الزهيري:الدورةالانتخابيةشهدت إقبالاًوتنافساًشديدين ماذا بعد عملية الهيكلة للمؤتمر والتي توجت اخيراً باستكمال مؤتمرات فروع المؤتمر بالمحافظات.. وما حجم الانجاز الذي تحقق على صعيدها والى اي مدى تمت بلورة التعديلات بالنظام الداخلي على الواقع وماهي خلفية هذه التعديلات ومدى اتساقها مع معطيات الواقع اليمني؟ تساؤلات عدة كانت قد وجهت للاخ الاستاذ احمد الزهيري عضو الامانة العامة رئيس الدائرة التنظيمية نائب رئيس اللجنة التنفيذية لاعادة الهيكلة.. فإلى الحصيلة ---- في البداية هل نستطيع القول ان الدورة الانتخابية الداخلية للمؤتمر قد استكملت وبدأتم تعدون لمرحلة جديدة من مراحل اعادة الهيكلة ؟ - لك ان تقول ذلك وبثقة متناهية خاصة وان حجم الانجاز على صعيد هذه المرحلة وهي المرحلة الثالثة من اعادة الهيكلة نسبته كبيرة وهي 99٪ هذا اذا اخذنا في الاعتبار ان هناك فرعين لم يعقدا دورتيهما الانتخابية وهما فرعا تعز وجزيرة سقطرى وان شاء الله سيعقدان مؤتمريهما السبت القادم، وقد استكملت اللجنة التنفيذية كافة الترتيبات لهذا الانعقاد وبانعقاد هذين المؤتمرين تكون المرحلة الثالثة قد استكملت مهامها 100٪ . اقبال كبير - اذاً ما تقييمكم في اللجنة التنفيذية للنتائج التي خرجت بها الدورة الانتخابية وهل كانت هذه النتائج معبرة عن تقييم موضوعي للوسط المؤتمري المشارك في اعمال هذه المؤتمرات؟ - لقد رصدنا في اللجنة التنفيذية اولاً بأول الحراك المؤتمري الكبير الذي شاب اعمال المؤتمرات الفرعية وليس من المبالغة في القول ان الدورة الانتخابية للمؤتمر ومنذ انطلاقتها الاولى بانتخاب قيادات الجماعات التنظيمية وهي التكوين التنظيمي الادنى قد شهدت حالة من التدافع والاقبال والتنافس وعكست عظمة الاستشعار بالمسئولية التنظيمية والحرص الكبير من قبل اعضاء هذه المؤتمرات على احداث ممارسة ديمقراطية حقيقة، الأمر الذي جعل هذه الدورة تخرج بأفضل النتائج عبرت بمصداقية متناهية عن قناعات وتطلعات اعضاء المؤتمرات الفرعية وعكست بالتالي تقييمهم للقيادات المنتخبة وعن رغباتهم الجامحة في احداث تطوير وتجديد من خلال احترامهم للخبرات والكفاءات حيث وصلت نسبة التجديد الى اكثر من 80٪ وهي نسبة طيبة وتحمل في طياتها مدلولاً عميقاً يتمثل في عظمة ايمان المؤتمريين بالديمقراطية وممارستها داخل الحياة المؤتمرية الداخلية وجسدت ايضاً حرص المؤتمر الشعبي العام على تربية اعضائه بالتربية الديمقراطية قولاً وممارسة فالمؤتمر يعتبر وسطه التنظيمي العريض والمتواجد على مستوى مختلف التراب الوطني قوة حقيقية يواصل من خلالها تعزيز مسيرته الوطنية في الممارسة الديمقراطية وتعزيز المشاركة الشعبية على الصعيدين الديمقراطي والتنموي ومختلف مهام البناء الوطني الشامل. امتعاض - هناك صحف واكبت فعاليات الدورة الانتخابية للمؤتمر بصورة تعمدت فيها الاساءة لهذه الدورة من خلال الترويج لاخبار لاتعكس شفافية الانتخابات المؤتمرية.. ماهو تعليقكم؟ - ذلك ليس بالغريب على هذه الصحف فقد اخذت على عاتقها مسئولية الاساءة لكل المهام والمسئوليات المؤتمرية في اطار خطة اعادة الهيكلة واذا كان هناك من تعليق لدينا على هذه الممارسات التي لاتتفق اصلاً مع رسالة الصحافة القائمة على النقد البناء والمعلومة الصادقة فإننا نقول وبصراحة ان هذه المحاولات هدفها الاول التشويش على اعظم حراك حزبي يحدثه المؤتمر على الساحة الوطنية ومبعث هذا التشويه هو الامتعاض من حالة الجماهيرية العارمة التي يتمتع بها المؤتمر وعكستها عملية اعادة الهيكلة بكل مراحلها اضافة الى ان هناك احزاباً ومنظمات سياسية لاتريد ان يتأثر اعضاؤها بالحراك المؤتمري والمقارنة بين حالة التقوقع والجمود التي يعيشونها وبين مايعيشه المؤتمر.وعموماً ان هذه الحملة الظالمة قد فشلت وزادت المؤتمريين حماساً وتفاعلاً حتى تمكنوا بحمد الله من استكمال كافة متطلبات البناء المؤسسي لتنظيمهم في اطار من الخطط المدروسة بعناية تخطيطاً وتنظيماً كما استطاعوا ان يقدموا دروساً حقيقية في الممارسة الديمقراطية اعتبرها المراقبون اشراقات حقيقية في الحياة الحزبية في اليمن. شفافية - ولكي نقدم الصورة الكاملة للممارسة الديمقراطية المؤتمرية هل بالامكان ان نطل من خلالكم على طبيعة النظام الانتخابي للمؤتمر باعتباره خير من يرد على هذه الممارسات؟ - سؤال مهم ولاشك ان الرأي العام المتابع لفعاليات المؤتمرات الفرعية للمؤتمر عبر التغطيات الصحفية قد وقف امام العديد من الاشراقات للعملية الانتخابية واضافة الى ذلك فليس من المانع ان نطل على نظامنا الانتخابي في المؤتمر، فالانتخابات المؤتمرية استندت اولاً على اسس ومضامين النظام الداخلي للمؤتمر وعلى لائحة الاجراءات الانتخابية وهي لائحة اعدت على درجة عالية من الدقة والموضوعية وبصورة تجسد الشفافية الكاملة للعملية الانتخابية كما تقدم بصورة واضحة وجلية الاجراءات الانتخابية في الترشيح والاقتراع على مستوى مختلف التكوينات وان شاء الله نتطلع من الاعلام المؤتمري ان يقوم باستعراض شامل لهذه اللائحة التي نفتخر بها كمؤتمريين ويعتبر كل ماحملته من اسس وقواعد بمثابة ضمانات حقيقية للعملية الانتخابية. - وبِمَ تردون ايضاً على المزاعم التي روجت لها صحف من ان الانتخابات تمت بالتزكية ودون الاقتراع السري لرؤساء الفروع بالمحافظات؟ - لو ان اصحاب هذه الصحف كلَّفوا انفسهم لحظات لقراءة النظام الانتخابي لما ذهبت صحفهم الى ماذهبت إليه من تلفيقات كاذبة اساسها المزايدة السياسية.. وردنا على هذه المزاعم انه وفي ظل عدم وجود اكثر من مرشح لمنصب رئيس الفرع فليس امام العملية الانتخابية سوى الاعتماد على التزكية وهذا امر لا يتعارض مع النظام الداخلي واللائحة بل ولا خلاف حوله في كل الانظمة الانتخابية. ومع ذلك تمت عملية تنافس لمنصب رئيس الفرع في (6) فروع مثل عدن والضالع والمحويت وريمة ومأرب وذمار. - مع ان هذا الحوار معكم يأتي مع انتهاء المرحلة الثالثة من مراحل خطة الهيكلة فنحن حريصون على الوقوف بالارقام والمؤشرات ازاء عدد من الموضوعات المرتبطة بالخطة ونسأل عن عدد الجماعات التنظيمية والمراكز والفروع بالمديريات والدوائر وقوام قيادات كل منها؟ أرقام ومؤشرات -الاجابة على هذا السؤال قد لاتحتاج الى عناء فنحن في اللجنة التنفيذية لدينا كافة المعلومات فالجماعات التنظيمية والتي تم التعاطي معها من حيث تشكيلها وعقد دوراتها الانتخابية قد وصلت الى «100951» جماعة تنظيمية منها «23052» جماعة نسوية كما ان عدد المراكز التنظيمية قد وصل الى «5465» مركزاً تنظيمياً بينما وصل قوام قيادات هذه المراكز الى «27258» منها «10863» قيادية في إطار «3621» مركزاً نسوياً.. هذا بالنسبة للتكوينات القاعدية الادنى اما التكوينات على مستوى فروع الدوائر والمديريات فالارقام تشير الى ان عدد المؤتمرات التي عقدت على صعيد المديريات والدوائر قد بلغت 389 فرعاً كان عدد الاعضاء المشاركين فيها 39600 عضو منهم 9750 امرأة.. كما تم انتخاب 6361 قيادياً منهم 1945 قيادية، فيما وصل قوام القيادات المنتخبة في القطاع الشبابي الى 1167 عضواً وهذا تم بالطبع في اطار المرحلة الثانية.. اما مؤشرات وارقام المرحلة الثالثة والمتمثلة كما سبق الاشارة بفروع امانة العاصمة والمحافظات فقد تم انتخاب 255 عضواً للجنة الدائمة الرئيسية بواقع عضو عن الدائرة الانتخابية وانتخاب 708 أعضاء للجنة الدائمة المحلية اي بواقع عضوين عن كل مديرية ودائرة الى ذلك تم انتخاب قيادات فروع المحافظات حيث تم انتخاب 357 قيادياً مثلوا جميع مختلف القطاعات اعضاء قيادات الفروع وقيادات القطاعات الشبابية والطلابية والمرأة. وهذه الارقام ليست نهائية خاصة وانه مازال هناك فرعا تعز وسقطرى كما سبق الاشارة وبالمناسبة فإن عدد الفروع بعد الهيكلة قد اصبح «403» فروع بالمديريات والدوائر. - كثيرون يتساءلون عن طبيعة التعديلات التي طرأت على النظام الداخلي وما اذا كانت بلورتها الى الواقع قد جاءت وفقاً للاهداف المرسومة لها؟ - عملية الهيكلة كرست جهودها من أجل بلورة التعديلات على الواقع ولكي تقدم صورة عن طبيعة هذه التعديلات وفهم اهدافها فان اعادة الهيكلة قد هدفت الى تحقيق العديد من متطلبات البناء المؤسسي للمؤتمر وعلى مستوى كافة الجوانب والاصعدة التي تضمن الحيوية والفاعلية في الحياة المؤتمرية، فالتعديلات مما هدفت له تحقيق التناغم في اسس وقواعد النظام الداخلي للمؤتمر مع التعديلات الدستورية التي شهدتها البلاد والمتعلقة بتحديد الدورات الانتخابية الرئاسية والنيابية وقانون السلطة المحلية وبذلك تكون الدورة الانتخابية للمؤتمر كل ست سنوات. - ويواصل الزهيري استعراضه للتعديلات قائلاً : كما تهدف التعديلات الى احداث حالة من التطابق والموازنة بين التكوينات القاعدية للمؤتمر وبقية التكوينات الانتخابية والادارية بهدف جعل العملية التنظيمية تتم في اطار العملية الانتخابية العامة كأساس قوي وصلب للمؤتمر لمواصلة ادواره في العمل الوطني ولتحقيق هذه الغاية فإن عملية الهيكلة قد استطاعت وبنجاح كبير اعادة تنظيم وتشكيل الفروع وخاصة على صعيد المديريات والدوائر وجعل الفروع محصورة على مستوى الدائرة الانتخابية او الوحدة الادارية بالنسبة لفروع المديريات والدوائر والمراكز التنظيمية مع المركز الانتخابي. الى ذلك استهدفت التعديلات تشكيل الجماعة التنظيمية واعتبارها النواة التنظيمية الاساسية للتنظيم القاعدي للمؤتمر وتم ذلك بنجاح في اطار المرحلة الاولى لاستحداث هذه الجماعات تكون العملية التنظيمية قد اكتسبت قدرة على التعاطي مع مختلف مهامها كما اكتسبت قدرة على الحركة والحيوية والتفاعل في اطارها الجغرافي بالحارة او الشارع او القرية. اللامركزية التنظيمية - ويواصل الزهيري استعراضه قائلاً : استهدفت اعادة الهيكلة