الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 11:46 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
الموتمرنت-أمين الوائلي -
بعد الاتصال بصديق: معجون النمر.. للإصلاح السياسي؟!
هل تلجأ المعارضة اليمنية إلى "الاتصال بصديق" أيا كان لطلب المساعدة في حل المعضلة القائمة التي استعصت أمام عتاولة الأحزاب والسياسة في بلادنا بخصوص الإصلاح السياسي الذي تملك الخطاب السياسي والإعلامي لأحزاب المعارضة وشغلها عن الدنيا والأخرى.. وما إذا كان يصح أو يصلح تسميته بـ"المشروع" أم "الخطة" أم "البرنامج" وأخيراً وليس آخراً "الؤية"؟!
يبدو أن المشكلة الكبرى التي تعانيها أحزاب المشترك فيما يتعلق بهذا الأمر، هي فقط التسمية ولا تسأل عن المضمون أو القيمة الحقيقية للصياغة النهائية للتصور محل الاختلاف.
منذ أشهر طويلة ونحن نسمع عن "مشروع الإصلاح السياسي" الخاص بأحزاب المشترك.. قبل وكتب عنه مالم يقل أو يكتب حول المشروع الأمريكي للإصلاح والتغيير "الشرق الأوسط الكبير" أو حتى في مشروع إصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
روج المشروع المشترك قبل ولادته، وأثنائها.. وعقب خضات الولادة الأولى.. وقدم للرأي العام وكأنه مشروع الخلاص المنتظر وما أن سربت أولى النسخ إلى صحف المعارضة حتى ظهر المشروع "الداهية" عاديا جداً ولا يختلف في شيء عما تنشره الصحف وتخطه الأقلام ويردده الصحافيون والحزبيون كل يوم: تكرار الشعارات مستهلكة.. وصياغة مكثفة لمفردات وعناوين بائتة "من حق أول أمس"!.. لا جديد.
رغم ذلك ورغم أنه باسم المشترك إلا أن المشروع كان محل جل وخلاف بين أحزاب المشترك! هذا يقول أنه متحفظ، والثاني لديه مشروعه الخاص، والثالث ملتزم بقرار مؤتمره العام.. والرابع "بيحاكي نفسه"؟.!! فـ"الخطة" وأخيراً "الرؤية" والبقية في الطريق!.
صرنا نسمع ونقرأ الآن عن "رؤية المشترك للإصلاح السياسي المطلوب". والرؤية هنا لا تعني الإبصار ولا علاقة لها به.. هي أشبه بـ"الغشاش" في أحسن أحوالها.
وحتى هنا لم تتوفر لتسمية "الرؤية" شرعية الإجماع.. كان شورى الإصلاح أقر الصياغة الأولى للمشروع قبل أيام.. ولم يكد يعلن ذلك حتى صار مطالباً بإقرار أو إعلان فتواه في "الرؤية".. الآخرون بين مشرق ومغرب.. الصحف هي الأخرى لا تفهم لأحزابها موقفا واضحا أو سياسة محددة تجاه القضية أو الشعار.. ما تنشره الصحف شيء، ولأحزابها رأي هو شيء آخر تماماً، هذا الرأي قد يكون لا شيء على الإطلاق. كله وارد..
هاهي صحف تناقش بجدية وتجريد: هل نقول مشروع أم رؤية؟! وكأن المهم من الديك لون ريشة لا غير!!
أتوقع للصحف إن لم تكن الأحزاب – أن تلجأ للاستعانة بصديق.. وأتوقع أن ينتهي الأمر بتسمية جديدة ومبتكرة.. مثلا: مخلط الإصلاح.. أو معجون النمر!! والمهم دائماً التسمية.. والباقي "ألوه"!!.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025