الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 04:34 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - ترتبط كثير من الدول العربية، وخاصة الكبيرة منها، بعلاقات إستراتيجية واسعة مع الولايات المتحدة والدول الغربية، ولا بد أن تستثمر هذه الدول علاقاتها الدولية لربط جسر بين دمشق والمجتمع الدولي.
علينا الاعتراف بأن سوريا لا تجيد التعامل مع المجتمع الدولي، ولا نريد أن تتكرر الحالة ..
المؤتمرنت - أحمد الربعي -
تحرك عربي باتجاهين
ترتبط كثير من الدول العربية، وخاصة الكبيرة منها، بعلاقات إستراتيجية واسعة مع الولايات المتحدة والدول الغربية، ولا بد أن تستثمر هذه الدول علاقاتها الدولية لربط جسر بين دمشق والمجتمع الدولي.
علينا الاعتراف بأن سوريا لا تجيد التعامل مع المجتمع الدولي، ولا نريد أن تتكرر الحالة العراقية حيث ساد العناد في بغداد، والسلبية في العواصم العربية، وظل العرب يتفرجون على نظام صدام أو يجاملونه، أو لا يريدون إغضابه، فلم يصارحوه بالحقيقة، وحتى عندما جاءت مبادرة الشيخ الراحل زايد بن سلطان تم التعامل مع تلك المبادرة بروح بعيدة عن المسؤولية.

لا نريد أن نرى عقوبات دولية، وخاصة عقوبات اقتصادية على سوريا يدفع ثمنها الشعب السوري الذي يعاني أصلا من اقتصاد شمولي يخنق المبادرة الفردية، ولا نريد مزيدا من التوتير والعزلة لدمشق رغم الأخطاء التي ارتكبتها سوريا، وإصرارها على نظرية أن بيد سوريا «أوراقاً إقليمية» يمكن استخدامها وهي نظرية كانت صحيحة عندما كان العالم منقسماً إلى معسكرين وعندما كانت سوريا قادرة على الضغط على القيادة الفلسطينية وعندما كانت سوريا تحكم لبنان وتعين رئيس جمهوريته، ورئيس حكومته ونوابه، وتعيش على حكاية «تلازم المسارين» وتتحرك في جنوب لبنان للضغط على إسرائيل، وتستثمر أخطاء نظام صدام حسين، والعالم تغير بشكل غير مسبوق، أصبح العالم أحادي القطب، وخرجت سوريا من لبنان، وسقط نظام صدام حسين، وجاءت قيادة فلسطينية مستقلة، وخرجت إسرائيل من جنوب لبنان وهذه كلها عوامل أسقطت فكرة الأوراق الإقليمية التي بيد سوريا، وكان من المفترض أن تتصرف سوريا على ضوء المستجدات الجديدة بدلا من استمرار الخطاب التقليدي المنفعل.

المهم أن الأيام القادمة ربما تشهد تطورات كبيرة وضغوطات أكبر، وعلى الدول العربية التحرك والتنسيق للحديث مع دمشق بروح الصراحة والمكاشفة والوضوح، وإقناع دمشق بالتعاون الكامل مع التحقيق الدولي والتحرك مع العواصم الدولية وفي مجلس الأمن، لمنع تدهور الأوضاع والخروج بأقل الخسائر الممكنة.

حفلة التفرج العربي لن تنفع، والجهود الفردية العربية لن تنفع، والمطلوب تنسيق مشترك ولغة مشتركة تسمعها القيادة السورية في دمشق بكل صراحة ووضوح، وتسمعها العواصم الكبرى المعنية بالقضية.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025