ايضاً تحقيق نقلة نوعية من خلال تجذير اللامركزية التنظيمية والتي تبلورت بصورة كبيرة في مرحلة انعقاد المؤتمرات الفرعية بالمديريات والدوائر والمحافظات من خلال توسيع نطاق المهام والصلاحيات التي منحت لهذه التكوينات مثل اقامة مجالس الفروع بالنسبة للمديريات واجراء الانتخابات للجنة الدائمة الرئيسية والمحلية من مؤتمرات المحافظات والتي تمثل جميعها وحدات متكاملة للتنظيم في اطار هذه المحافظات تمكنه من ايجاز العديد من المهام والمسئوليات التي تم نقلها لها وفقاً للوائح المعدة لهذا الغرض.. اضافة الى العديد من التعديلات التي تهدف الى تعميق الاتصال والتواصل وافساح المجال امام العديد من القدرات والكفاءات وتجسيد الديمقراطية الداخلية ومنع الازدواجية واللبس والاجتهادات الخاطئة في التفسير لنصوص النظام الداخلي. مسئوليات منقولة - اشرتم الى ان هناك مهاماً ومسئوليات قد نقلت للتكوينات القاعدية هل بالإمكان الاحاطة الى حالة بها ولو بصورة سريعة؟ - هذه المهام والمسئوليات عديدة فاللجان الدائمة المحلية مثلاً وهي المعنية بتنفيذ اللامركزية ومن هذه المهام ان اللجنة الدائمة اضحى لها الحق في حل اي تكوين في اطارها بالمحافظة كما ان لها الحق في استعراض الترشيحات المقدمة من الفروع لمرشحي المؤتمر للانتخابات المحلية البرلمانية وتسمية ممثلي المؤتمر في اللجان الانتخابية العامة بالاضافة الى كونها معنية بانتخاب قيادات الفروع وهيئة الرقابة وتشكيل لجان التحقيق في المخالفات بالاضافة الى كونها المعنية بإقرار البرامج والخطط التنظيمية الواقعة في اطارها. لوائح متعددة - ولكن ألا ترون ان ذلك يتطلب العديد من اللوائح التنظيمية الجديدة والمواكبة لهذا التحول والسؤال ما الذي انجزته الهيكلة خلال الفترة الماضية على هذا الصعيد؟ - كان للدورة الرابعة للجنة الدائمة وخلال انعقادها خلال العام الحالي ان اقرت مجموعة من اللوائح التنظيمية التي جاء اعدادها بصورة تلبي متطلبات اعادة الهيكلة في اطار من اللجان المتخصصة التي عكفت على هذا الاعداد حيث اقرت هذه الدورة لوائح التكوينات القاعدية وهيئة الرقابة التنظيمية والتفتيش المالي والمخالفات والجزاءات والتكوينات القيادية والقاعدية ولائحة الاتصال والتواصل وكذا اللائحة المالية والهيئة التنفيذية والاجراءات الانتخابية وشئون العضوية، إلاّ أن الأمر مازال في حاجة الى اعداد لوائح اخرى تلبي تطلعات قطاعات تظيمية مثل قطاعات الجامعة والمرأة والشباب والطلاب. المؤتمر العام - باكتمال عقد المؤتمرات بالمحافظات نحب ان نسأل عن طبيعة المهام التي مازالت ماثلة امام اللجنة التنفيذية وهل ستكون اللجنة معنية بعملية الاعداد للمؤتمر العام السابع؟ - بالنسبة لما اذا كان للجنة التنفيذية علاقة بعملية التهيئة لانعقاد المؤتمر العام السابع احب ان اؤكد ان اللجنة وبطبيعة المهام والمسئوليات المناطة بها في عملية اعادة الهيكلة تعد واحدة من الاطر التنظيمية المعنية بانعقاد المؤتمر العام وهذا يعني ان المؤتمر العام وهو التكوين المؤتمري الأعلى لابد ان تتخذ القيادة السياسية والتنظيمية للمؤتمر وهي اللجنة العامة العديد من الاجراءات الكفيلة بإنجاز المؤتمر العام السابع مثل تشكيل لجان متعددة من بين القيادات