الأحد, 30-يونيو-2024 الساعة: 06:15 م - آخر تحديث: 06:01 م (01: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
شؤون تنظيمية
المؤتمرنت -
فرع المؤتمر بأمانة العاصمة يصدر بياناً في ختام أعماله
البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الفرعي للمؤتمر الشعبي العام بأمانة العامة المنعقد في الفترة من 1-3 / 10/2005م

على طريق المؤتمر السابع للمؤتمر الشعبي العام، وتحت شعار من أجل ترسيخ الممارسة الديمقراطية، وتجسيد اللا مركزية التنظيمية انعقد المؤتمر الفرع للمؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة خلال الفترة من 1-3/10/2005م.
وفي بداية جلسات أعمال المؤتمر استمع المؤتمريون إلى الكلمة التوجيهية التي ألقاها صادق أمين أبو راس – رئيس اللجنة الإشرافي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام – وثمن ما جاء في كلمته تثميناً عالياً واعتبرها المؤتمريون جزءاً هاماً من وثائق المؤتمر.
كما أقر المؤتمر تقرير قيادة فرع الأمانة المقدم للمؤتمر، والذي يستعرض الوضع التنظيمي ما قبل إعادة الهيكلة والانتخابات النيابية التكميلية المحلية، ونتائج إعادة الهيكلة التنظيمية ما قبل إعادة الهيكلة التنظيمية، وأوجه الأنشطة الجماهيرية والسياسية، حيث انعقدت انتخابات فروع الدوائر، والمديريات بمشاركة واسعة لقيادة المراكز التنظيمية والمندوبين، وفي أجواءً من الشفافية والشعور بالمسئولية، والذي كان للمرأة والشباب حضوراً متميزاً في مجموع القيادات ، وهو الأمر الذي انعكس إيجابياً على قوام ونتائج المؤتمر الفرعي بالأمانة.
وفي أجواء مفعمة بالحيوية والديمقراطية والتفاعل الخلاق أكدت قدرة المؤتمر الشعبي العام على تجاوز التحديات، ومواكبة المتغيرات والتكيف مع متطلبات الحداثة والتجديد، وترسيخ الديمقراطية والحوار والتداول السلمي للسلطة وتعزيز الوحدة الوطنية، واستكمال بناء مؤسسات الدولة اليمنية الحديثة، والتي تأتي تأكيداً لمبدأ اللا مركزية التنظيمية، ومنح الصلاحيات الواسعة لتكويناته القاعدية والوسطية، وتعزيز الممارسة الديمقراطية، وتوسيع المشاركة في الأطر والتكوينات التنظيمية، وهموما ما ينسجم وطبيعة وروح المؤتمر الشعبي العام كتنظيم شعبي ديمقراطي جعل من الديمقراطية نهجاً حضارياً للبناء كما تكتسب هذه المؤتمرات أهميتها كونها تنعقد في ظل مناخات ديمقراطية فريدة وأ<واء احتفالات شعبنا اليمني بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر التي فتحت أفاقاً واسعة للتغير الجذري في حياة شعبنا وحققت نقلة نوعية في تاريخ اليمن الحديث قادته إلى تحقيق المنجز الكبير المتمثل في قيام الجمهورية اليمنية في (22) مايو 1990م، في ظل القيادة الحكيمة، والواعية لباني نهضة اليمن الحديث ومؤسس الدولة العصرية الحديثة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام.
والذي أثبت مجدداً بعد نظرته وعمق بصيرته وحنكته بقراره الحكيم والشجاع بالعفو عن المغرر بهم من قبل المتمرد المدعو حسين بدر الدين الحوثي، ووالده، وتعويض أسرة آل حميد الدين عن ممتلكاتهم الثابتة شرعاً، وقانوناً.
قيادة الوطن في 17 يوليو 1978م، وهو النهج الذي حقن دماء اليمنيين وحافظ على تماسك الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
ولقد أعطيت العملية الانتخابية أهمية كبيرة في أعمال المؤتمر حيث أنه وفق الأسس واللوائح المنظمة تم انتخاب (22) عضواً وعضوه لعضوية اللجنة الدائمة المحلية وفي جو من التنافس والتنوع. وقد احتلت المرأة المكان اللائق بها سواء باللجنة الدائمة الرئيسية أو اللجنة الدائمة المحلية. كما تم انتخاب قيادة لفرع أمانة العاصمة مكونة من التالية أسمائهم:
...
