الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 04:52 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - جامعة صنعاء / كلية التربية

المؤتمرنت - عصام السفياني -
(عهدالثورة)- الثورة اليمنية بعيون شبــاب اليمن الحديث
تعد ثورة الـ 26 من سبتمبر حدثاً استثنائياً في ذاكرة اليمنيين اعتبارها نافذة ولج منها اليمانيون عوالم أخرى غير تلك لتي كانوا يعيشونها قبل ذلك التاريخ الذي يختزل في ثناياه انطلاقة الثورة وبوابة التحرر، وكهنوت الحكم الإمامي المتخلف والذي جثا على صدر اليمن سنوات طوال عاش خلالها اليمنيون أسوأ الظروف وأقسى الأوقات من جراء الاستبداد المقيت والظلم والكبت والحرمان المفروض عليهم من قبل نظام ديكتاتوري متخلف ولكن بفضل تضحياتٍ جسامٍ، وبطولات فريدة قدمها أبناء هذا الوطن استطاع شعبنا الأبي أن يخرج من دياجير الظلام والعبودية والكهنوت إلى فضاءات الحرية والنور والرخاء.

واليوم وفي الذكرى الـ (43) لانطلاق شرارة الثورة والتحرر في كل ربوع اليمن والقضاء على جحافل الاستعمار الأجنبي في جنوب اليمن والاستبداد الإمامي في شمال الوطن، ونحن نعيش وشعبنا العظيم أفراح وأعياد انتصارات شعبنا المجيد على هذه الأنظمة المستبدة وأفراح انتصار القوات المسلحة وإخمادها لفتنة التمرد والعصيان التي قادها المتمرد حسين الحوثي ورغبته في العودة بعقارب الساعة إلى الوراء و إعادة الحكم الإمامي المتخلف وواقعه الأليم وما آلت إليه الأحداث من دفن للفتنة ورءوسها وأفكارها. وتزامنت هذه الانتصارات مع ذكرى ثورة سبتمبر المجيدة وكأن التاريخ والحدث والقدر أراد أن يجعل من هذا التوقيت عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومقدرات شعبه.

بعد 43 عاماً من انطلاق هذه الثورة المباركة كيف ينظر شباب اليوم إلى هذه الملحمة المجيدة التي فتحت لهم آفاق المستقبل مشرعاً دون قيود أو حدود. كيف ينظرون إلى تضحيات المناضلين وبطولاتهم التي قدموها من أجل حرية هذا الشعب واستقلاله.
ما مدى ما تحقق من إنجازات لهذا الوطن بفضل هذه الثورة وصناعها. هذه الأسئلة طرحناها على العديد من الشباب الذين مهما اختلفت طروحاتهم هي في النهاية إجماع على عظمة الإنجاز السبتمبري ورفض أي عودة إلى الوراء، أو التضحية بالنظام الجمهوري.

* برهان مهدي – كلية الآثار رفع أجلَّ تهانيه إلى الشعب اليمني وقيادته بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لثورة 26 سبتمبر الخالدة معتبراً الثورة المجيدة التي أُطلقت شرارتها في 26 سبتمبر 1962م نقطة تحول هامة في حياة شعبنا العظيم والتي تصادف ذكراها وقد تحقق لشعبنا إنجازات جمة في شتى مجالات الحياة وليس ما تحقق هو كل ما يتطلع إليه اليمنيون، فهم يتطلعون إلى الكثير والكثير من الإنجازات التنموية وفقاً لأهداف ثورة سبتمبر تلك الأهداف التي سجلها الشهداء الأبرار والمناضلون من أبناء هذا الوطن المعطاء وخلودها بدمائهم وأرواحهم الزكية الطاهرة، ويجب علينا في ذكرى هذه الثورة العظيمة أن نقف وقفة إجلال وإكبار تمجيداً لهم ولتضحياتهم العظيمة.