العليا للمؤتمر.. اما بالنسبة لنشاط اللجنة التنفيذية فيما يتعلق بالمؤتمر العام فاستطيع القول ان اللجنة التنفيذية قد أنجزت مانسبته 70٪ من متطلبات الاعداد للمؤتمر العام وخاصة على صعيد القوام المشارك في المؤتمر وإعدادها هذا قد تم بصورة مبكرة من خلال تعاطيها مع العديد من المراحل الماضية من مراحل اعادة الهيكلة حيث اعدت اسماء المشاركين وفقاً لنصوص النظام الداخلي وتعبئة استماراتهم والحصول على صورهم.. الى ذلك فاللجنة منهمكة في إعداد التقرير النهائي لنشاطها والقيام بمهام التصعيد للمواقع الشاغرة في التكوينات القاعدية بالاضافة الى دراسة لوائح فروع الجامعات. بنك معلومات - وماذا عن المهام الاخرى غير المرتبطة بالمؤتمر العام السابع؟ - مهام اللجنة التنفيذية عديدة فباعتبارها التكوين الذي ادار عملية الهيكلة والاشراف المباشر على كافة العمليات التنظيمية التي تمت فإنها معنية باستكمال دورها في ترتيب وتبويب الوثائق وتفريع معلوماتها وادخالها في الحاسوب وفق طرق فنية وادارية وتنظيمية على درجة عالية من التقنية وبما يعمل على ايجاد بنك معلومات هائل يكون في متناول التنظيم بمختلف تكويناته القيادية والقاعدية ويمكنه من القدرة على اعداد سياساته وخططه وبرامجه وفق معلومات دقيقة ستجعله يعمل على الاستغلال الأمثل لمختلف الكوادر والكفاءات المنضوية في اطاره وتعزز من ادواره على صعيد مختلف الجوانب الحياتية. كل المعلومات - هل سيتم ادخال بيانات كل عضو من اعضاء المؤتمر في الحاسوب؟ - كل المعلومات المتعلقة بالعضو وحالته الاجتماعية والتنظيمية وحراكاته مع المجتمع المدني ومؤهلاته العلمية.. الخ من المعلومات ستكون في الحاسوب.. وعلى ذكر ادخال المعلومات احب ان اشير الى انه قد تم ادخال معلومات اكثر من (75) ألف جماعة تنظيمية وسيتم ادخال مختلف المعلومات والمؤشرات والارقام التي تكونت كنتاج لاعادة الهيكلة واجراء الدورة الانتخابية الداخلية. قوام المؤتمر الشعبي - هذا بالطبع يقودنا الى التساؤل عن قوام اعضاء المؤتمر الشعبي العام الذين شملتهم عملية الهيكلة وتم تأطيرهم في الجماعات التنظيمية؟ - قوام اعضاء المؤتمر الذين شملتهم عملية الهيكلة وصل الى «2408089» عضواً تقريباً..تم تأطيرهم في اطار «100951» جماعة تنظيمية رجالية ونسوية. شهادات أولية - وماذا بالنسبة للذين اعلنوا انضمامهم للمؤتمر من احزاب وتنظيمات سياسية اخرى ومن مستقلين خلال عملية الهيكلة؟ - المؤتمر الشعبي العام يرحب دائماً بكل مواطن يحب الانضمام الى صفوفه ومن اي تنظيم كان او كان مستقلاً وهؤلاء بالطبع قد وجدوا الترحيب اللازم بهم وتم منحهم عبر التكوينات التنظيمية شهادة اولية وسيتم التعامل معهم تنظيمياً في المرحلة القادمة وبالصورة التي تمكنهم من استكمال كافة متطلبات تأطيرهم في التكوينات القاعدية الادنى، وبما يعمل على تمكينهم من العمل مع زملائهم من اعضاء المؤتمر على انجاز العديد من المهام والمسئوليات. التدريب ضرورة - بالرجوع ايضاً الى الارقام الخاصة بقوام قيادات التكوينات القاعدية فإن ذلك يجعلنا نتساءل عن خطط المؤتمر المستقبلية وهل ستأخذ بجانب التدريب والتأهيل لهذه القيادت؟ - ما من شك ان العمل المؤتمري المستقبلي لن يكون اسيراً لتلك المنغصات والمشكلات التي تم معالجتها في اطار عملية اعادة البناء وانطلاقاً من هذه الحيثية نثق ان العمل المؤتمري سوف يولي اهتمامه بجانب التدريب والتأهيل وكذا التنمية الفكرية بأسس ومضامين الميثاق الوطني وهذا يجعلنا نثق ايضاً بأن معهد الميثاق سيلعب دوراً فاعلاً خلال المرحلة القادمة.ذلك ان الاعداد كبيرة لهذه القيادات المؤتمرية في التكوينات القاعدية يجعل من الضرورة بمكان الاهتمام بتأهيلها اذ انه ليس من المعقول ان ندير اكثر من مليوني عضو عضواً يمثلون قاعدة المؤتمر الشعبي العام في البلاد دون عملية تدريبية وتأهيلية مستمرة. حضور فاعل - وماذا تقول الأرقام والمؤشرات عن مشاركة المرأة في عملية الهيكلة؟ - مشاركة المرأة كانت متميزة فقد تم لها تأسيس 23052 جماعة تنظيمية في اطار المرحلة الأولى قوام هذه الجماعات من القيادات النسوية هو «60156» كما تم إنشاء مراكز تنظيمية وصل عددها الى «3621» قوام قيادتها المنتخبة «10863» هذا بالاضافة الى ما سبق سرده من أرقام خلال استعراضنا للمؤتمرات الفرعية. آلية التنفيذ - هذا العمل الكبير الذي تعامل مع اكثر من مليون عضو هل في الامكان في نهاية هذا اللقاء ان تلقي الضوء عليه؟ - اعادة الهيكلة واجراء الدورة الانتخابية الداخلية لم يكن بالامر السهل وانما امر احتاج الى ارضية قوية وصلبة من التخطيط والتنظيم السليمين، فقد شكلت لأجل تنفيذ هذه المهمة العديد من اللجان فهناك وفي أعلى الهرم اللجنة الاشرافية العليا وعلى رأسها فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام - والذي كان له الدور الاكبر لمتابعة كل المهام المتصلة باعادة الهيكلة كما ان هناك اللجنة الرئيسية التي يرأسها الاخ الدكتور عبدالكريم الارياني الامين العام للمؤتمر الشعبي وتضم في عضوتها الاخوة الامناء العامين المساعدين ورئيس هيئة الرقابة التنظيمية ورئيس الهيئة البرلمانية ورئيس دائرة النشاط النسوي ورئيس الدائرة التنظيمية ومدير مكتب الامين العام بالاضافة الى اللجنة التنفيذية التي يرأسها الاخ الاستاذ صادق امين ابوراس الامين العام المساعد والذي ادار اعمالها على درجة عالية من الكفاءة والقدرة والتفاعل الكبير اضافة الى ذلك هناك اللجان الاشرافية على مستوى المحافظات واخرى على مستوى الدوائر والمديريات بالاضافة الى لجان ميدانية ولجان شبه اعلامية الخ من المسميات.وقد حفلت كل مرحلة بالعديد من الوثائق والادلة وبرامج العمل وتدريب الكوادر التي تعاملت معها كما شارك في الكثير من هذه اللجان العديد من الكوادر المؤتمرية في عملية الحصر التنظيمي المكتبي والميداني وتشكيل الجماعات والمراكز التنظيمية لأعمال المؤتمرات الفرعية بالمديريات والدوائر وامانة العاصمة والمحافظات.. إنها ملحمة مؤتمرية هيأت بكل طاقاتها وامكاناتها الابداعية لانطلاقة جديدة للمؤتمر نحو آفاق اكثر رحابة في خدمة العمل الوطني والانتصار لقضايا وتطلعات الشعب في الديمقراطية والتنمية وتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق الانتعاش الاقتصادي والتنمية الشاملة.. وستظل تلك اولويات يناضل المؤتمريون من أجلها.. كما اسجل شكري وتقديري للتفاعل الايجابي الذي ابدته «الميثاق» لسان حال المؤتمر مع كافة المراحل. * نقلاً عن الميثاق نت |