الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:06 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت/ عبدالرحمن علي -
حرية الصحافة ممارسة مسئولة لا إثارة فارغة
نفخر أن بلادنا بلد ديمقراطي تنعم فيه الصحافة بحرية مكفولة بالدستور والقوانين الصادرة منه، وبأنها - وهي تقوم بممارسة رسالتها الوطنية الهامة على الوجه الأكمل - مسؤولة أمام القانون مسؤولية مباشرة على أي أخطاء ترتكبها أو إجحاف تُلحقه في أفراد أ و مؤسسة أو خلافه.
فحرية الصحافة في اليمن هي جزء من الحراك الوطني الديمقراطي سواء المتمثل منه بحق وحرية التعدد السياسي والحزبي أم الصحفي أو منظمات المجتمع المدني. إذن الديمقراطية خيار دولة الوحدة المباركة لحل قضية التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات العامة والحرة والمباشرة والنزيهة.
وعندما نتحدث عن التجربة الديمقراطية، والخاص منها بحرية الصحافة اليمنية نتذكر هنا أن بعض الممارسات الصحفية؛ سواء الأهلية أم الحزبية كانت - وفي فترات متباعدة - سبباً في إحداث أكثر من مشكلة من خلال سعيها للإثارة وتركيزها على نشر أخبار أو معلومات تتعلق بأفراد ومؤسسات، أو تلك المتعلق بعلاقات بلادنا ببعض الدول الشقيقة والصديقة؛ بحيث افتقرت تلك الأخبار أو المعلومات المنشورة في تلك الصحف إلى المصداقية، ونتيجة لتلك الممارسة غير المسؤولة تسببت الصحف في خلق مشاكل وألحقت الأذى بالعلاقات اليمنية مع الآخر.. وفي ذات الوقت أساءت إلى الممارسة المسئولة للصحافة اليمنية من خلال استغلالها لمناخ الحرية والديمقراطية والاستفادة منها بغير الوجه الصحيح.
ولأننا بلد ديمقراطي حر، والصحافة فيه صحافة حرة، فلا بد من التأكيد على أن الحرية في الصحافة اليمنية لا تعني الفوضى ولا الإثارة الفارغة ولا التجريح والإساءة للآخر. فالحرية للصحافة اليمنية هي حرية مسؤولة محكومة بقانون وملزمة بعدم تجاوزه حتى لا تكون تحت طائلة المساءلة وفق القانون. وعلى الصحافة أن تحرص على شرف مهنة الصحافة ورسالتها النبيلة، فالحرية إنما تعني الحرص على الوطن ومكانته ووحدة أبنائه والإسهام في بنائه واعماره؛ وكل ممارسة حرة للصحافة اليمنية تلتزم بالثوابت الوطنية هي صحافة نحتاجها ونحتاج لآرائها ونقدها الهادف لإصلاح الاعوجاج، وكل صحافة تبحث عن الإثارة وتجري وراء التوزيع والانتشار - حتى لو كان على حساب الحقيقة وعلى حساب شرف المهنة وحساب أمن الوطن واستقراره - هي صحافة لا تخدم الوطن ولا الديمقراطية ولا حرية الصحافة التي نفاخر بها ونفخر أن الصحافة اليمنية صحافة حرة، وينبغي أن يضع القانون لها حدود لتصرفاتها غير المسؤولة. كما ينبغي على أسرة الصحافة اليمنية أن تتخذ موقفاً مسؤولاً؛ خدمة للصالح العام وللحرية الصحافية في اليمن.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024