الأحد, 30-يونيو-2024 الساعة: 06:32 م - آخر تحديث: 06:01 م (01: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
شؤون تنظيمية
تعز- المؤتمرنت -
وسط تفاعل تنظيمي.. تدشين المؤتمر الانتخابي بتعز
دشنت بعد ظهر أمس على قاعة المركز الثقافي بمدينة تعز فعاليات المؤتمر الانتخابي لفرع المؤتمر بالمحافظة، وسط حضور كثيف من قيادات المحافظة التنفيذية والتنظيمية والمحلية وقيادات الأحزاب السياسية والمنظمات الجماهيرية.
وفي جلسة الافتتاح الأولى التي افتتحها الأستاذ صادق أمين أبو راس –الأمين العام المساعد للمؤتمر-رئيس اللجنة التنفيذية-رئيس اللجنة الإشرافية بالمحافظة- وبحضور الأستاذ أحمد الزهيري نائب رئيس اللجنة التنفيذية وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية ألقى أحمد عبدالله الحجري-محافظ تعز- رئيس الهيئة التنفيذية بالمحافظة كلمة قال فيها: (يحق لنا أن نبتهج فرحاً لانعقاد أعمال المؤتمر الانتخابي لفرع المؤتمر بتعز بالتزامن مع احتفالاتنا "أرضاً وشعباً" بأعياد الثورة اليمنية "سبتمبر، وأكتوبر،ونوفمبر".. إن هذه التجربة التي يعيشها المؤتمريون اليوم لم تكن تتكرر لولا استمرارية المؤتمر الشعبي العام بالسير بذات النهج الديمقراطي الذي اختاره لنفسه منذ نشأته الأولى في الـ24 من أغسطس 1982م).
وأشار الحجري إلى أن هذه الأعراس والمهرجانات الديمقراطية المتواصلة التي يعيشها المؤتمر قولاً وعملاً منذ بدء تنفيذ الخطة التنظيمية الشاملة تأتي لتذكر بالإنجازات العظيمة التي سطرها المؤتمر الشعبي العام على أرض الواقع المُعاش تحت راية قائد الوطن ومحقق مسيرته الظافرة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية- رئيس المؤتمر الشعبي العام.
وقال: (تأتي هذه المهرجانات لتقف بديمقراطية حقيقة أمام الصندوق الانتخابي.. كخيار لا يمكن تجاوزه عند اختيار قيادات المؤتمر القادرة على إدارة شئون التنظيم بمسئولية والقادرة على ترجمة كافة توجهاته الراهنة والمستقبلية، بما يتلاءم مع تطورات العصر وينسجم مع دواعي التجديد والتحديث).
وأكد محافظ المحافظة على ضرورة أن يضطلع مندوبو المؤتمر بمسئولياتهم كاملة، وأن يعوا أن المرحلة القادمة تتطلب إبراز النموذج الفاعل والمثقف والقادر على ممارسة دوره السياسي بوعي وإدراك حقيقيين وبعيداً عن أية قناعات ذاتية.
وثمن القاضي الحجري في ختام كلمته خروج المؤتمريين من مؤتمرهم الانتخابي بقرارات تعزز من دور المؤتمر وتهدف في أولها وآخرها إلى الارتقاء بمستوى الأداء التنظيمي والنهوض الشامل بمختلف المجالات في إطار المحافظة.. وتحديد رؤية واضحة لمسار العمل التنظيمي خلال المرحلة المستقبلية.
عقب ذلك ألقى أمين المقطري- عضو سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي- كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية في محافظة تعز، قدم في مستهلها تهنئة قيادات الأحزاب بالمحافظة بمناسبة انعقاد المؤتمر الانتخابي لفرع المؤتمر بتعز، وقال: (إن الاهتمام الذي تبديه أحزاب اللقاء المشترك بانعقاد مؤتمركم ينطلق من فهمنا وتقديرينا لشراكتنا السياسية في هذا الوطن، وأن تطلعنا لنتائج مؤتمركم وتفاؤلنا بما سيتمخض عنه يأتي من شعورنا بحاجة الوطن إلى توفير المناخ المناسب لتفاعل طبيعي وجاد بين مختلف قواه السياسية والاجتماعية).
وأشار إلى أن هذا التفاعل ينبغي أن يعي لغة ومنهج الحوار والبحث المشترك عن السبل الواقعية المكرسة للتطور السليم الديمقراطي القائم على الاعتراف بالآخر وخياراته المستقلة، والتنافس المثمر معه بدلاً من الخصومة، وأجواء العداء والتوتر التي لا تساعد على مراكمة الشروط الضرورية لتحقيق حلمنا المشترك بين ديمقراطي حديث ومزدهر.
وقال: (لا يخفاكم أن أحزاب اللقاء المشترك وهي تعوّل على نتائج المؤتمر الانتخابي بتعز يأتي من متابعتها وتقديرها لأهمية الحراك الحزبي الداخلي الذي اتسمت به الدورة الانتخابية الحزبية للمؤتمر الشعبي العام وحيويتها في المراكز والدوائر والمديريات تحت مسمى إعادة الهيكلة.. وهي من وجهة نظرنا خطوة متقدمة ونقلة متطورة نحسبها ثمرة من ثمار التنمية السياسية).
وأكدت كلمة الأحزاب السياسية أن مسئولية بناء الوطن هي مسئولة أبناءه جميعاً.. وقال: (لن نتمكن من تلافي كل الاختلالات إلا بتكاتفنا جميعاً، وذلك حرصاً على سلامتنا وسلامة وطننا ومستقبل الأجيال).
