الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 03:42 م - آخر تحديث: 03:41 م (41: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - محمد علي سعد - رئيس التحرير
رئيس التحرير -
التجربة اليمنية في عصر الديمقراطية.. درس مبكر
* لأن العصر هو عصر الحوار والديمقراطية وحق الشعوب في صنع القرار، فقد كنا في هذه البلاد الطيبة مدركين لما هيه هذا العصر فجاءت دولة الوحدة المباركة والتي أقيمت في الثاني والعشرين من مايو 90 م مدركة تماما لروح العصر ومتضمنة شروط النجاح والتطور فيه بما حملته تلك الدولة الوليدة يومها من روح العصر في دستورها والقوانين الصادرة عنه، فدولة الوحدة ارتضت بالديمقراطية كخيار وطني وسياسي وسبيل وحيد لضمان تحقيق مبدأ التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات العامة الحرة والمباشرة والنزيهة، بد أن فسحت المجال لحق التعدد السياسي والحزبي والصحفي وحق ممارسة نشاطاته والتعبير عن نفسه وآرائه علنا.
* ومنذ قيام دولة الوحدة في 22 مايو 1990م والبدء بالإصلاحات السياسية والديمقراطية التي ولدت معها شهدت البلاد ثلاث دورات انتخابية لاختيار برلمان الشعب ودورة انتخابية عامة لاختيار رئيس الجمهورية ودورة لاختيار ممثلي الشعب بالسلطة المحلية وغيرها من انتخابات مؤسسات المجتمع المدني.
* لذلك كله نجد أن القناعة اليمنية قيادة وقواعد بأن العصر هو عصر الحوار والديمقراطية وحق الشعوب في صنع القرار قد تكرس في التجربة اليمنية قولا وعملا، ومع ذلك فإن القناعة اليمنية بالعصر وسمته وشروط التطور فيه تفيذ وفق تجربتنا اليمنية بالقول أن الديمقراطية التي تحققت في البلاد طيلة الخمسة عشر عاما الماضية لا يمكن ان تتطور وتتعزز وتنمو إلا بالمزيد من الديمقراطية التي تتطور بتطور فهمنا وأداءنا وتطور أساليب معاملاتنا وآلية عملنا، وهو ما نحرص على تعلمه من دورة انتخابية لأخرى.
* لذلك كله فإن كلمة فخامة الأخ / علي عبدالله صالح الجمهورية الهامة التي ألقاها صباح أمس في القصر الجمهوري بصنعاء في افتتاح فعاليات المؤتمر الأول لرابطة مجالس الشيوخ والمجالس المماثلة في الوطن العربي وأفريقيا والذي تحتضنه بلادنا خلال الفترة من الخامس والعشرين حتى السابع والعشرين من أبريل الجاري والتي أكد فخامته فيها أن العصر هو عصر الحوار والديمقراطية ودور الشعوب في صنع القرار من خلال الأخذ بالتعددية وحرية الرأي وباحترام حقوق الإنسان وإتاحة الفرصة للصحافة ولدورها الهام.
* مشيرا إلى أن الجمهورية اليمنية ومنذ قيامها في الـ 22 من مايو 1990م كانت المبادرة إلى تحقيق الإصلاحات السياسية والديمقراطية من خلال التزامها بالنهج الديمقراطي التعددي وإجراءها انتخابات برلمانية لأكثر من دورة وكذا الانتخابات الرئاسية والمحلية وانتخابات مؤسسات المجتمع المدني مثلت إنجازاً رائعاً لقضية أهمية الديمقراطية باعتبارها سمة العصر وكيف أن اليمن قيادة وحكومة وشعبا ومؤسسات قد أدركت سمة العصر وتعاملت مع متطلبات البقاء والتطور فيه عبر الالتزام بشروط التطور والتي تلخصت بمبدأ الأخذ بالديمقراطية خياراً وطينياً وسبيلاً سياسياً يؤكد في مجملة أن الشعب مصدر كل السلطات وأن الشعب مالكها وهنا تكمن عظمة التجربة اليمنية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025