كما اتخذ المؤتمر عدد من القرارات والتوصيات أبرزها:
1. يشيد المشاركون ويثمنون تثميناً عالياً قرار الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح بالعفو العام عن المغرر بهم من قبل المدعو حسين بدر الدين الحوثي، وتوجيهاته الخاصة بالتعويض عن الممتلكات الخاصة والموثقة لأسرة آل حميد الدين ويرى المؤتمر أن قرار وتوجيهات الأخ الرئيس تشكل دليل جديد على التسامح وسعة صدر هذا القائد الذي عرف بعفوه وتسامحه في كل المنعطفات ومع كل المحن وهو السلوك الذي لا يصدر إلا عن رجل شجاع وقائد حكيم كالرئيس علي عبدالله صالح.
2. يشيد المشاركون بجهود القيادة السياسية لإرسال قواعد دولة المؤسسات المتمثلة بانتخاب المجالس المحلية والتشريعية والانتخابات الرئاسية بشرعيتها الدستورية المستمدة من الشريعة الإسلامية الغراء، كما يشيد المشاركون بما أعلنه فخامة الأخ الرئيس بخصوص التوجه لتعديل قانون السلطة المحلية بهدف انتخاب قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، والمديرية، وكذلك التوجيه الخاص بانتخاب جزء من أعضاء مجلس الشورى، وهذا أ، دل على شيء فإنما يدل على عمق الرؤية السياسية الحكيمة لفخامة الرئيس، والتي تعكس المنهجية العميقة في إجراء الإصلاحات السياسية المتدرجة والتي بدأت منذ انبثاق فجر الثاني والعشرين من مايو الخالدة مروراً بالإصلاح السياسية التي جسدتها التعديلات الدستورية في عام 1994م، ثم المرحلة الجديدة من الإصلاحات السياسية التي جسدتها التعديلات الدستورية في عام 2001م.
3. يشيد المشاركون بنهج القيادة السياسية باعتمادها مبدأ الحوار لمعالجة المشاكل التي تطرأ نتيجة انتهاج فكري متعصب أيماناً منها بأن مبدأ الحوار هو الحل الأمثل للوصل إلى وفاق وطني يخدم المصلحة العليا للوطن.
4. يشيد المشاركون بموقف القيادة السياسية في إدانة العنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأنواعه، والذي يمثل الإرهاب الصهيوني أبشع صوره وأشكاله.
5. يثمن المشاركون دور الرئيس القائد في حوار الحضارات، والذي عزز من حضور اليمن بشكل فاعل على المستوى الدولي.
6. يشيد المشاركون بحكومات المؤتمر المتتالية ودورها ا لهام في تحقيق الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية، والتي انعكست بدورها في تحسين ميزان المدفوعات والميزانية العامة للدولة، وأصبحت مصدراً هاماً لتمويل ال تنمية وإنشاء المشاريع الخدمية في كل أرجاء الوطن.
7. يشيد المشاركون بتجربة المجالس المحلية الناجحة ومساهمتها في عملية البناء والتنمية.
8. يؤكد المشاركون على ضرورة استحداث هيئات استثمارية خاصة بالمؤتمر على مستوى المحافظات، والمديريات، والدوائر يتمتعون بالخبرة والكفاءة للاستئناس بآرائهم ومقترحاتهم باتجاه تطوير العملي، وتحقيق الأهداف المنشودة.
9. يؤكد المشاركون على تحييد المساجد والترفه بها عن العمل السياسي المتطرف والتعصب الفكري وتشيد بالجهود الهادفة التي تبذلها الجهات المعنية في ذلك.
10. يشيد المشاركون بالجهود الهادفة إلى تطوير التعليم بمختلف مستوياته ويؤكدوا على ضرورة الاهتمام بتخطيط التعليم والتنسيق بين الوزارات، المعنية بالتعليم لاستيعاب كافة مخرجات الثانوية العامة، وما في مستواها، وفقاً لاحتياجات سوق العمل، ويؤكدون على ضرورة التوسع في إنشاء المعاهد الفنية والتقنية لاستيعاب العدد المتزايد من الشباب بمختلف التخصصات التي تتواءم مع متطلبات التنمية وسوق العمل.
