الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 06:20 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - .
المؤتمرنت - محمد نبيل -
خديجة السلامي.. صرخة ضد إكراه المرأة اليمنية
استطاعت المخرجة اليمنية خديجة السلامي أن تواجه لعنة الطابو برسمها لصورة عن حكاية المرأة اليمنية اليومية مع تقاليد المنطقة من خلال الوثائقي الذي أنجزته لمناقشة ظاهرة الحجاب ببلد معروف بأعرافه العتيقة.
الوثائقي اخترنا ترجمة عنوانه العريض: ـ غريبة بمسقط رأسهـا ـ ، و هو عمل يتأسس على قصة طفلة صغيرة تدعى نجمية. طفلة ضاحكة، ونظرتها للحياة فيها الكثير من الأسئلة المؤرقة. الكل بالمدينة يعرفها و الكثير ينظرون إليها كطفلة مشاغبة ومزعجة للمحيط الذي تتواجد فيه. نجمية رفضت أن تتبع تقاليد باقي النساء اليمنيات المجبرات على التحجب. إنها تجسد ـ كما جاء في ملخص الفيلم ـ ذلك التحدي في وجه التقاليد المغروسة في التربة اليمنية و تقف بسلوكها المتمرد ضدا على رغبة الإسلاميين الذين يودون إبقاء الأعراف وترسيخها وفق تأويل معين للدين.

الوثائقي قدم صورة سلبية للمرأة اليمنية مما أثار انتباه الحاضرين بالمركز الوطني للسنيما بمونتريال بل أكثر من ذلك، هذا العمل الفني يفتح بالفعل نقاشا واسعا يتوزع بين موقفين متعارضين: الأول يقر بواقع المرأة المكرهة على الخضوع لسلطة التقاليد و ممارسة سلوكيات متحجرة لا تتناسب مع منطق الحداثة وحقوق النساء. الموقف الثاني يؤكد على وجود رؤية غربية تهدف إلى صنع صورة للآخر الشرقي و تشجع من يساهم في إعادة إنتاجها. إنها صورة الشرق كما يريد الغرب.

أكيد تظل المخرجة خديجة السلامي كأولى النساء اللواتي وظفن الفن و الوثائقي خاصة من أجل فضح محيط اجتماعي متسلط بدولة اليمن. أما نجمية فتمثل صرخة جزء من المجتمع اليمني ضد واقع متعفن مازالت المرأة و الأطفال يؤدون ثمنه في زمن يجب فيه الكل أن يساهم في العطاء على كل المستويات. و للأسف، الطفلة نجمية كانت و ما زالت ضحية هذا الواقع العربي المر. فبعد سبعة أشهر من مشاركتها في إنجاز الوثائقي منعها أبوها من دخول المدرسة و فرض عليها الحجاب. تلك كانت نهاية وثائقي خديجة السلامي لكن ليس نهاية لكفاح المرأة العربية.


من مونتريال:محمد نبيل
[email protected]
عن : موقع (doroob)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025