الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 02:59 ص - آخر تحديث: 02:45 ص (45: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت/ عبدالرحمن علي -
حرية الصحافة ممارسة مسئولة لا إثارة فارغة
نفخر أن بلادنا بلد ديمقراطي تنعم فيه الصحافة بحرية مكفولة بالدستور والقوانين الصادرة منه، وبأنها - وهي تقوم بممارسة رسالتها الوطنية الهامة على الوجه الأكمل - مسؤولة أمام القانون مسؤولية مباشرة على أي أخطاء ترتكبها أو إجحاف تُلحقه في أفراد أ و مؤسسة أو خلافه.
فحرية الصحافة في اليمن هي جزء من الحراك الوطني الديمقراطي سواء المتمثل منه بحق وحرية التعدد السياسي والحزبي أم الصحفي أو منظمات المجتمع المدني. إذن الديمقراطية خيار دولة الوحدة المباركة لحل قضية التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات العامة والحرة والمباشرة والنزيهة.
وعندما نتحدث عن التجربة الديمقراطية، والخاص منها بحرية الصحافة اليمنية نتذكر هنا أن بعض الممارسات الصحفية؛ سواء الأهلية أم الحزبية كانت - وفي فترات متباعدة - سبباً في إحداث أكثر من مشكلة من خلال سعيها للإثارة وتركيزها على نشر أخبار أو معلومات تتعلق بأفراد ومؤسسات، أو تلك المتعلق بعلاقات بلادنا ببعض الدول الشقيقة والصديقة؛ بحيث افتقرت تلك الأخبار أو المعلومات المنشورة في تلك الصحف إلى المصداقية، ونتيجة لتلك الممارسة غير المسؤولة تسببت الصحف في خلق مشاكل وألحقت الأذى بالعلاقات اليمنية مع الآخر.. وفي ذات الوقت أساءت إلى الممارسة المسئولة للصحافة اليمنية من خلال استغلالها لمناخ الحرية والديمقراطية والاستفادة منها بغير الوجه الصحيح.
ولأننا بلد ديمقراطي حر، والصحافة فيه صحافة حرة، فلا بد من التأكيد على أن الحرية في الصحافة اليمنية لا تعني الفوضى ولا الإثارة الفارغة ولا التجريح والإساءة للآخر. فالحرية للصحافة اليمنية هي حرية مسؤولة محكومة بقانون وملزمة بعدم تجاوزه حتى لا تكون تحت طائلة المساءلة وفق القانون. وعلى الصحافة أن تحرص على شرف مهنة الصحافة ورسالتها النبيلة، فالحرية إنما تعني الحرص على الوطن ومكانته ووحدة أبنائه والإسهام في بنائه واعماره؛ وكل ممارسة حرة للصحافة اليمنية تلتزم بالثوابت الوطنية هي صحافة نحتاجها ونحتاج لآرائها ونقدها الهادف لإصلاح الاعوجاج، وكل صحافة تبحث عن الإثارة وتجري وراء التوزيع والانتشار - حتى لو كان على حساب الحقيقة وعلى حساب شرف المهنة وحساب أمن الوطن واستقراره - هي صحافة لا تخدم الوطن ولا الديمقراطية ولا حرية الصحافة التي نفاخر بها ونفخر أن الصحافة اليمنية صحافة حرة، وينبغي أن يضع القانون لها حدود لتصرفاتها غير المسؤولة. كما ينبغي على أسرة الصحافة اليمنية أن تتخذ موقفاً مسؤولاً؛ خدمة للصالح العام وللحرية الصحافية في اليمن.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025