11. يشيد المشاركون بدور القوات المسلحة والأمن في حماية الوطن، مشيدين بخطة الانتشار الأمني وبما يكفل السكينة العامة للمواطنين.
12. يشيد المشاركون بالساسة اليمنية الخارجية القائمة على أساس الاحترام المتبادل بين الشعوب وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.
13. يشيد المشاركون مبادرة المؤتمر الشعبي العام بإعطاء المرأة حقها الطبيعي في المشاركة السياسية من خلال منحها نسبة محددة في مجالس النواب، والشورى، والوزراء، وفي مختلف الوظائف العامة كونها شريك أساسي في عملية البناء والتنمية بجانب أخيها الرجل.
14. يؤكد المشاركون على أهمية دور الشباب في عملية البناء والتنمية وترسيخ الديمقراطية كمنجز وحدوي خالد أرسى دعائمه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام، ويؤكدوا على ضرورة تفعيل دور الشباب في جميع مرافق العمل والإنتاج وإحلال القيادات الشابة من ذوي الكفاءة في مختلف مرافق ، وأجهزة الدولة.
15. يوصي المشاركون بأهمية الحفاظ على البيئة والتوعية بمخاطر التلوث البيئي على الأرض والإنسان.
إن المؤتمر الشعبي العام وهو يكد على أ، الرصيد الوطني الذي يحظى به المؤتمر الشعبي العام شعبياً، وجماهيرياً والنجاحات التي حققتها المؤتمرات الفرعية للفروع بالمحافظات بما فيها المؤتمر الفرعي بأمانة العاصمة، ما كان لها أن تتحقق لولا أ، قيض الله لليمن رئيساً حكيماً وقائداً وحدوياً أعاد للوطن لحمته وللشعب اعتباره وللمبادئ روحها، لذلك فإن المؤتمر الفرعي بأمانة العاصمة ليؤكد على تمسكه بفخامة الأخ الرئيس المناضل علي عبدالله صالح كمرشح وحيد للمؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية القادمة، ويأمل من الأخ الرئيس العدول عن قراره في عدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية وهي دعوة موجهة من المؤتمر الفرعي بأمانة العاصمة، إلى أعضاء المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام الذي سينعقد في أواخر شهر نوفمبر 2005م، بمحافظة عدن وذلك للتأكيد على تماسك المؤتمر وجماهير شعبنا بفخامة الأخ المناضل علي عبدالله صالح مرشحاً للمؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية القادمة ليواصل مسيرة العطاء والبناء للدولة اليمنية الحديثة.
وفي نهاية أعمال المؤتمر الفرعي الذي سادته أجواء الديمقراطية والشفافية المطلقة وجه المؤتمريون برقية لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بمناسبة أعياد الثورة اليمنية المجيدة وحلول شهر رمضان المبارك وتنص على التالي:


فخامة الأخ لقائد المناضل علي عبدالله صالح
رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام حفظكم الله
والمؤتمر الفرعي للمؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة يختتم أعماله بنجاح فإنه يتوجه إلى فخاتمكم وإلى الشعب اليمني قاطبة بالتهنئة الحارة بمناسبة أعياد الثورة اليمنية المجيدة 26 سبتمبر، و14 أكتوبر والـ30 من نوفمبر التي انعتق فيا شعبنا اليمني وإلى الأبد من الاستبداد الإمامي الرجعي الكهنوتي في السادس والعشرين من سبتمبر ، وتحرر من الاستعمار البغيض في الرابع عشر من أكتوبر، ونال الاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر.
فخامة الرئيس:
لقد وقف المؤتمر الفرعي أمام قراركم بعدم ترشيح نفسكم في الانتخابات الرئاسية المقبلة فإن المؤتمر إذ يناشدكم التراجع عن هذا القرار والتمسك بكم مرشحاً واحد في الانتخابات الرئاسية القادمة وأنه في نفس الوقت يطالبكم أن تصولا مسيرة العطاء والبناء المؤسسي للدولة اليمنية الحديثة واستكمال الإصلاحات الأساسية والاقتصادية حتى يصل الوطن في ظل قيادتكم الحكيمة إلى ما ينشده ويتمنا جميع أبناء الوطن.
وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم
وتقبلوا خالص التحية

إخوانكم/
أعضاء المؤتمر الفرعي بأمانة العاصمة
للمؤتمر الشعبي العام..
.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "شؤون تنظيمية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024