* محمد الصلوي -كلية العلوم -اعتبر الثورة منجزاً عظيماً في تاريخ الشعب اليمني، وبابٌ دخل من خلاله اليمنيون إلى عوالم غير تلك التي عاشوها تحت ظلم واستبداد الحكم الإمامي المتخلف. وما تحقق اليوم للشعب اليمني من تقدم وازدهار-في شتى مجالات الحياة- هو أحد منجزات وأهداف الثورة اليمنية الخالدة التي أشعلها أبطال ومناضلون شربوا من ربوعها حب الوطن والدفاع عن حريته وكرامته- فبفضل الثورة السبتمبرية تحققت وحدة اليمن بشطريه الجنوبي والشمالي؛ حيث إن ثورة الرابع عشر من أكتوبر هي وليدة الثورة الأم 26 سبتمبر وبفضل تحرر الشعب اليمني شماله وجنوبه تحققت الوحدة المباركة، وفتحت أبواب التقدم والازدهار في كل مجالات الحياة التعليمية والاقتصادية والسياسية والثقافية حيث أصبح للشعب اليوم مؤسسات تعليمية في جميع التخصصات وكل الاتجاهات ومؤسسات اقتصادية وتنموية ويجنى خيراتها اليوم أجيالٌ بعد أجيال.

* إسهام عوض – كلية التربية تحدثت عن رؤيتها كشابة، وفتاة جامعية للثورة ومنجزاتها فقالت رغم أننا لم نعش فترة الحكم الإمامي، إلا أن ما نسمعه من الأجيال التي عاصرت هذا النظام وديكتاتوره المتخلف يجعلنا نحمد الله على نعمة الثورة ونترحم على شهداء هذه الثورة الأبرار الذين فدوا بأرواحهم هذا الوطن وجعلوا منها قناديل أضاءت دروب السالكين من بعدهم.

* ياسين البعداني –موظف- لم تختلف رؤيته عن غيره من الشباب الذين استطلعنا آراءهم فهو يرى أنه لم يكن للثورة إلا مكسب واحد هو الحرية التي وهبتها لليمنيين وهذا يكفي؛ حيث إن ما لاقاه معاصرو الحكم الأمامي من استبداد، وظلم وتجر ليس بالهين فقد أخرجت ثورة 26 سبتمبر اليمنيين من عهود الظلمة والجور والتخلف إلى رحاب عصر حديث تحقق لهم منها كل ما كانون يصبوا إليه ويأمل المعاصر لتلك الحقبة المظلمة من تاريخ شعبنا الكريم. فليس من الهين أن يعيش شعب بأكمله تحت حكم رجل اختزل كل سلطات وصلاحيات الدولة الدينية والدنيوية في شخصه واعتبر نفسه مرجع الأمة وقائدها الأوحد لا يناقشه ولا يعترض عليه أحد.

* محمود سليمان –أستاذ- رأى في ثورة 26 سبتمبر حدثاً فريداً في تاريخ شعبنا اليمني؛ حيث جسد هذا الشعب ومناضلوه موقفاً مشرفاً ورافضاً لكل عهود التخلف والاستبداد التي فرضها حكم الإمامة المتعنتة. وقال: رغم الهالة الدينية التي حاول الأئمة إحاطة أنفسهم بها لكسب وِدّ الشعب وميوله الديني إلا أن أفعال الإمامة المشينة وجبروت السلطة الذي قابلوا به كل مخالف لرأيهم ورؤيتهم فأعدموا الثوار والمناضلين وساموهم سوء العذاب ونكلوا بكل من حاول الاعتراض على ظلمهم وتكبرهم. ودعا محمود إلى الحفاظ على هذه الثورة ومنجزاتها وعدم التفريط بأرواح وتضحيات المناضلين والشهداء الذين قدموها في سبيل تحرير هذا الوطن من جبروت هذا النظام الإمامي المتخلف.

* سامية الشيباني- موظفة (ممرضة) قالت مجرد التفكير فقط في الارتداد أو التنازل عن مكسب عظيم كثورة سبتمبر يعد خيانة لكل مقدسات الوطن وتضحيات الشهداء الذين رَوَوْ بدمائهم الزكية أرض اليمن المباركة. فلولا ثورة سبتمبر لما تحقق للشعب ما ينعم به اليوم من مكاسب عظيمة، ولعل الديمقراطية والوحدة المباركة بين شطرى اليمن أهم مكسبين جناهما شعبنا من خيرات ثورة سبتمبر وأن السنوات العجاف التي عاشها اليمنيون تحت حكم الإمامة البائد وجبروته المستبد والتي لم نحس بها نحن الشباب لأننا لمن نعشها ولم نقاس ويلاتها وظلمها والتي كرهناها بمجرد أن سمعنا من آبائنا وأجدادنا مرارة هذه السنوات التي سادها الظلم والاستبداد وحكم عليها بالزوال والأفول، مقابل ما تحقق للشعب من مكاسب وإنجازات بفضل ثورة سبتمبر وأكتوبر الآبنة الشرعية لثورة 26 سبتمبر المجيدة وتضحيات شهدائها الأبرار.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025