وكان لطفي النعمان قد ألقى كلمة الشباب بالمحافظة، قال فيها: (إننا نجدد اليوم الصورة التي التقطها الشباب بالمحافظة، وعبر عنها فخامة الأخ علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- رئيس المؤتمر الشعبي العام- منذ المؤتمر الأول للمؤتمر الشعبي العام، وهي أن المؤتمر جاء صيغة تحرك الوجود والركود والجمود وها هو حراكنا الديمقراطي لا يعرف الجمود ولئن تعرض للإبطاء ففي إمكاننا تسريع خطاه، ولعل في اختيار هذه الأيام المباركة دينياً ووطنياً اختيار لإرادتنا ومكانتنا الإنسانية..
وأشار النعمان إلى ضرورة ترسيخ النهج الديمقراطي الذي يتيح لنا اختيار الأكفاء بحرية ورفع شعار (مع الطامحين لخدمة الوطن لا الطامعين في الاغتنام منه).
وأوضح أن تجديد روح العمل السياسي يتم من خلال الدماء الشابة الجديدة، وقال: (إننا نؤكد على احتياج المرحلة للخبرات الناضجة كما تتطلب العناصر الجديدة –أيضاً- والحكم أولاً وأخيراً هو الصندوق).
وتتويجاً للحفل الافتتاحي ألقى الأستاذ صادق أمين أبو راس –الأمين العام المساعد –رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة الهيكلة- رئيس اللجنة الإشرافية بالمحافظة- كلمة قيادة المؤتمر إلى المؤتمر الانتخابي نقل في مستهلها تهاني فخامة الأخ علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية-رئيس المؤتمر الشعبي العام إلى مندوبي المؤتمر الانتخابي بتعز بمناسبة انعقاد المؤتمر الفرعي المتزامن مع احتفالات أبناء شعبنا بأعياد الثورة اليمنية "سبتمبر، وأكتوبر ونوفمبر".
وقال: (إذا كان من الإنصاف أن نعبر عن امتنانا البالغ لكل التضحيات التنظيمية وأن نترحم على أروح الشهداء الأبرار، فإن على الشرفاء الأحرار تجسيد أهداف ومبادئ الثورة ومضمونها الوحدوي ومواصلة العمل بوتيرة عالية لتحقيق المزيد من الإنجازات الكفيلة بتقدم الوطن وازدهاره والوقوف بحزم في وجه أي محاولة في أي محاولة للنكوص عنها، أو الالتفاف على مبادئها).
وأضاف الأمين العام المساعد (كم هو رائع أن يتوج المؤتمر الشعبي العام دورته الانتخابية وإعادة الهيكلة القاعدية بانعقاد آخر مؤتمراته الفرعية بمحافظة تعز، بالتزامن مع مباهج الاحتفاء بأعياد الثورة المباركة وشهر رمضان المبارك).
وثمن رئيس اللجنة التنفيذية في سياق كلمته الجهود التي بذلتها اللجان الإشرافية في الدوائر والمديريات تنفيذاً لإعادة الهيكلة التنظيمية وإدارة الدورة الانتخابية في المرحلتين السابقتين.
وأشار إلى أن تلك الجهود تكللت بانتخاب عناصر كفوءة ومؤهلة لقيادة العمل التنظيمي.
وخاطب المؤتمريين قائلاً: (إنه من دواعي الفخر أن تكلل جهودكم بالنجاح وأن تأتي الثمار الناضجة باختيار المؤتمريين لأعضاء لجنتهم الدائمة الرئيسية والمحلية على قدر كبير من المسئولية، وإلى تحقيق نتائج مشرفة بما يخدم تعزير البناء التنظيمي وإعادة هيكلة المؤتمر على أسس ديمقراطية ترفض الإملاء وتجعل من الحزبية مدرسة نتعلم منها قيم المحبة والتسامح، ونثبت من خلالها قدرتنا على تعزيز الخيار اللامركزي، وتمكين مجتمعاتنا المحلية من إدارة شئونها بما يحقق خدمة أبناء الوطن في كافة المناطق اليمنية).
وأوضح أبو راس أنه من واجب المؤتمريين الانفتاح على شركاء المؤتمر من الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، كون الجماهير وضعت أعضاء المؤتمر في المحك الصعب وبوأتهم شرف تنفيذها، وينبغي اعتبار هذه الثقة تكليف جماهيري بتحمل مسئولية التفاعل لبناء الفعاليات السياسية والنقابية والفكرية، وقال: (الوطن يتسع للجميع، وبناءه مسئولية كل المواطنين الأحرار).
وأكد أن دعوة المؤتمر للحوار ليست حكراً على القيادات الحزبية العليا ولكنها تكتسب أهمية وزخماً من خلال حوار القواعد الحزبية حيثما تكون على أسس ديمقراطية.
واختتم كلمته بدعوة المؤتمريين إلى التخلي بروح المبادرة والانفتاح على الآخرين وإلى تجسيد سجية المؤتمر في الحوار.
عقب ذلك تم عقد الجلسة الثانية وخلالها تم انتخاب أعضاء اللجنة الدائمة الرئيسية والمحلية؛ حيث انتخب مندوبو المؤتمر للجنة الدائمة الرئيسية، واللجنة الدائمة المحلية.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة الدائمة أولى دوراتها غداً الأحد لانتخاب رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة، وقيادة الفروع وقيادة النشاطين الشبابي والنسوي وهيئة الرقابة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "شؤون تنظيمية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024