الإثنين, 19-مايو-2025 الساعة: 08:00 م - آخر تحديث: 07:59 م (59: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
صاروخ فرط صوتي يمني في الذكرى الـ77 ليوم نكبة فلسطين تدك مطار المجرم بن غوريون
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
. -
الجزيرة:معنويات البريطانيين بالعراق تنهار

ذكرت مصادر عسكرية بريطانية أن معنويات الجيش البريطاني بالعراق في أدنى مستوياتها منذ اجتياحه عام 2003.

وقد ازدادت هذه المعنويات تدهورا بعد تصريحات بريطانية متتالية بأن الخروج من العراق لن يكون في الغد القريب, وشعور متزايد لدى الجنود البريطانيين بأن النزاع أصبح مفتوحا ولا توجد هناك إستراتيجية لنهايته.

وتوالت في الأيام الأخيرة أحداث تؤشر كلها على حالة الضغط النفسي التي تسيطر على أفراد القوات البريطانية بالعراق والمقدر عددهم بثمانية آلاف وخمسمائة على أساس أن كل واحد منهم يخدم فترة ستة أشهر.

فقد وجد النقيب كن ماسترز أحد محققي الشرطة العسكرية مخنوقا بإحدى ثكنات البصرة, في حادث اعتبر انتحارا وقع تحت الضغط الذي كان يعانيه لاضطراره إلى التحقيق مع زملائه المتهمين بارتكاب تجاوزات بحق السجناء العراقيين.

بطل الحرب لا يريدها
كما أن الجندي تروي صموئيلز الذي تحول إلى بطل حرب ومنح الصليب العسكري قبل سبعة أشهر لشجاعته التي أبداها عند وقوعه بأحد الكمائن, قرر مغادرة الجيش بدل العودة في مهمة أخرى إلى العراق.

وقال صموئيل لإندبندنت إنه لا يستطيع العودة إلى العراق "كان الأمر سيكون مختلفا لو أرسلت إلى مكان آخر مثل أفغانستان, لكن ليس العراق, في الوقت الحالي.. فالضغط الذي يتعرض له الزملاء هناك ضخم".

وقد أظهر سجل الأحداث اليومية لفوج صموئيل أن جنوده تعرضوا لـ 109 هجمات في يوم واحد.

وأكثر من ذلك فإن ضابط القوات الجوية مالكوم كاندل سميث فضل السجن على الخدمة في العراق, ليكون أول من يواجه محكمة عسكرية لرفضه مشروعية الحرب.

ذكريات وكوابيس
ويقول العميد توبي أليوت مدير مركز متخصص بمعالجة الآثار النفسية للعمليات القتالية إن العديد من الجنود يغادرون الجيش مبكرا، أملا في تخفيف الآثار النفسية والذكريات والكوابيس وعقدة الذنب.

وشبه أليوت الخدمة في العراق بأيرلندا الشمالية في أسوأ لحظات النزاع فيها "عندما كان الجنود معرضين لهجمات السيارات المفخخة".

غير أن تدهور المعنويات هذا لا يبدو أنه سيغير رأي الحكومة البريطانية في القريب العاجل, فقد صرح وزير خارجيتها جاك سترو أن الوضع في العراق قد يتطلب البقاء لعشر سنوات أخرى.

وضع مستحيل
واتهمت وزيرة التنمية الدولية السابقة الحكومة كلير شورت، بوضع الجنود في "وضع مستحيل" أثر على معنوياتهم.

وستتقدم شورت -التي استقالت لمعارضتها دخول الحرب- بمشروع قانون إلى مجلس العموم، يلزم الحكومة بالحصول على موافقته قبل دخول حرب أخرى.

وتقول إنها التقت ضابطا في شارع وايتهال بلندن مهمته التحدث إلى آباء من قتلوا في العراق, وشرح لها كيف أن عمله "لا يطاق" معتبرا أن الوقت حان لوضع جدول زمني للاحتلال بالعراق.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025