إلا أنا وبلادي للشاعر عبد الله البردوني تـسـلياتي كـموجعاتي، وزادي مـثل جوعي، وهجعتي كسهادي وكـؤوسي مـريرة مثل صحوي واجـتماعي بـأخوتي كـانفرادي والـصداقات كـالعداوات تـؤذي فـسواءٌ مـن تصطفي أو تعادي إن داري كـغربتي فـي المنافي واحـتراقي كـذكريات رمـادي يـا بـلادي! الـتي يقولون عنها: مـنك نـاري ولـي دخان اتقادي ذاك حـظي لأن أمـي (سـعود) وأبـي (مـرشد) وخالي (قمادي) أو لأنـي أطـعمت أولاد جاري ورفـاقـي دفـاتـري ومـدادي أو لأنـي دفـعت عن طهر أختى وبـناتي مـكر الـذئاب العوادي أولأنــي زعـمت أن لـديهم لي حقوقاً من قبل حق (أبن هادي) يـا بلادي هذي الربى والسواقي فـي ضـلوعي تـنهدات شوادي إنـما مـن أنا وليس بكفي مدفع والـتـراب بـعـض امـتدادي! ربـما كـنت فـارساً لست أدري قـبل بـدء الـمجال مات جوادي الـعصافير فـي عـروقي جياع والـدوالي والـقمح في كل وادي فـي حـقولي ما في سواها ولكن بـاعت الأرض في شراء السماد يـاندى.. يـا حـنان أم الدوالي: وبـرغمي يـجيب من لا أنادي!! هــذه كـلها بـلادي... وفـيها كـل شـيء... إلا أنا وبلادي!! |