـ 32 لمنظمة المؤتمر الإسلامي بصنعاء – طالب النظام الاريتري بالكف عن التدخل في شئون جيرانه وقال" نحن لسنا بحاجة لمساعدة ارتيريا لإرساء السلام في السودان، ففاقد الشيء لا يعطيه". واستعرض د. مصطفي عثمان إسماعيل بايجاز تطورات عملية السلام في السودان مشيرا إلى ان الشعب السوداني سيحتفل الشهر القادم بالتوقيع على الدستور وتنصيب جون قرنق نائبا لرئيس الجمهورية واضاف" يحدونا الأمل أن يكون هذا العام عام السلام والوحدة بتثبيت دعائم السلام والاستقرار في السودان ، وبخصوص الأوضاع في المنطقة اعتبر المسئول السوداني ان القضية الفلسطينية قضية الشعب السوداني معلنا دعم حق إيران في امتلاك الطاقة النووية لأغراض سملية00 مشيرا إلى قرار سوداني بترفيع بعثة السودان الدبلوماسية في العراق إلى درجة سفير دعما للحكومة في العراق حسب تعبيره. ممثل الجمهورية العربية السورية في المؤتمر وليد المعلم دافع هو الآخر عن حكومة بلاده بخصوص علاقتها بالأحداث في العراق وقال في كلمته" أن الذين يتهمون سوريا بالتقصير في ضبط حدودها هم منعوا عنها الحصول على معدات الرؤية الليلية لتعزيز فعالية قواتنا المسلحة في ضبط الحدود" وأكد نائب وزير الخارجية السوري إعلان سوريا باستعدادها مرارا للتعاون الأمني مع العراق وتوقيع اتفاق لترسيم الحدود مع العراق. مشيرا الى ان لدى سوريا العزم في الإعلان عن تبادل التمثيل الدبلوماسي مع العراق بعد انقطاع دام أكثر من 25 عاما. وحول الصراع العربي- الإسرائيلي أكد المسؤول السوري اختيار العرب طريق السلام العادل والشامل لإنهاء ذلك الصراع منوها إلى مواصلة العدوان من قبل إسرائيل وبناء الجدار العازل ورفض حق العودة للاجئين الفلسطينيين. من جانبه دعا عبد العزيز بلخادم – وزير خارجية الجزائر المجتمع الدولي لعقد مؤتمر دولي لبحث موضوع الإرهاب برعاية الولايات المتحدة الأمريكية مطالبا منظمة المؤتمر الإسلامي باتفاقية لمكافحة الإرهاب والقيام بدورها من خلال التنسيق العالمي الجاد والتعاون الدولي لتجفيف مصادر تمويل الإرهاب ولحجم أبواق الدعاية المفتوحة له. مشيرا إلى ضرورة أن يتفهم العالم الفرق بين ظاهرة الإرهاب والمقاومة وقال" تبين للجميع أن الإرهاب بطبيعته الإجرامية لا يمكن أن ينحصر على منطقة جغرافية محصورة أو نابعا من عقيدة دينية معينة". وعبر وزير الخارجية الجزائري عن تطلع الحكومة والشعب الجزائري لعودة الاستقرار في العراق وإرساء نظام لحماية مؤسساته وتسخير ثرواته لصالح الشعب العراقي فقط. حول مظاهر العولمة والإصلاحات الراهنة قال بلخادم" نعتقد أن أثنا ملزمة بترتيب البيت الإسلامي وتنقيته من الشوائب في هذا المقام. وأضاف " وأصبح لزاما علينا تعزيز مجهوداتنا وترسيخ دعوتنا الرامية للحوار بين الحضارات بعيدا عن التصادم والتناحر" وحول الإصلاحات داخل منظمة المؤتمر الإسلامي أبدى المسئول السوداني استغرابه أن تكون 3 من الدول الـ 5 التي تمتلك حق الفيتو في الأمم المتحدة من قارة واحدة هي أوروبا في حين لا تمثل قارة كاملة مثل أفريقيا . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 