اميركي يتبرع بكبده لصديق لم يره حصل مريض كان على حافة الموت على كبد تبرع له بها صديق لم يره منذ 30 عاما. وكان الأطباء قد أبلغوا جو بولانيس بأنه لن يعيش أكثر من عام بسبب التلف الذي حدث في كبده نتيجة إصابته بالتليف والتهاب الكبد الوبائي. وبعد يأسه من الحصول على متبرع فانه أنشأ موقعاً على الإنترنت للبحث عن متبرع، ونجحت هذه الخطوة عندما اتصل به جو وارتون. وكان الرجلان قد نشآ معا في مدينة جيرفيس الجبلية الصغيرة بولاية نيويورك. وقال وارتون :«كنا نسكن في نفس الحي. وكنا أصدقاء، مع أنه كان مغرما بكرة القدم والأنواع الأخرى من الرياضة، بينما كانت تستهويني الموسيقى». وبعد مرحلة الدراسة افترق الرجلان بحثا عن حظوظهما في الحياة. وعاش بولانيس في مدينة هوستون بولاية تكساس، لمدة 12 عاما قبل أن يستقر به المقام في مدينة بايك كاونتي بولاية بنسلفانيا. بينما استقر وارتون في مدينة لارغو بولاية فلوريدا. ولكن إصابة وارتون، 49 عاما، بهذا المرض الخطير جمعت بين الصديقين بعد فراق طويل. ويقول وارتون :«عندما سمعت صوت جو عبر الهاتف أدركت مدى معاناته من المرض. وأخيرا سألت نفسي عما يمكنني القيام به لمساعدته. وفجأة أحسست بدافع غريب يحثني على الإقدام على هذه الخطوة». وكان تبرع وارتون بستين في المائة من كبده مغامرة محفوفة بالمخاطر، وهو ما يزال يعاني من الآثار المترتبة عليها، لكنه غير نادم على ذلك. ويقول :«كل شخص له عمر محدد، وقد أحسست أن ماقمت به واجب كان ينبغي علي القيام به».  | 






















 
